قال المهندس محمد المرشدي رئيس غرفة الصناعات النسيجية، إن كل فئات الشعب المصري بكل أطيافها تدعم القضية الفلسطينية، مشيرا إلى أن الرئيس عبد الفتاح السيسي ضرب أفضل الأمثلة في لقاءاته مع زعماء الدول المختلفة بضرورة عدم تصفية القضية الفلسطينية أو تهجير المواطنين العزل من قطاع غزة إلى سيناء.

المرشدي: الرئيس السيسي أكبر الداعمين للقضية الفلسطينية

وأضاف «المرشدي» في تصريحات خاصة لـ«الوطن»، أن ما تحدث عنه الرئيس عبد الفتاح السيسي مع أنطوني بلينكن، وزير الخارجية الأمريكي، قبل أيام، وما تحدث به مع المستشار الألماني أولاف شولتز، خلال لقائه الأخير بسيادته أكد مدى اطلاعه ومعرفته بالقضية والمستقبل الذي يحيق بها، وما يسعى إليه جيش الاحتلال لتطبيقه على الأرض في سيناء.

سياسة الرئيس السيسي مع القضية الفلسطينية لم تتغير

وشدد رجل الأعمال على أن الرئيس السيسي دائما ما يؤكد كونه رجل وطني مخلص وملم بالقضية الفلسطينية بكل جوانبها، حيث إنه دائما ما يؤكد أن الموقف المصري لن يختلف مع الأشقاء، رافضا ما تسعى إليه إسرائيل من تهجير للفلسطينيين وتركهم لأراضيهم وإجبارهم للنزوح إلى مصر.

وأوضح أن سياسة الرئيس السيسي لم تتغير منذ توليه منصبه حيث إنه كان واضحا منذ اليوم الأول وأكد على أنه لن تكون هناك تبعية من مصر لأي من الدول الكبرى بعد اليوم، كما أكد على أن الأمن القومي المصري والحدود المصرية خط أحمر وأمن قومي ليس لأحد سلطان عليه سوى مصر، وهو الأمر الذي تضمنه القيادة السياسية للمواطنين.

وتابع: «نحن نساند الشعب الفلسطيني والقضية الفلسطينية ومواقف الرئيس السيسي الداعم للأمة العربية فمصر هي صمام الأمان للأمة العربية كافة».

وأكد أن رجال الأعمال دائما ما يتجاوبون بشكل أخلاقي وإنساني وديني مع أشقائهم المحاصرين في قطاع غزة، وما يقومون به من إرسال للمساعدات للجانب الفلسطيني له تجاوب أخلاقي وتكاتف بين الأشقاء، وما يدعونا إليه ديننا ومعتقداتنا وأعرافنا.

واختتم: «أحيي موقف الرئيس السيسي وما أعلن عنه من قبل بعدم سماح مصر لعبور الأجانب من قطاع غزة لمعبر رفح، إلا بعبور المساعدات من قبل الجانب المصري إلى الجانب الفلسطيني فقط، ما يؤكد سيادة وهيمنة مصر على حدودها مع إسرائيل».

 

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: القضية الفلسطينية فلسطين الرئيس السيسي رجال الأعمال القضیة الفلسطینیة الرئیس السیسی

إقرأ أيضاً:

الخارجية الفلسطينية: حقوق الشعب الفلسطيني غير قابلة للتجاهل

 أكدت وزارة الخارجية والمغتربين اليوم الأربعاء، ضرورة تنفيذ ما جاء في القرارات الأممية بشأن انهاء الاحتلال الإسرائيلي غير القانوني للأرض الفلسطينية لتمكين الشعب الفلسطيني من ممارسة حقوقه غير القابلة للتصرف على رأسها حقه في تقرير المصير.

