الرئيس الكرواتي: الفلسطينيون يستحقون أن تكون لهم دولتهم وأدين أفعال حماس
تاريخ النشر: 18th, October 2023 GMT
أكد الرئيس الكرواتي زوران ميلانوفيتش، أن الشعب الفلسطيني له الحق في إقامة دولته، ولو تم احترام هذا الحق مسبقا لما شاهدنا هذه المحن والأهوال، مشيرا إلى أنه يدين أفعال حركة "حماس".
وقال الرئيس الكرواتي في مؤتمر صحفي: “للشعب الفلسطيني الحق في أن تكون له دولته، وهو ما كان ينبغي احترامه منذ فترة طويلة، ومعظم هذه المحن والأهوال التي نشهدها لم تكن لتحدث”.
وشدد ميلانوفيتش على أنه "ما يناضل من أجله المقاومون الفلسطينيون مقبول، من ناحية أخرى، ولكن ليس أساليبهم، وأنا أرفضها وأدينها".
ومن الجدير ذكره، أن الحكومة الكرواتية، على الرغم من الدعوات العديدة التي تم توجيهها لها، لم تعترف بعد بدولة فلسطين.
وفي 12 أكتوبر، قال ميلانوفيتش، إن إسرائيل فقدت تعاطفها بعد هجومها على قطاع غزة. كما أدان العمليات التي نفذها مقاتلو "حماس"، لكنه أكد "الحق في الدفاع عن النفس، بحيث لا يشمل الحق في الانتقام وقتل المدنيين".
وفي الجهة المقابلة، قوبل تصريح الرئيس الكرواتي بانتقادات في تل أبيب، ووصفته وزارة الخارجية الإسرائيلية بأنه “لم يُسمع به من قبل”.
ويتعرض قطاع غزة لقصف إسرائيلي بري وبحري وجوي منذ إطلاق حركة "حماس" وفصائل فلسطينية أخرى عملية "طوفان الأقصى" في 7 أكتوبر.
وقوبلت "طوفان الأقصى" بعملية "السيوف الحديدية" الإسرائيلية، حيث يشن الجيش الإسرائيلي غارات عنيفة ومكثفة على قطاع غزة، الذي يسكنه أكثر من مليوني فلسطيني يعانون من أوضاع معيشية متدهورة، جراء حصار إسرائيلي متواصل منذ 2006.
وبلغت حصيلة ضحايا القصف الإسرائيلي نحو 3478 قتيلا وأكثر من 12 ألف جريح في القطاع، وأكثر من 61 قتيلا وما يزيد عن 1500 جريح في الضفة الغربية.
أما على الجانب الإسرائيلي، فقد قتل ما يزيد عن 1400 شخص بينهم أكثر من 291 ضابطا وجنديا، فيما أسرت "حماس" أكثر من 200 إسرائيلي.
المصدر: RT
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: طوفان الأقصى الجيش الإسرائيلي الحرب على غزة القضية الفلسطينية تل أبيب جرائم حرب جرائم ضد الانسانية طوفان الأقصى قطاع غزة الحق فی
إقرأ أيضاً:
بن عطية: التغيير سيكون سلميا ولن تكون هناك حرب في طرابلس
قال حسين بن عطية، عميد بلدية تاجوراء السابق إن العالم يتابع المظاهرات بشكل يومي، وأن استمرار التظاهر يدعم التغيير السلمي.
أضاف في تدوينة بفيسبوك قائلًا “التغيير سيكون سلميا، ولن تكون هناك حرب في طرابلس، رغم التحريض والفتنة ومحاولة البعض جر الأوضاع للقتل والدمار، بعض القوات بدأت في الرجوع لمقراتها، دفع الله السوء عن ليبيا، ويبقى كيد المحرضين في نحرهم”.