استقبلت الدكتورة إيمان كريم، المشرف العام على المجلس القومي للأشخاص ذوي الإعاقة، وفد تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين، بمكتبها بالمجلس وذلك في إطار التشاور والحديث حول عدد من الموضوعات الخاصة بالإعاقة والأشخاص ذوي الإعاقة في مصر.

تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين

من جانبها رحبت المشرف العام على المجلس، بزيارة وفد تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين للمجلس، وأكدت أن اللقاء تناول تعريفهم بدور المجلس واختصاصاته طبقا لمواد القانون رقم 11 لسنة 2019، والتعرض إلى مواد قانون حقوق الأشخاص ذوي الإعاقة رقم 10 لسنة 2018 وكيف حققت هذه المواد وهذا القانون طموح الأشخاص ذوي الإعاقة على كافة المجالات من خلال المواد التي شملها القانون.

"صوتك حقك" حملة قومية لتعزيز المشاركة السياسية للأشخاص ذوي الإعاقة بالانتخابات الرئاسية

وقالت الدكتورة إيمان كريم، أنه تم خلال اللقاء مع وفد تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين استعراض انجازات عمل المجلس على الصعيدين المحلي والدولي، و أهم المكتسبات التي حصل عليها الأشخاص ذوي الإعاقة خلال العشر سنوات الماضية وكيف كانت هذه الاستحقاقات دافع في دعم وتمكين وتأهيل ودمج الأشخاص ذوي الإعاقة.

وأشارت المشرف العام على المجلس أن اللقاء تناول ايضا أولويات المجلس وخططه في المرحلة القادمة، وأهم الإشكاليات التي تعترض قضايا الأشخاص ذوي الإعاقة وآليات حلها ومواجهتها، وكذلك تعريف وفد تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين بمبادرة المجلس التوعوية " صوتك حقك "  لحث ذوى الإعاقة وذويهم على المشاركة الإيجابية في الانتخابات الرئاسية 2023 والتي تدخل ضمن برنامج المجلس للتثقيف السياسي للأشخاص ذوى الاعاقة وذويهم.

في ذات السياق أعلن وفد تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين عن سعادته بزيارة المجلس ولقاء المشرف العام على المجلس الدكتورة إيمان كريم، واثنى الوفد على الجهود المبذولة بحق الأشخاص ذوي الإعاقة سواء من جانب الدولة أو الجهود التي يقوم بها المجلس لخدمة قضية الإعاقة والأشخاص ذوي الإعاقة وذويهم.

"قومي ذوي الإعاقة" يدشن أولى فاعليات "صوتك حقك" من داخل جامعة الزقازيق

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: الدكتورة ايمان كريم ذوى الإعاقة تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين صوتك حقك وفد تنسیقیة شباب الأحزاب والسیاسیین المشرف العام على المجلس الأشخاص ذوی الإعاقة

إقرأ أيضاً:

أفكار مواطن بصوت عال

11 يونيو، 2025

بغداد/المسلة:

مازن العبودي

خلال سنوات خلت كنت ,ولازلت أحاول أن أوثق أحداث عشتها شخصيا ,أو تلك التي نقلت لي على لسان سياسين عراقين وبالتحديد منذ عام 2009, والى يومنا هذا , محاولا رسم صورة واضحة ولو بشكل تقريبي للنظام السياسي في العراق, أو على أقل التقادير أن أنجح في وضع هذا النظام ضمن أطار يمكن أن يساعدني في وضع مسمى له ضمن التصنيفات التي تقر بها ادبيات العلوم السياسية , وكنت ولازلت أومن أن الاختلاط مع شرائح المجتمع العراقي بكل متناقضاته ضرورة قصوى لكل من يحاول أن يصنف نفسه باحثا موضوعيا يحاول الأقتراب من سلم الحقائق بحثا وتحليلا واستقصاءا لرأي شرائح هذا المجتمع.

يتفق جل المحللين السياسين والباحثين الأقتصادين على وصف النظام السياسي والأقتصادي العراقي على كونه نظام مشوه ( وليد مشوه ), لنظام يفترض انه برلماني ديمقراطي يحكمه دستور, له العلوية في تنظيم العلاقة مابين السلطة والشعب ويحدد الحقوق والواجبات , هذا الوصف الذي بالمقابل يختزله المواطن بفقدان الأمل في تحقيق الجزء اليسير من طموحاته التي لا تتجاوز كونها حقوقا له واجب تقديمها من غير منة من أحد وعلى أن لا تصوركأنها مكرمة أو أنجازا قد لا يتعدى كونه واجبا بسيطا لمدير بلدية أي مدينة من مدن الدول المجاورة للعراق .