 

وذكرت في الذكرى الـ77 لتبني الإعلان العالمي لحقوق الانسان المجتمع الدولي في نكبة الشعب الفلسطيني التي بدورها حولت أكثر من نصف الشعب الفلسطيني الى لاجئين يطالبون بحقهم في العودة وتقرير المصير، وهو ذات العام الذي تبنى به المجتمع الدولي الإعلان العالمي، وما تلاها من 58 عاماً من الاحتلال الاسرائيلي طويل الأمد، الذي ينتهك حقوق الشعب الفلسطيني بشكل ممنهج وواسع النطاق. وأوضحت أن سلطات الاحتلال الإسرائيلي اعتمدت منذ بداية احتلالها سياسات إجرامية قائمة على القتل خارج نطاق القانون، والتهجير القسري، والاعتقال التعسفي، وهدم المنازل، والاستيطان غير القانوني، والحصار، والتجويع، وتدمير البنية المدنية ومصادرة الأراضي، في انتهاك صارخ لمبادئ القانون الدولي الإنساني ولقواعد حقوق الإنسان العالمية التي يفترض أن تكون غير قابلة للتصرف أو الانتقاص.

 

وأكدت الوزارة أن إنهاء الاحتلال غير القانوني وضمان حقوق الشعب الفلسطيني بما فيها تقرير المصير هما شرطان أساسيان لتحقيق العدالة والسلام، داعية المجتمع الدولي والأمم المتحدة إلى اتخاذ خطوات فورية للضغط على إسرائيل، السلطة القائمة بالاحتلال، لإنهاء احتلالها بشكل فوري عملاً بما جاء في الرأي الاستشاري الصادر عن محكمة العدل الدولية بشأن إنهاء الاحتلال الإسرائيلي الذي طالب السلطة القائمة بالاحتلال بإنهاء وجودها غير القانوني في الارض الفلسطينية.

 

وجددت وزارة الخارجية التزامها الثابت بالدفاع عن حقوق الإنسان وتعزيزها، معتبرة أن حماية حقوق الشعب الفلسطيني جزء لا يتجزأ من جهود تحقيق السلام والاستقرار في المنطقة. كما طالبت الدول بالقيام بواجباتها القانونية تجاه توفير الحماية الدولية لحقوق الشعب الفلسطيني ما فيها جرائم القتل المستمرة في كافة انحاء دولة فلسطين بما فيها قطاع غزة رغم اعلان وقف اطلاق النار والتي تتطلب تضافر الجهود الدولية لثبيت وقف إطلاق النار، وإدخال المساعدات بالشكل المطلوب، والبدء العاجل بخطة إعادة الإعمار، والانتقال الى المرحلة الثانية من خطة الرئيس ترامب، بالإضافة الى ضرورة تطبيق القانون الدولي واحكامه، وأهمية المساءلة لمجرمي الحرب.

 

كما أكدت أن حقوق الانسان هي حقوق أصيلة لكل الافراد دون تمييز وغير قابلة للتصرف او للتجزئة ولا يمكن لأحد أن ينتزعها او يتجاهلها، وان حقوق الشعب الفلسطيني في الاستقلال، والعودة وتقرير المصير، اختبار لمنظومة حقوق الانسان وعلى العالم ألا يفشل في حماية هذه الحقوق.

مقالات مشابهة

  • الرئيس السيسي وماكرون يتفقان على أن الجهود الراهنة يجب أن تفضي إلى إقامة الدولة الفلسطينية
  • رقية رفعت: الفوز بالمسابقة العالمية للقرآن اصطفاء إلهي.. وأشكر الرئيس السيسي
  • سرقة الأسورة الأثرية تهز المتحف المصري وجلسة 14 ديسمبر للفصل في القضية
  • الخارجية الفلسطينية: حقوق الشعب الفلسطيني غير قابلة للتجاهل
  • مشعل: القضية الفلسطينية استعادت حضورها الدولي والطوفان كشف الوجه الحقيقي لـ"إسرائيل"
  • من إسلام آباد.. الرئيس الإندونيسي يجدد التزام بلاده بدعم القضية الفلسطينية
  • محمد فودة: توجيهات الرئيس السيسي تؤسس لتعليم وطني حقيقي.. ومحمد عبد اللطيف وزير بحجم التحدي
  • في تعطيل المهام الفلسطينية العاجلة
  • مصر تعاملت مع القضية الفلسطينية والتهجير بحنكة سياسية
  • حزب المصريين: منح الرئيس السيسي وسام منظمة الفاو يعكس إيمان المجتمع الدولي بالدور المصري