حكومة الشارقة تستعرض الويب 3.0 خلال فعاليات جيتكس
تاريخ النشر: 18th, October 2023 GMT
الشارقة في 18 أكتوبر / وام /يواصل جناح حكومة الشارقة في معرض «جيتكس العالمي 2023» المقام حاليا في مركز دبي التجاري العالمي جذب كبار المسؤولين والمهتمين من الجمهور.و استقبل في يومه الثالث الشيخ سالم بن عبد الرحمن القاسمي رئيس مكتب سمو حاكم الشارقة وسعادة اللواء سيف الزري الشامسي القائد العام لشرطة الشارقة وسعادة محمد بن طليعه رئيس الخدمات الحكومية لحكومة دولة الإمارات وسعادة خالد بن بطي المهيري رئيس دائرة الإسكان في إمارة الشارقة وسعادة حمد جمعة الشامسي رئيس دائرة التخطيط والمساحة وسعادة عمر خلفان الشامسي رئيس دائرة الموارد البشرية بالشارقة وسعادة الدكتور سليمان بن سرحان الزعابي رئيس دائرة شؤون البلديات في الشارقة وسعادة علي أحمد علي أبو غازيين رئيس هيئة الشارقة للثروة السمكية و الدكتور شيرزاد عبد الرحمن طاهر الأمين العام لمجمع القرآن الكريم بالشارقة وسعادة عيسى يوسف مدير عام هيئة الشارقة للآثار وإبراهيم الحوسني مدير دائرة الإسكان في إمارة الشارقة.
وشهد جناح الشارقة في يومه الثالث إطلاق دائرة التخطيط والمساحة لمشروعها الجديد «التحول الرقمي باستخدام الويب 3.0» إيذاناً ببدء تطبيق تقنيات الميتافيرس التي تهدف إلى تثقيف الجمهور حول الخدمات التي تقدّمها لهم في العالم الافتراضي مثل خدمة استبدال الأراضي التي ستمكن المستفيدين من عرض أراضيهم واستلام العروض الخاصة بها وإنجاز جميع معاملات التبادل بكل سلاسة كما ستتيح لموظفي الدائرة إمكانية عقد اجتماعاتهم ودوراتهم التدريبية داخل غرف الاجتماعات والتدريب في المبنى ذاته ضمن فضاء العالم الافتراضي عبر تقنية "الميتافيرس" إضافة إلى ذلك ستباشر الدائرة في استخدام تقنية البلوك تشين في منصة الويب الخاصة بها للاستفادة من ميزة العقود الذكية.
و دشنت هيئة الشارقة للآثار مشروع «مركز علم الآثار في عالم الميتافيرس» الأول من نوعه في المنطقة على مستوى مؤسسات التراث الثقافي ومن خلال مبادرتيّ «مركز علم الآثار» و«مسار جبل خطم ملاحة الأثري» الذي يمثّل محاكاة لأهم الكنوز الأثرية التي تحتضنها إمارة الشارقة والمدرجة في اللائحة التمهيدية للتراث العالمي لليونسكو وتوفّر هذه المنصة المبتكرة الفرصة أمام أفراد الجمهور لمشاهدة المواقع الأثرية في الإمارة من شتى أنحاء العالم في الوقت نفسه متيحةً لهم إمكانية التفاعل معها والتحاور أثناء تجوالهم الفعلي.
وتأتي أهمية المشروع في إبراز الدور الحضاري والتنوع الثقافي لإمارة الشارقة عبر الاستثمار في أحدث التقنيات في العالم إيماناً من هيئة الشارقة للآثار بأن التراث الثقافي الإنساني وسيلة تواصل بين ثقافات وشعوب العالم.
كما تعزّز حضور الميتافيرس في جناح الشارقة عبر مبادرة «سكني» التي استعرضها دائرة الإسكان في إمارة الشارقة حيث توفر هذه المبادرة منصة تفاعلية مبتكرة توظّف أحدث تقنيات الواقع الافتراضي لإتاحة فرصة مشوّقة أمام مواطني إمارة الشارقة للدخول والاطلاع على التصاميم المعتمدة في الدائرة كما تتميّز هذه المنصة التفاعلية بإمكانية استعراض أحدث التصاميم المتاحة في صالة الاستقبال الافتراضية واختيار التصميم بما يلائم متطلبات واحتياجات المستفيدين ليواصلوا بعدها استكمال الإجراءات التعاقدية مع تمكينهم أيضاً من التواصل مع موظف خدمة الاستقبال الافتراضية.
و وقّعت دائرة الإسكان في إمارة الشارقة اتفاقية تعاون مع شركة الاتحاد للمعلومات الائتمانية بحضور سعادة خالد بن بطي المهيري رئيس دائرة الإسكان في إمارة الشارقة وإبراهيم أحمد الزعابي رئيس إدارة تطوير الأعمال في شركة الاتحاد للمعلومات الائتمانية وإبراهيم الحوسني مدير دائرة الإسكان في إمارة الشارقة.
