تحرك أممي جديد بشأن اليمن وسط تحذيرات من ”صفقة” تحت الطاولة وتصريحات مهمة للتعاون الخليجي
تاريخ النشر: 19th, October 2023 GMT
استقبل الأستاذ جاسم البديوي، الأمين العام لمجلس التعاون لدول الخليج العربية، الأربعا، السيد هانس غروندبرج، مبعوث الأمين العام للأمم المتحدة الخاص إلى اليمن، في مقر الأمانة العامة بالرياض.
وخلال ذلك، أكد البديوي، أن دول مجلس التعاون تدعم كافة الجهود الأممية التي تساهم في تحقيق الأمن والاستقرار والتنمية والسلم في الجمهورية اليمنية وشعبها الشقيق، وفقاً للمرجعيات الثلاث.
وتم خلال اللقاء التأكيد على الموقف الثابت لمجلس التعاون بشأن دعم الشرعية في اليمن وإنهاء الأزمة اليمنية من خلال التوصل إلى حل سياسي للأزمة اليمنية وفقاً للمرجعيات الثلاث، المتمثلة في المبادرة الخليجية وآليتها التنفيذية ومخرجات مؤتمر الحوار الوطني الشامل وقرار مجلس الأمن 2216.
وذكرت وكالة أنباء البحرين، أن "ذلك تأكيداً لما جاء في بيان المجلس الأعلى لمجلس التعاون لدول الخليج العربية في دورته الـ 43 ( ديسمبر 2022م)، والذي جدد فيه قادة دول مجلس التعاون على دعم الشرعية اليمنية متمثلة بمجلس القيادة الرئاسي، والكيانات المساندة لتمكينه من ممارسة مهامه في تحقيق الأمن والاستقرار في اليمن، والحفاظ على وحدته وسيادته واستقلاله وسلامة أراضيه".
اقرأ أيضاً باحث سياسي يحذر من سيناريو خطير للأزمة اليمنية ومنح الحوثي نصيب الأسد في ظل انشغال العالم بغزة شاهد .. خطيب أحد المساجد في غزة يشن هجوم عنيف على ايران واذرعها في اليمن والعراق ولبنان و يكشف استغلالهم للقضية الفلسطينية ميليشيا الحوثي يصادرون الأعلام الوطنية خلال المظاهرات المنددة بالعدوان الإسرائيلي في غزة مقتل قيادي حوثي بظروف غامضة بعد إتهامه بنهب أسلحة كبيرة من حصن ”عفاش” بسنحان أول إعلان رسمي عن إنفجار جبل يزيد - عمران الذي تسبب بوفاة وإصابة 30 شخصا وتدمير المنازل وباء مجهول يقتل العشرات في مصر.. «المشهد اليمني» يكشف تفاصيل مرعبة من داخل القرية الموبؤة شيخ قبلي موالي للحوثيين يمهل محور المقاومة ساعات للرد على إسرائيل او التبرؤ منهم أول تحذير رسمي من منخفض مداري في اليمن يصل عددهم إلى مليون ونصف.. 200 ألف زجاجة إنسولين لمرضى السكر في اليمن منها إعادة أحمد علي ونشر قوات ”أحباب الله”.. ترتيبات إماراتية جديدة في اليمن (ترجمة خاصة) العليمي يبلغ المبعوث الأمريكي غضبه الشديد من القصف المروع لغزة ويبحث المساعي الحميدة بشأن اليمن إعلان رسمي للسلطات السعودية بشأن راعي الغنم اليمني الذي يعمل بلا مقابل منذ 20 سنةمن جانبه؛ قدم هانس غروندبرج شرحاً للأمين العام حول الجهود التي تبذلها الأمم المتحدة للتوصل إلى اتفاق دائم لوقف إطلاق النار، وذلك تمهيداً لعودة المشاورات السياسية بين الأطراف اليمنية، إضافة إلى تقديم شرح لجهود الأمم المتحدة بشأن تبادل الأسرى والمحتجزين بين كافة الأطراف.
