الزراعة تنظم ورشة حول المعايير الأخلاقية لاستخدام الحيوانات في التعليم والبحث العلمي
تاريخ النشر: 18th, October 2023 GMT
نظم مركز البحوث الزراعية، تحت رعاية السيد القصير وزير الزراعة واستصلاح الأراضي، ورشة عمل بعنوان "المعايير الأخلاقية لاستخدام الحيوانات في التعليم والبحث العلمي".
حيوانات التجارب في البحث العلمتهدف الورشة إلى التعريف باللوائح والقوانين العالمية المنظمة للتعامل مع حيوانات التجارب في البحث العلمي، وأليات الاستخدام الأمثل للحيوانات ورعايتها قبل وأثناء التجربة البحثية، وذلك تماشياً مع تعليمات منظمة الصحة العالمية والمنظمة العالمية لصحة الحيوان ومنظمة الأغذية والزراعة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: مركز البحوث الزراعية السيد القصير الحيوانات البحث العلمي
إقرأ أيضاً:
أبحاث التخرج المتكررة والبحث عن النجاح بدون مجهود
لا نستطيع أن ننكر أن ظاهرة شراء الأبحاث ورسائل الماجستير والدكتوراه منتشرة منذ زمن، وأن أغلب العاملين في المكتبات ينشط في هذه التجارة.
وأضيفت برامج الذكاء الصناعي إلى وسائل إعداد الأبحاث، وأصبح الطلبه يعتمدون عليها في أغلب أبحاثهم، بل وفي أغلب أمور حياتهم.
نشرت جريدة الوطن موضوعًا عن أن ظاهرة الغش في أبحاث التخرج منتشرة بشكل كبير بين طلاب الجامعات. وأجزم أنه حتى في باقي الصفوف الدراسية؛ فكم من طالب استعان بالذكاء الصناعي ليكتب موضوع تعبير أو الحصول على إجابات لأسئلة الامتحان.
يقوم الطلبة بنقل الأبحاث أحيانًا بدون أي تغيير، أو بتعديل طفيف من بحث سابق قدم من طالب آخر في جامعة أخرى؛ بل وصل الحال بالبعض إلى الاستعانة ببعض المقيمين؛ للحصول على بحث من بلد آخر.
المشكلة أن بعض الدكاترة إذا لاحظ أن البحث يتشابه بصورة كبيرة مع بحث سابق اطلع عليه، يغض الطرف عن ذلك التطابق الكامل،
والبعض بخبرته يرفض مثل هذه الأبحاث؛ بل إن إحدى رسائل الدكتوراه كانت منقولة بالكامل من رسالة أعدت عن إحدى مناطق المملكة، وقام مقدم الرسالة بتغيير اسم المنطقة فقط.
وذكر لي أحد الدكاترة أنه طلب مقالاً عن موضوع لا يحتمل أكثر من ثلاث صفحات، وفوجئ ببحث أكثر من 70 صفحة. وعند رفضه سأل الطالب كيف كتب كل ذلك، وبعدما ان فشل في الإجابة اعترف بانه استعان بصديق يعمل فى إحدى المكتبات.
لماذا لا يكون هناك مركز موحد تودع فيه جميع الأبحاث ورسائل الماجستير، والدكتوراه من جميع جامعات المملكة؛ حتى يتسنى للدكاترة الرجوع إليه قبل الموافقة على خطة البحث للتأكد من أنها ليست مسروقة.
كانت كليات البنات، خاصة عندما كانت تابعة للرئاسة العامة البنات، تخاطب الأقسام والكليات الأخرى للسؤال عن ما إذا كان موضوع البحث قد تم تناوله في كلية أخرى.
للأسف.. أصبح البعض يبحث عن النجاح بدون تعب وبأقصر الطرق، ولست أدرى كيف سينجح في حياته العملية إذا كان تعود على الكسل والغش وسرقة مجهود الآخرين.