مسقط ـ «الوطن» :
نظمت المديرية العامة للثروة الزراعية والسمكية وموارد المياه بجنوب الباطنة ممثلة بدائرة سلامة وجودة الغذاء بالتعاون مع شركة زاهب للأغذية ممثلة بالعلامة التجارية برزمان اليوم الأربعاء ،جلسة نقاشية بعنوان “المياه هي الحياة، المياه هي الغذاء” بمشاركة عدد من المسؤولين في القطاعين العام والخاص والأكاديميين والمختصين في القطاع، وذلك في قاعة برزمان بولاية السيب.


تأتي الجلسة النقاشية بالتزامن مع الاحتفال السنوي يوم الغذاء العالمي 2023 الذي تنظمه منظمة الأغذية والزراعة للأمم المتحدة (الفاو) والذي جاء هذا العام تحت شعار “المياه هي الحياة .. المياه هي الغذاء”.
وتطرقت الجلسة إلى بعض المحاور المهمة حول كيفية تحسين الاستهلاك الغذائي للفرد والمؤثرات السلبية في النظم الغذائية والزراعية على المستوى العالمي، بالإضافة إلى العوامل التي تؤثر على الموارد المائية حول العالم وصولاً إلى الأدوار المؤسسية والفردية التي تحسن من كفاءة الاستهلاك الغذائي للفرد.
وأوصت الجلسة النقاشية على مواصلة السعي الدؤوب للاستثمار في المجال الغذائي بين الجهات المعنية الحكومية والخاصة العاملة في القطاع بسلطنة عمان التوسع في القطاع للوصول إلى الاكتفاء الذاتي وذلك من خلال تطبيق أحدث أنواع التكنولوجيا والابتكارات في تطوير أنظمة الأغذية الزراعية وتطبيق أفضل وأجود المنشآت المائية، حيث أن الشراكة مع القطاع الخاص له دور بارز وكبير لتحقيق الأمن الغذائي والتغذية المستدامة، كما أوصت الجلسة الحد من هدر الغذاء والعمل على قصص نجاح بنوك الطعام.

المصدر: جريدة الوطن

كلمات دلالية: فی القطاع المیاه هی

إقرأ أيضاً:

وزير الزراعة: 63% من غذائنا من الإنتاج المحلي والزراعة ركيزة الأمن الغذائي

صراحة نيوز– أكد وزير الزراعة خالد الحنيفات أهمية تنوع الاقتصاد الأردني، مشددًا على الدور المحوري الذي يلعبه قطاع الزراعة في دعم الأمن الغذائي الوطني، رغم التحديات التي تفرضها الظروف المناخية وشح الموارد المائية والأوضاع الإقليمية.

وقال الحنيفات إن نحو 63% من الغذاء المستهلك في السوق المحلي مصدره الإنتاج الزراعي الأردني، معتبرًا ذلك إنجازًا وطنيًا يعكس تطور القطاع وقدرته على التكيف مع محدودية الموارد، بفضل توظيف التكنولوجيا الزراعية الحديثة، وأساليب التكيف مع تغير المناخ، وتعزيز تسويق المنتجات محليًا وخارجيًا.

وأضاف الوزير أن منظومة الأمن الغذائي تقوم على ثلاثة أطراف رئيسية: المواطن، وقطاع الزراعة، والمستثمرون، مشيرًا إلى أن الأردن ينتج سنويًا نحو 3 ملايين طن من المنتجات الزراعية، ويتم تصديرها إلى أكثر من 100 دولة حول العالم.

تحديات وصمود

وتطرق الحنيفات إلى أبرز التحديات التي واجهت القطاع، مشيرًا إلى أن إغلاق نحو 75% من الحدود البرية بسبب الأزمات الإقليمية أثر على حركة التصدير، إلا أن القطاع واصل النمو والتطور، مؤكدًا أن الزراعة أثبتت أنها قطاع مرن وقادر على الصمود.

وفيما يخص الشركة الأردنية الفلسطينية، أوضح الوزير أنها جاءت دعمًا لصمود المزارع الفلسطيني، وتُعد خطوة استراتيجية للحد من الاستيلاء على الأراضي الفلسطينية، وتعزيز الشراكة الاقتصادية الزراعية بين الجانبين.

القمح والتحديات المائية

ورفض الحنيفات ما يُتداول حول “منع زراعة القمح في الأردن”، واصفًا إياها بـ”الخزعبلات”، مؤكدًا أن الأردن يستورد أكثر من مليون طن من القمح سنويًا، وأن تحقيق الاكتفاء الذاتي من هذا المحصول يتطلب ما لا يقل عن مليار متر مكعب من المياه، وهو رقم غير متاح في ظل الظروف المائية الحالية.

وأشار إلى أن الوزارة حفرت سبع آبار مياه بين جنوب مطار الملكة علياء ومنطقة القطرانة، بكلفة بلغت نحو مليوني دينار لكل بئر، لكنها لم تثبت جدواها الاقتصادية بسبب ارتفاع كُلف استخراج المياه، موضحًا أن هذه التحديات نفسها تواجه زراعة محاصيل مثل الأرز والشعير، ما يجعل التركيز منصبًا على محاصيل أقل استهلاكًا للمياه وأكثر جدوى اقتصادية.

مقالات مشابهة

  • جلسة تبحث تحسين تجربة المرضى ودعم الفحوصات للمقبلين على الزواج
  • غدًا.. جلسة نقاشية لـ «البلشى» والنواب الصحفيين حول تعديل المادة 12 بقانون تنظيم الصحافة والإعلام
  • الصحفيين تعقد جلسة نقاشية ضمن حملة تعديل المادة 12 من قانون تنظيم الصحافة
  • بدعوة من البلشي.. غدًا بنقابة الصحفيين جلسة نقاشية مع الزملاء النواب ضمن حملة تعديل المادة 12 بقانون تنظيم الصحافة والإعلام
  • جدال بين النيابة العامة و هيئة الدفاع يرفع جلسة محاكمة الناصري
  • وزير الزراعة: 63% من غذائنا من الإنتاج المحلي والزراعة ركيزة الأمن الغذائي
  • برلمانية: تطوير الصناعة الزراعية مفتاح لتحقيق الأمن الغذائي المستدام
  • أوضاع كارثية تواجه مرضى السرطان في غزة
  • إستجابة سريعة لتطهير ترعة زاوية لوصول المياه للأراضى الزراعية بالبحيرة
  • لهذا السبب توقّفت الجلسة الحكوميّة في بعبدا