وباء مجهول يقتل العشرات في مصر.. «المشهد اليمني» يكشف تفاصيل مرعبة من داخل القرية الموبؤة
تاريخ النشر: 18th, October 2023 GMT
مرض غامض انتشر في إحدى قرى جنوب الصعيد بجمهورية مصر العربية قبل أيام، أدى إلى حدوث وفيات بشكل يومي، وهو ما دفع المئات إلى توجيه الاستغاثة لوزارة الصحة والمعنيين لسرعة إيجاد علاج وتحديد هذا المرض، فطالب الدكتور أحمد البصيلي باحث الصحة النفسية بطلية التربية جامة قنا بتحرك عاجل من وزارة الصحة.
حمى أم كورونا أم وباء مجهول؟وقال البصيلي في منشور له عبر حسابه الرسمي على موقع التواصل الاجتماعي «فيس بوك»: تعيش قرية حجارة بمحافظة قنا والقرى المجاورة على وقع انتشار وتفش غير مسبوق لوباء مجهول يتم تشخيصه أحيانًا أنه حمى الضنك، وأحيانًا متحور كورونا ونحن لا نعرف حقيقته ويحصد يوميا الأرواح، وباء لم تشهده القرية حتى مع فيروس كورونا لا يفرق بين أرواح الشباب وكبار السن، حيث بلغت نسبة الوفيات اليومية نسبة قياسية، وأصبح بكل بيت في القرية إما متوف، أو مريض يصارع المرض.
وأكمل باحث الدكتوراة: «وأمام الإهمال المتعمد من القائمين على المنظومة الصحية بمحافظة قنا ومحاولاتهم للتعتيم والتكتم على الوباء، نقع نحن أهالي القرية بين مطرقة الوباء وسندان الفشل من الإدارة الصحية بقنا، ذلك التهاون من السلطات المحلية بالمحافظة في التعامل مع الوباء يمثل انتهاكًا لحقوق الإنسان والحق المنصوص عليه في الدستور بأهمية توفير الرعاية الصحية لكل مواطن».
اقرأ أيضاً إسرائيل تسحب سفراءها من مصر والمغرب بعد موجهة الاحتجاجات الشعبية الغاضبة المطالبة بطردهم تصعيد خطير بين مصر وإسرائيل بعد استفزاز نتنياهو للمصريين تنسيق يمني مصري لحماية مضيق باب المندب وسط تنامي تهديدات المليشيا إيران تعلن عن توافق جديد في جدة على إصدار بيان قوي لدعم فلسطين وإسرائيل تتخذ خطوة تجاه بعثتها في مصر والمغرب مصدر أمنى مصري..مصر لن تسمح بإجلاء الأجانب في القطاع والتصعيد سيقابل بتصعيد برلماني مصري: استعدوا من الآن الحرب الكبرى قادمة.. لتحقيق حلم إسرائيل ‘‘من الفرات إلى النيل’’ عاجل: السعودية وقطر والأردن وتركيا ومصر والجزائر والعراق ولبنان تدين مجزرة اسرائيل بمستشفى المعمداني بغزة تحول مفاجئ في الموقف الأمريكي بشأن اجتياح غزة وسيناريو إيجابي بدفع سعودي مصري لـ”حضور فعاليات مؤتمر الإفتاء”.. المفتي يستقبل نظيره اللبناني بالمطار ماذا علق بلماضي على مشادته مع بن رحمة في ودية مصر؟ أرامكو السعودية تدرس استثمارات إضافية في الغاز المسال بايدن يطير إلى ‘‘إسرائيل’’ ودولة عربية.. أملًا في إخراج الأسرى الأمريكيين من غزةوأردف: نطالب نحن أهالي قرية حجازة بإجراءات عاجلة من الدولة والجهات المعنية للقيام بمسئوليتهم للحد من انتشار الوباء والتدخل لإنقاذ الأرواح المعرضة للخطر:
1. توفير أطقم طبية متخصصة بشكل ثابت بالوحدة الصحية بالقرية والقرى المجاورة، للتعامل مع الحالات الحرجة والطارئة.
2. توفير الأدوية اللازمة بالوحدة الصحية.
3. مراقبة أسعار الأدوية الخاصة بخفض الحرارة والتي زادت ثلاثة أضعاف سعرها الرسمي
4. البدء الفوري في التعقيم وتطبيق الإجراءات الوقائية للحد من انتشار الوباء.
5. اتخاذ الإجراءات الاحترازية والوقائية اللازمة داخل المدراس للحد من انتشار الوباء.
6. قيام المسئولين المحليين في المحافظة بواجبهم والتواجد بين الناس ورفع معاناتهم وتشكيل لجنة لإدارة الأزمة والتعامل معها.
وطالب البصيلي، بفتح تحقيق عاجل لمعرفة أسباب هذا الإهمال ومن يتحمل المسؤولية عن الأرواح التي راحت ضحية الإهمال، قائلًا: حان الوقت للتصدي لهذا الأمر وضمان أن تكون الرعاية الصحية في متناول الجميع.