ومع أقتراب كل موسم أنتخابي عراقي جديد, أعتاد العراقيون على مقاطعتها بنسبة عالية تعبيرا عن , أما الأحباط الذي تعيشه الفئات التي توسمت خيرا بالنظام الجديد بعد 2003 أو رفضا من تلك الفئات التي كانت ولازالت لا تؤيد هذا النظام أصلا لتنفرد الأحزاب العراقية بتأثيرها على جماهيرها المحدودة مع أستثناءات بسيطة هنا وهناك لا تكاد أن تكون واضحة ومؤثرة لا في المشهد السياسي ولا الخدمي . ومن يحتج هنا على قولي هذا أقول له أن تجربة النواب المستقلين في أنتخابات 2022 زادت من خيبة أمل الناخب بل ستؤثر سلبا وبشكل واضح على أتجاهات وخيارات الناخب العراقيمستقبلا.

ومع هذه الصورة القاتمة التي تعكسها سوداوية قناعة المواطن( أن لا تغيير يمكن أن يحصل الا بقوة فاعل خارجي),وهذا حديث لا يمكن تجاوزه لأنه حديث الشارع ويعكس حالة اليأس التي يعيشها الجمهور العراقي الذي فشلت الأحزاب العراقية في تحقيق ما يغير هذه القناعات الشعبية , بأستثناء من تم تعينه في وظيفة حكومية خلال سنوات ما بعد 2003وهؤلاء لا يشكلون سوى أقل من 10% من مجموع نفوس العراقيين والموزعة أصواتهم بين الأحزاب أو رجالات القرار في السلطة الذين أستسهلوا الرشوة الجماعية على حساب السياسة المالية والموازنات الحكومية التي باتت تمثل تغانما لا يمكن ترقيعه .. مع هذه الصورة ندخل موسما أنتخابيا جديد !!

والمواطن مابين حيرة المشاركة من عدمها ومابين القناعات بعدم نزاهة العملية الأنتخابية التي رماها بسهام التزوير الكثير من ساسة العراق, ومابين الحيرة بين الخطاب الديني الذي يدعوالى ضرورة المشاركة وبين خطاب اخر يدعو للمقاطعة وبعدم مشاركة الفاسدين في أنتخابات لايمكن التكهن لا بنتائجها نتيجة سهولة التلاعب بنتائجها ولا ضمان لوصول الفائزين بها الى أستحقاقاتهم الحكومية !!

أقول كمواطن : أولا وقبل كل شيء لا يمكن الوثوق بالخطاب السياسي بجميع مشاربه وأتجاهاته فالتجربة التي عشتها كمواطن لا تدفعني بأي شكل من الأشكال الى التصديق لا ببرنامج أنتخابي ولا ببرنامج حكومي أضعت وقتا في قرائته لن يوصلني الا الى ضياع سنوات أخرى في سماع تبريرات يقدمها سياسي فاشل أوصلته الصدفة أو سوء أختيار أو مصالح ضيقة أو جميع ماذكر , وأخر فاسد لا يمكن وصفه الا بحشرة القرادة التي تعتاش على الدماء .

وكمواطن أقول : ثانيا هل لعدم مشاركتي دورا في تغيير هذا الاحباط والفشل الذي نعيشه ؟ أم أن المشاركة الفاعله ستغير الواقع أن أحسنت الأختيار ؟ سؤالان سيختلف فيه العراقيون كثيرا , لكنني أجد أن الصخرة الكأداء لابد أن تزاح , وهل أن صوتي سيسهم في تغيير الواقع البائس الذي نعيشه ولابد من البحث عن البديل ..؟؟

وللحديث بقية ..

 

 

 

المسلة – متابعة – وكالات

النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.

About Post Author زين

See author's posts

مقالات مشابهة

  • الشارقة تستضيف "الكونغرس العالمي للاحتواء الشامل" لأول مرة في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا
  • بدء أعمال الدورة التكوينية الإقليمية للسباحة البارالمبية
  • أفكار مواطن بصوت عال
  • الإمارات تسلط الضوء في الأمم المتحدة على مبادراتها لتحسين حياة أصحاب الهمم
  • الدكتورة إيمان كريم تغادر القاهرة للمشاركة في الدورة الثامنة عشر للدول الأطراف في اتفاقية حقوق الأشخاص ذوي الإعاقة
  • وفاة حسام حفني عضو تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين
  • وزارة الشؤون وشركة IDM أطلقتا مبادرة إنترنت للكل لذوي الاعاقة
  • 25 الجاري.. كرنفال خيري لتعزيز دمج الأطفال ذوي الإعاقة
  • العراق: سوبرماركت الاحزاب
  • "تنسيقية العمل المشترك" تطلق قافلة "الصمود" من تونس نحو غزة