كما شهد اليوم الثالث أيضاً عقد 4 ورش عمل كانت الأولى منها تثقيفية تحت عنوان «تقنية " شات جي بي تي " ومستقبل الجرائم الإلكترونية» حيث عرّفت ندى علي السويدي من شرطة الشارقة الحضور بمستقبل الجرائم الإلكترونية عبر التقنيات والأساليب الحديثة المستخدمة من قبل قراصنة الإنترنت وتأثيرها على العالم الرقمي وأفراد المجتمع.
و جاءت ورشة العمل الثانية بعنوان «تطبيقات الذكاء الاصطناعي التوليدي في المهام اليومية» وناقش خلالها خليفة الجزيري الشحي مدير مجموعة سمارت أي أو تي تطبيقات الذكاء الاصطناعي واستخداماتها في إنجاز المهام اليومية.
, تطرّق د. مروان الزرعوني الرئيس التنفيذي لمركز دبي للبلوك تشين في الورشة الثالثة إلى إمكانات تحسين عمليات تحليل البيانات وتعزيز الموثوقية في قطاع التمويل اللامركزي واختتمت حكومة الشارقة فعاليات اليوم الثالث من المعرض بورشة العمل الرابعة تحت عنوان "أمن العمليات أثناء السفر" قدمها الدكتور "غريغوريوس فراجكوس" رئيس مركز الشارقة للأمن السيبراني.
بتل
زكريا محي الدين/ بتول كشوانيالمصدر: وكالة أنباء الإمارات
كلمات دلالية: الشارقة وسعادة هیئة الشارقة رئیس دائرة
إقرأ أيضاً:
حاكم الشارقة يشهد انطلاق فعاليات الدورة التاسعة من مهرجان الشارقة للمسرح الصحراوي
الشارقة (الاتحاد)
شهد صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، مساء الجمعة، وبحضور سمو الشيخ سلطان بن أحمد بن سلطان القاسمي نائب حاكم الشارقة، انطلاق فعاليات الدورة التاسعة من مهرجان الشارقة للمسرح الصحراوي، الذي يستمر حتى 17 من ديسمبر الجاري، وشهد يومه الأول عرضاً مسرحياً من تأليف سموه بعنوان «البرّاق وليلى العفيفة»، وذلك في منطقة الكهيف بالشارقة.
وأشاد سموه بأداء الممثلين والسيناريو وتطبيق الكلمات الشعرية والتقنيات المتطورة المستخدمة في العرض المسرحي، مشيراً إلى أنه تم إضافة الفكرة والفرجة وعرض السينما على العمل المسرحي الذي يتميز بالتنوع في مكوناته، مؤكداً بأن الإمكانيات والرغبة من قبل مسرح الشارقة الوطني توفرت ليخرج العمل باسم دولة الإمارات العربية المتحدة في هذه المهرجان.
وأكد صاحب السمو حاكم الشارقة أن المشاركة بالعمل المسرحي «البرّاق وليلى العفيفة» هدفه الحصول على جائزة المهرجان، ومنافسة المشاركات المختلفة من البلدان العربية، موضحاً بأن الفوز بالجائزة ليس لقباً شخصياً لسموه ولا للشارقة، بل لدولة الإمارات العربية المتحدة.
وأشار سموه إلى أن العمل المسرحي «البرّاق وليلى العفيفة» يختلف عن أي عمل سابق لأنه منوط بالمسابقة والتنافس بين الدول المشاركة، مشيداً بجهود المخرج محمد العامري الذي أكد تفوقه من خلال إخراج عمل كبير ومتشعب، وإتقانه للفنون الأدائية، والتنوع بين التمثيل المسرحي والتمثيل المصور الأمر الذي يعكس إتقان العمل.
ولفت صاحب السمو حاكم الشارقة إلى أهمية الارتقاء بالمسرح وأن يكون هناك أُناس يدعمونه ويرفعونه، مشيراً إلى أنه أحد الذين وهبوا أنفسهم منذ الصغر للمسرح، مستذكراً سموه عام 1954م حيث أخرج سموه مسرحية كانت رسالتها قوية لدرجة أن ريعها بلغ 30 ألف روبية في ذلك الوقت، موضحاً أنها لم تكن مصادفة، بل صادف يوم عيد، والعيد في الشارقة يتجمع الناس فيه تحت «شجرة الرولة»، حيث تم بيع التذاكر هناك، واصفاً سموه الحضور بالكبير، والذي تقدمه الشيوخ آنذاك، معتبراً هذا الصيت نجاحاً باهراً لمسرح يقوده شباب، داعياً إلى الترفع عن الصغائر في العمل المسرحي، وموصياً بضرورة الالتفاف حول كل العاشقين للمسرح.