تحرك عاجل من وزارة الصحةوعقب تحرك الجهات المعنية بوزارة الصحة كتب يقول: إدارة مكافحة ناقلات الأمراض بقوص تبدأ عملها اليوم في عمليات التطهير بقرية حجازة والعمل مستمر علي مدار الساعة في مناطق العواري والضريخة ورفاعة والعاقولا وسوف يتم الانتقال إلى مناطق أخرى فور الانتهاء من هذه المناطق وبرجاء مساعدة فرق المكافحة لتأدية واجبها على أكمل وجه.
ومن جهته وجه المهندس عبد الهادي رمضان مدير إدارة مكافحة ناقلات الأمراض بقوص، بالتحرك الفوري لوقف نزيف الأرواح، مؤكدًا أنه مستعدًا هو وفريقه من الإدارة لبدء عمليات التعقيم والتطهير في القرية والمناطق المُصابة نظرًا لأن التعقيم خطوة أساسية لتقليل انتشار المرض.
وبحسب تأكيدات المهندس عبد الهادي رمضان، فإن فيروس حمى الضنك ينتقل إلى الإنسان عن طريق لدغات البعوض المصابة، مطالبًا الأهالي بالتعاون والاستجابة لمساعدة اللجنة وفتح البيوات للتعقيم والتطهير.
المصدر: المشهد اليمني
إقرأ أيضاً:
انتشار واسع لفيروس H1N1.. والصحة تطمئن وتحذّر
تشهد مصر خلال الفترة الحالية زيادة ملحوظة في معدلات الإصابة بالفيروسات التنفسية، وعلى رأسها فيروس H1N1 أحد سلالات إنفلونزا (A)، الذي أصبح الأكثر انتشارًا مع دخول فصل الشتاء، وتؤكد وزارة الصحة أن الوضع الوبائي تحت السيطرة، مع ارتفاع متوقع في الإصابات خلال هذا الموسم، بينما يحذر المسؤولون من شدة الأعراض ويدعون الفئات الأكثر عرضة للخطر إلى الحصول على لقاح الإنفلونزا.
أكد الدكتور حسام عبدالغفار، المتحدث باسم وزارة الصحة والسكان، أن الوزارة تتابع الوضع الوبائي بدقة، مشددًا على عدم إخفاء أي معلومات عن المواطنين.
وأوضح أن زيادة الإصابات خلال هذه الفترة أمر طبيعي ومتوافق مع نفس معدلات الإصابة في الأعوام السابقة.
وأضاف أن شدة الأعراض هذا العام تبدو أعلى من الأعوام الماضية، إلا أن ذلك لا يشير إلى وجود فيروس أو متحور جديد، وإنما نتيجة طبيعية للتغيرات الموسمية وعودة بعض السلالات للانتشار بقوة.
وأشار متحدث الصحة إلى أن فيروس H1N1 هو السلالة الأكثر انتشارًا في الوقت الحالي داخل البلاد، وأن أعراضه تُعد الأقوى مقارنة بباقي الفيروسات التنفسية المنتشرة.
وأوضح أن انتشار فيروس كورونا خلال الفترة من 2019 إلى 2023 أدى إلى تراجع الإصابة بالإنفلونزا بنسبة وصلت إلى 99% عالميًا ومحليًا، مما جعل كثيرًا من المواطنين يتوقفون عن الحصول على لقاح الإنفلونزا السنوي، وهو ما انعكس على شدة الأعراض الحالية.
من جانبه، دعا الدكتور محمد عوض تاج الدين، مستشار رئيس الجمهورية للشؤون الصحية والوقائية، كبار السن وأصحاب الأمراض المزمنة إلى ضرورة الحصول على لقاح الإنفلونزا الموسمي، مؤكدًا أن اللقاح يتغير سنويًا ليتوافق مع تحورات الفيروس.
وأوضح أن الفيروس المنتشر حاليًا ليس جديدًا، لكنه يشهد تحورات مستمرة تزيد من شدة الأعراض، خاصة مع تقلبات الطقس وزيادة فرص انتقال العدوى داخل التجمعات المغلقة.
وشدد مستشار الرئيس على ضرورة التزام الطلاب المصابين بنزلات البرد أو الإنفلونزا بالبقاء في المنزل حتى تمام الشفاء، محذرًا من أن انتقال العدوى داخل الفصول قد يؤدي إلى زيادة كبيرة في الإصابات. ودعا إدارات المدارس إلى تسهيل غياب الطلاب المرضى دون أي خصومات من درجات المواظبة.
وأكد تاج الدين أن جميع الفيروسات التنفسية المعتادة موجودة خلال هذا الموسم، إلا أن فيروس H1N1 من فئة إنفلونزا (A) وإنفلونزا B هما الأكثر انتشارًا حاليًا.
وأشار إلى أن نسبة الإصابة بفيروس H1N1 تصل إلى 60% من إجمالي الحالات، مع ظهور أعراض قوية لدى المصابين، مؤكدًا أن الفيروس يتحور بشكل طبيعي مثل باقي الفيروسات الموسمية.