هل الضغط على "زر الغفوة" مفيد للصحة؟
تاريخ النشر: 18th, October 2023 GMT
تساءل الباحثون منذ فترة طويلة عما إذا كانت الغفوة تؤثر على اليقظة أو جودة النوم. وقد قدمت تجربة حديثة أجريت في مختبر النوم بجامعة ستوكهولم إجابة مثيرة.
مستويات الكورتيزول التي تقيس اليقظة كانت أعلى قليلا بعد الغفوة
لم تكن هناك اختلافات في النعاس أو الحالة المزاجية أو الأداء المعرفي بين الغفوة أو الاستيقاظ على الفور
ووفق "نيو ساينتست"، شارك في التجربة 31 شخصاً، كانوا يغفون عادةً مرتين على الأقل في الأسبوع، وأمضوا ليلتين في مختبر النوم.
وخلال الليلة الأولى، كان للمشاركين الحرية في الذهاب إلى السرير في نفس الوقت المعتاد، وضبط المنبه على الوقت الطبيعي الذي يستيقظون فيه، دون قيلولة بعد الظهر.
وبعد حوالي أسبوع، عادوا إلى المختبر، حيث قاموا بضبط المنبه قبل نصف ساعة من الاستيقاظ والضغط على زر الغفوة كل 9 إلى 10 دقائق.
وفور الاستيقاظ، تم إجراء اختبار لعاب المشاركين لقياس مستويات هرمون الكورتيزول لديهم، وكانت الكميات الأعلى علامة على اليقظة.
وقيّم الباحثون أيضاً مدى شعور المشاركين بالنعاس على مقياس من 1 إلى 9، وتم اختبار مهاراتهم الإدراكية ومزاجهم، عند الاستيقاظ، وبعد 40 دقيقة.
ووجد الباحثون أن مستويات الكورتيزول كانت أعلى قليلا بعد الغفوة، ولكن لم تكن هناك اختلافات في النعاس أو الحالة المزاجية، أو الأداء المعرفي بين الغفوة أو الاستيقاظ على الفور.
وبشكل عام، نام المشاركون في المتوسط 6 دقائق أقل عند الغفوة، وأظهروا علامات ضعف نوعية النوم خلال النصف ساعة الأخيرة من نومهم، وذلك من خلال مراقبة موجات الدماغ.
ولكن لم تكن هناك اختلافات كبيرة في نوعية النوم خلال الليلتين ككل.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: التغير المناخي محاكمة ترامب أحداث السودان سلطان النيادي مانشستر سيتي غزة وإسرائيل الحرب الأوكرانية عام الاستدامة
إقرأ أيضاً:
علماء يتوصلون لعلاج فعال لتساقط الشعر خلال شهرين فقط
طور فريق من شركة Schweitzer للتكنولوجيا الحيوية في تايوان مصلا جديدا لعلاج تساقط الشعر، أظهر نتائج ملحوظة خلال شهرين فقط من الاستخدام اليومي.
ويجمع المصل بين البروتينات المحفّزة لخلايا الشعر ومستخلص نبات "سنتيلا أسياتيكا"، المعروف بخصائصه الطبيعية المجددة والمضادة للالتهابات.
وبعد 8 أسابيع من الاستخدام المنتظم، لاحظ المشاركون زيادة كثافة الشعر وانخفاض التساقط وتحسن إنتاج الزيوت. وارتفعت كثافة الشعر بنسبة تقارب 25%، أي ما يقارب ضعف النتائج التي لوحظت في مجموعة الدواء الوهمي.
وبالرغم من توفر علاجات كيميائية مثل "مينوكسيديل" و"فيناسترايد"، إلا أنها قد تسبب آثارا جانبية مزعجة مثل الاكتئاب أو الضعف الجنسي.
ويشير الباحثون إلى أن المصل النباتي الجديد قد يمثل خيارا فعالا وأكثر أمانا لتقليل تساقط الشعر دون هذه المخاطر، مقدما حلا طبيعيا وسهل الاستخدام.
شارك في الدراسة 60 مشاركا تتراوح أعمارهم بين 18 و60 عاما ممن يعانون من مستويات معتدلة من تساقط الشعر، وتم تقسيمهم إلى 5 مجموعات. تلقت كل مجموعة مصلا مختلفا، بينما حصلت إحدى المجموعات على دواء وهمي، والمجموعة الخامسة على العلاج الكامل الذي يجمع بين الكافيين والبروتينات المحفزة وفيتامين B5 ومستخلص "سنتيلا أسياتيكا".
وطلب من المشاركين وضع ملليمتر واحد من المصل على فروة الرأس يوميا لمدة شهرين، مع متابعة طول الشعر وكثافته ومستوى الزيوت.
وأظهرت النتائج أن المجموعة التي تلقت العلاج الكامل حققت أفضل تحسن، بزيادة طول الشعر بمقدار 27.9 ميكرومتر مقابل 13.9 ميكرومتر في مجموعة الدواء الوهمي، وزيادة كثافة الشعر بنسبة 23.9%، أي ما يقارب ضعف المجموعة الوهمية.
يشير الباحثون إلى أن الجمع بين المستخلصات النباتية والمواد المحفزة يمثل نهجا متعدد الأهداف للعناية بفروة الرأس. كما يؤكد استخدام "سنتيلا أسياتيكا" دوره الأساسي في تحسين النتائج بفضل خصائصه الطبيعية المتعددة.
ومع ذلك، يحذر الباحثون من أن الدراسة كانت قصيرة المدى ومحدودة العدد، داعين إلى إجراء تجارب أكبر وأطول لفهم آلية عمل العلاج على المدى الطويل وتقييم تأثير الاستخدام المستمر.
وقال الدكتور كريستوس تسيوتزيوس، طبيب الأمراض الجلدية من كلية كينغز كوليدج لندن: "هذا البحث مثير للاهتمام، لكنه يحتاج إلى مزيد من الدراسات. كلما فهمنا الآليات الجزيئية التي تدعم نمو الشعر وتساقطه بشكل أفضل، اقتربنا أكثر من تطوير علاج فعال وطويل الأمد".