وتحدث سموه عن الجهود التي تقودها أكاديمية الشارقة للفنون الأدائية في مجال دعم المسرح، مبيناً أن الأكاديمية ستُخرج للعالم العربي أعداداً كبيرة من المواهب والخريجين المصقولة مهاراتهم من بلدان مختلفة، مؤكداً احتضانهم خلال فترة الدراسة، والأخذ بيدهم بعد التخرج من خلال دعم أفكارهم كونهم صغاراً مبتدئين في هذا المجال، مشيراً إلى أنه إذا لم يلق الخريج الاهتمام فسيضيع، موضحاً أنه تم مناقشة هذه الخطوة في اجتماعات الأكاديمية للوصول إلى نتائج ملموسة، مؤكداً بأن الأعداد المنتسبة كبيرة والأبواب جميعها مفتوحة لجميع الجنسيات.
وأكد صاحب السمو حاكم الشارقة على أن العمل المسرحي لا بد أن يتجرد من الإقليميات الضيقة، داعياً سموه إلى أهمية كسب الود بالروح في هذا المجال، وذلك للارتقاء بالناس ما يؤدي إلى الارتقاء بالمسرح، موصياً المسرحيين والكتاب والمخرجين بعدم الانجرار خلف التفاهات والأعمال الهزلية، ولا بد أن يكون المسرح ذا رسالة قوية، مؤكداً بأنه أول من اصطدم بهذه التحديات، في نهاية الخمسينات وبداية الستينات عندما كان لسموه عمل مسرحي واصطدم بالمندوب الإنجليزي آنذاك، الذي تمت دعوته لعمل مسرحي قوي، وطلب بعدها إغلاق المسرح ومصادرة الأدوات وأُخذت المشروعات الذي عمل عليها سموه من مسرحيات كتبها بنفسه.
واقتبس سموه من كلمته في المسرح العالمي باليونيسكو عندما قال:«فلما شاهد المندوب الإنجليزي المسرح والعساكر يهجمون عليه فرت روحه ودخلت إليه»، متمنياً سموه أن تكون الأعمال في هذا المجال من أشخاص لديهم إيمان بما يقولونه والمصداقية، ناصحاً الكتاب والمسرحيين والمخرجين بضرورة تطوير أنفسهم بسرعة، للتواجد بين الكبار ورفع علَم الدولة بين الدول العالمية التي تنظم مسابقات في المجال المسرحي.
وكان سموه قد شاهد فور وصوله إلى موقع المهرجان، الذي يحتفي بالبيئات الصحراوية العربية، ويبرز عاداتها وتقاليدها وموروثاتها الإبداعية عبر جماليات الفن المسرحي، عروض الفرقة الشعبية والفقرات التراثية التي قدمتها، والتي تبرز مهارة المؤدين وقدرتهم على توظيف التراث في صياغة مشاهد تلامس وجدان الحضور وتعزز الارتباط بالموروث الثقافي.
وشهد صاحب السمو حاكم الشارقة العمل المسرحي الجديد من تأليف سموه، بعنوان «البرّاق وليلى العفيفة»، والذي يجسد قصة مميزة من قصص التاريخ العربي التي حفظها لنا ديوان العرب «الشعر»، من خلال ما جاد به الشعراء من قصائد تغنت بصفات البطولة والفروسية والشجاعة والإخلاص والتفاني والحب لهذه الأرض، وهي استلهام رائع من قصص التاريخ التي وثقها الشعر العربي بقوافي الشعراء التي تفيض جزالة وصور شعرية ملهمة ظلت محفورة في الوجدان على مر العصور والأزمان.
كما اعتمد العمل المسرحي على توظيف وسائل تعبيرية حية وعروض مصورة تعزز من قوة المشهد وتعمق الارتباط بالأحداث، من خلال الاستعانة بالخيول والجمال التي أسهم حضورها في إضفاء واقعية أكبر على العرض، وترجمة الصور الشعرية إلى مشاهد ملموسة تلامس إحساس المشاهد.
وقد شكّلت هذه العناصر البصرية دعامة أساسية في إيصال الرسالة الفنية والثقافية، لما لها من ارتباط وثيق بالبيئة العربية الأصيلة، ولقدرتها على تجسيد روح الفروسية والبسالة التي تناولها العرض المسرحي.
وقدم العرض فرقة مسرح الشارقة الوطني، وشارك فيه العديد من نجوم التمثيل المحليين والعرب، أبرزهم أحمد الجسمي، وباسم ياخور، وإبراهيم سالم، وعبدالله مسعود، وعزة زعرور، فيما أخرج العرض المخرج محمد العامري.
وتأتي هذه الدورة تحت عنوان «المسرح الصحراوي وجماليات السير الشعبية العربية»، وتهدف إلى استكشاف الممكنات الفنية والتقنية التي تتيحها السير الشعبية العربية لإثراء تجربة المسرح الصحراوي ودفعها نحو آفاق إبداعية أرحب، ويختتم المهرجان دورته التاسعة مساء يوم 17 من ديسمبر الجاري.
حضر انطلاق المهرجان بجانب سموه كل من: الشيخ خالد بن عصام القاسمي رئيس دائرة الطيران المدني، والشيخ محمد بن حميد القاسمي رئيس دائرة الإحصاء والتنمية المجتمعية، والشيخ ماجد بن سلطان القاسمي رئيس دائرة شؤون الضواحي، وعدد من كبار المسؤولين والفنانين وأعيان المنطقة.