صحيفة: بايدن يسعى لفرض وصاية خارجية على غزة
تاريخ النشر: 19th, October 2023 GMT
قالت صحيفة الأخبار اللبنانية، إن برنامج عمل الرئيس الأمريكي حين جاء إلى المنطقة، تضمن العديد من الأفكار، منها فرض وصاية خارجية على قطاع غزة، عبر صيغة حل سياسي لنزع سلاح المقاومة.
وأشارت إلى أن مسألة الإعلان عن هدنة إنسانية، تترك للرئيس الأمريكي، والتي تؤمن وقفا لإطلاق النار لساعات معدودة، للسماح لمزدوجي الجنسية، بمغادرة قطاع غزة عبر معبر رفح، مقابل دخول جزء من المساعدات الإغاثية، شرط أن تتولى الأمم المتحدة الإشراف على توزيع هذه المساعدات.
ولفتت الصحيفة إلى أنه يصار بعد ذلك، إلى بلورة مقترحات ترد في سياق صيغة حل سياسي، تقوم على فكرة أمريكية مفادها أنه في حال لم يرد الآخرون لإسرائيل مواصلة العملية العسكرية، فالمطلوب أن توافق الدول العربية المؤثرة في الملف الفلسطيني، ولا سيما مصر والأردن والسلطة الفلسطينية، إلى جانب قطر والسعودية وتركيا، على اقتراح بفرض وصاية خارجية على القطاع، من ضمن خطة تستهدف نزع سلاح قوى المقاومة.
وقالت إن على هذه العواصم القبول بمبدأ الوصاية، عبر قرار يعيد السلطة الفلسطينية وقواتها إلى القطاع، وإنهاء مؤسسات حماس، ومنح السلطة قوة عسكرية وأمنية وإدارية.
وأشارت الصحيفة، إلى أن أفكار بايدن تتضمن التثبت عبر آلية محددة من عدم عودة الوضع في غزة إلى ما كان عليه، والبحث في فكرة نشر قوات أجنبية على طول الحدود مع غزة، وتوسيع المنطقة العازلة بين القطاع وما يسمى غلاف غزة، حتى لو تطلب الأمر تجريفا لأحياء ومدن ومخيمات.
كما يستهدف بايدن وضع آلية تضمن نزع القوة الصاروخية للمقاومة، وإزالة البنى التحتية لها، التي تعد سلاحا خاصا بالقاومة وتدمير الأنفاق.
وقالت الصحيفة إن من بين ما يطرح تسليم الأسرى للسلطة الفلسطينية، لتتولى إدارة عملية التبادل مع الاحتلال، بعد إطلاق سراح جميع الأسرى في غزة دون شروط.
كما تلفت إلى أن تتولى دول عربية، عملية إعادة الإعمار والإشراف المباشر عليها، وضمان عدم استفادة حماس والمقاومة منها، وفرض واقع أمني جديد عبر مصر، يتيح لها الإشراف مباشرة على كل ما يجري في غزة، أمنيا وسياسيا.
وقالت الصحيفة إن الموفدين الغربيين وحاملي الرسائل، يرددون عبارات مختلفة تدور حول الفكرة ذاتها، وفي الوقت ذاته، واصلوا التهديد بأن الاحتلال، أعد خطة عسكرية كبيرة لشن هجوم ساحق لحماس والفصائل الأخرى، مع رفع مستوى التهويل ضد لبنان، وحزب الله، وتسريبات للاستخبارات العسكرية الإسرائيلية أن حكومتهم ناقشت عملا عسكريا ضخما ضد حزب الله وقام نتنياهو برفضه.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي صحافة غزة الاحتلال امريكا غزة الاحتلال طوفان الاقصي سياسة سياسة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة إلى أن
إقرأ أيضاً:
فصل جديد.. شهادة مفاجئة في قضية وفاة مارادونا
#سواليف
أدلى كارلوس روبرتو #باتشيني، المعالج الذي كان يتولى رعاية الأسطورة الأرجنتيني دييغو أرماندو #مارادونا قبل وفاته، بشهادته أمام #المحكمة ضمن جلسات محاكمة سبعة أشخاص.
ومن المتهمين السبعة، الطبيب الشخصي لمارادونا، ليوبولدو لوكي، يواجهون تهم “القتل العمد نتيجة #الإهمال_الطبي”، وهي تهمة قد تصل عقوبتها إلى 25 عاما من السجن.
وتوفي مارادونا في 25 نوفمبر 2020 عن عمر ناهز 60 عاما، بينما كان يتلقى الرعاية المنزلية في ضواحي بوينس آيرس، بعد أيام قليلة من خضوعه لعملية جراحية دقيقة لإزالة ورم دموي بين الجمجمة والدماغ.
مقالات ذات صلة صلاح يحدد موعد اعتزاله كرة القدم 2025/05/17وقال باتشيني إن الفترة الأخيرة في حياة مارادونا شابها العديد من العوائق التي حالت دون تقديم الرعاية المثلى، مشيرا إلى أن مساعده الشخصي، ماكسيميليانو بومارجو، وابن شقيقه، جوناثان إسبوسيتو، كانا يتوليان الرد على مكالماته، ويمنعانه من التواصل المباشر مع مارادونا.
وصرح قائلا: “كانا يقولان إن دييغو يستريح دائما، ولم أكن أعرف من كان يتصل أو ما إذا كان مارادونا هو من يحاول التحدث”.
وكشف المعالج أن خدماته العلاجية توقفت بتاريخ 13 نوفمبر، أي قبل وفاة مارادونا بـ12 يوما، بناء على طلب الأخير تقليل عدد الأشخاص داخل المنزل.
وأضاف أن الأيام الثلاثة التي قضاها مع مارادونا كانت إيجابية، إذ لم يبد الأخير أي انزعاج من وجوده.
في السياق ذاته، أدلت ابنتا مارادونا، جيانينا ودالما، بشهادتهما حول منعهما من التواصل مع والدهما.
وقالت جيانينا: “أخبرني والدي أنه حاول الاتصال بي لرؤية ابني بنجامين، لكنني لم أتلق أي مكالمة”.
أما دالما، فكشفت عن منعها من الدخول إلى منزل والدها رغم طلبه منها زيارته، مؤكدة أن بومارجو كان يمنعها من الدخول بأوامر من محامي مارادونا، ماتياس مورلا.
وقالت دالما: “قال لي بومارجو: لا مانع لدي من دخولك، لكن هذا سيسبب لي مشاكل مع ماتياس. لدي أوامر صريحة بمنعكِ”، مشيرة إلى أن هذا الموقف تكرر أكثر من مرة.