الإرهاب الصهيو أمريكي العالمي يصنع مجازره في غزة
تاريخ النشر: 18th, October 2023 GMT
بقلم/ محمد الحيدري
بداية أذكر بشيئ مما قاله هتلر عن اليهود .. عَلنا نستوعب مما قاله حقيقة اليهود التي بينها القرآن أيما تبيين ، لكننا نقرأ القرآن للقراءة وليس للفهم والإيمان والعمل ..
فهناك الكثير مما قاله هتلر عن اليهود ومنها مقولته الشهيرة " كان بإمكانى إحراق كل اليهود فى العالم ، لكني تركت أقلية منهم ليعرف العالم لماذا أحرقتهم ؛ فقد اكتشفت مع الأيام أنه ما من فعلٍ مغايرٍ للأخلاق ، وما من جريمة بحق المجتمع إلا ولليهود يدُ فيها .
ومن محرقة قصف مستشفى المعمداني في غزة هذه الليلة ، ابشع مجزة قام بها العدو الصهيو أمريكي - خلال هذا العدوان الذي بدأ منذ اسبوعين - والتي راح ضحيتها حسب التقديرات الأولية لوزارة الصحة في غزة، أكثر من 500 شهيد ،ومئات الجرحى، وما يزال المئات من الضحايا تحت الأنقاض،
أعداد من الشهداء والجرحى بلا حصر معظمهم من الأطفال والنساء، وحديثي الولادة.
جريمة بشعة لا أخلاقية ، تعكس بشاعة العدو الذي ما كان ليتجرأ على ارتكابها لولا الدعم الدولي المطلق لهذا العدوان الهمجي من قبل دول الاستكبار وعلى رأسها امريكا وبريطانيا وألمانيا وفرنسا، ومن يدور في فلكهم من قادة العهر من الحكام العرب المقبوحين..
ارهاب دولي بحق الإنسانية يسوق الباطلَ حقاً، والحقَ باطلاً.. فيجعل اصحاب الحق إرهابيون ، والإحتلال حق.
إن لم تصنع هذه المحرقة موقفاً دولياً جديداً ، وموفقاً عربياً وإسلامياً يليق بهذه التضحيات، وهذه الدماء التي لم يشهد لها العالم مثيلاً ، فالقادم سيكون مرعباً..
ولنتذكر جديداً ان من قتل الأنبياء لا يمكن لنا ان نتخيل بشاعة ما يمكن ان يرتكبه من جرائم ، ومن خلال هذه المحرقة أدركنا كم كانت حجة هتلر في قتله لليهود قوية ، وكم كان محقاً في ذلك.
وليس امامنا سوى القوة في مجابهة اليهودي الصهيوني الغاصب ، فالقوة وحدها ومشروعية الحق والجهاد لأبشع احتلال عرفته البشرية دفاعاً عن الحق والأرض والدم والعرض والمقدسات هي الكفيلة بوقف هذه المجازر ، وردع المحتل والانتصار للشعب الفلسطيني المظلوم..
" أذن للذين يقاتَلُون بأنهم ظُلٍموا وإن الله على نصرهم لقدير "
وحسبنا الله ونعم الوكيل..
واللعنة على العدو واعوانه،،
المصدر: سام برس
إقرأ أيضاً:
رئيس النواب : العالم يعيش لحظات فارقة تمس جوهر الاستقرار الإنساني العالمي
شارك المستشار الدكتور حنفي جبالي رئيس مجلس النواب في أعمال المؤتمر العالمي السادس لرؤساء البرلمانات، والمُنعقد في جنيف، حيث ألقى كلمة بشأن موضوع المناقشة العامة للمؤتمر" حول عالم في حالة اضطراب : التعاون البرلماني وتعددية الأطراف من أجل السلام والعدالة والازدهار للجميع ".
في مُستهل الكلمة ، أشار المستشار الدكتور حنفي جبالي رئيس مجلس النواب إلى أن العالم يعيش لحظات فارقة تمس جوهر الاستقرار الانساني العالمي في ظل تحديات نوعية ومتزامنة تُشكل انعكاسًا مُتكررًا لعصر مضطرب، وهو ما يخلق شواغل عميقة لدى الشعوب، مؤكدًا أنه في إطار هذا الظرف الدقيق لم يعد الانكفاء على ذواتنا خيارًا مناسبًا بل أضحى العمل العالمي الجماعي بشقيه البرلماني والحكومي خيارًا مُلحًا، وتابع المستشار الدكتور حنفي جبالي مُضيفًا أن الوضع المزري في منطقة الشرق الأوسط وفي القلب منها الأراضي الفلسطينية المُحتلة يُشكل صور قاتمة لتردي وضع العدالة العالمية وأدواتها.
وخلال الكلمة، أشار المستشار الدكتور حنفي جبالي رئيس مجلس النواب إلى أن الدولة المصرية تتبنى من واقع دورها المحوري رؤية رشيدة لتعزيز الأمن والاستقرار الإقليمي والعالمي قوامها احترام سيادة الدول وعدم التدخل في شئونها الداخلية وتعزيز السلم والأمن الإقليمي والعالمي، والانخراط في الجهد العالمي لمكافحة الإرهاب والتطرف، ودعم الدبلوماسية الوقائية والتنموية.
وشدد على أنه لا سبيل لإرساء الاستقرار الإقليمي والعالمي دون حل عادل ودائم وشامل للقضية الفلسطينية يرتكز على إعطاء الشعب الفلسطيني لحقوقه التاريخية المشروعة في إقامة دولته المُستقلة ذات السيادة وفقًا لقرارات الشرعية الدولية.
كما ثمن المستشار الدكتور حنفي جبالي الجهود الدولية لإعادة إرساء ودعم السلم والأمن العالمي وآخرها اتفاق السلام المُوقع بين الكونغو الديموقراطية ورواندا مؤكدًا أن مصر تأمل أن يسود هذا النهج كافة مناطق النزاع في العالم خاصة في قارتنا الأفريقية.