وكان الصحفي والباحث السياسي اليمني، مصطفى ناجي، حذر في وقت سابق من سيناريو يجري الإعداد له بخصوص مستقبل الأزمة اليمنية، "في غفلة وانشغال العالم بما يدور في غزة ".
وقال إن مستجدات يمنية "ليست بالضرورة حميدة"، يمكن أن تحدث في الوضع الحالي، وأزمة الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة، وانعكاس ذلك إقليميا ودوليًا.
وتوقع الباحث بإبرام صفقة بين أطراف الحرب اليمنية، تمنح مليشيات الحوثي نصيب الأسد.
حيث قال: "يمكن انجاز صفقة تقوض الشرعية اكثر مما مضى. وتمنح البلد اما للحوثي او إلى تقسيم متوسط الأجل يفاقم من معاناة اليمنيين ويبدد دولتهم ونظامهم السياسي". حسب تعبيره.
وأضاف الباحث في منشور على منصات التواصل الاجتماعي، رصده المشهد اليمني، أن "الصفقة التي تأخرت توشك على الحصول".
وأمس التقى وزير الدفاع السعودي، الأمير خالد بن سلمان، بتوجيه من ولي العهد الأمير محمد بن سلمان، برئيس مجلس القيادة الرئاسي، الدكتور رشاد العليمي، وأعضاء مجلس القيادة.
وقال وزير الدفاع إنه التقى بالرئيس العليمي وأعضاء المجلس، ونقل لهم تحيات قيادة المملكة ودعمها للجمهورية اليمنية "وشعبها الشقيق".
وبحث اللقاء، آخر تطورات ومستجدات الشأن اليمني، والجهود المشتركة لدعم مسار السلام في اليمن"، وفقا لما ذكر الأمير خالد في منشور رصده "المشهد اليمني".
وأكد وزير الدفاع السعودي "تشجيع الأطراف اليمنية للتوصُّل إلى حلٍّ سياسي شامل ودائم تحت إشراف الأمم المتحدة، ينهي الأزمة اليمنية، ويحقق الأمن والسلام والتنمية لليمن وشعبه الشقيق".
المصدر: المشهد اليمني
كلمات دلالية: مجلس التعاون فی الیمن
إقرأ أيضاً:
قلق أممي بشأن مصير قرابة 300 مهاجر رحلتهم أميركا إلى السلفادور
اعتبر مفوض الأمم المتحدة السامي لحقوق الإنسان فولكر تورك الثلاثاء، أن مصير أزيد من 245 فنزويليا و30 سلفادوريا رحلتهم الولايات المتحدة إلى السلفادور لا يزال "غير واضح".
وقال تورك إن العديد من المهاجرين جرى ترحيلهم بموجب "قانون الأعداء الأجانب" بوصفهم أعضاء يزعم انتماؤهم لجماعات "إجرامية محددة".
اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2ارتفاع عدد الشهداء الصحفيين بغزة إلى 215 بعد اغتيال حسن إصليحlist 2 of 2رايتس ووتش: 3 سنوات من الانتهاكات في جنوب السودان دون محاسبةend of listوتفيد بيانات رسمية بأن الإدارة الأميركية قامت بترحيل 142 ألف شخص من البلاد في الفترة الممتدة من 20 يناير/كانون الثاني و29 أبريل/نيسان الماضي.
وسجلت مفوضية الأمم المتحدة لحقوق الإنسان أن المهاجرين المرحلين إلى السلفادور تم احتجازهم في "مركز حبس الإرهاب" ذي الحراسة المشددة والذي يعامل فيه المعتقلون بقسوة ويحرمون من الاتصال بأقاربهم أو أي أحد بالعالم الخارجي.
وأشارت التقارير إلى أن العديد من المعتقلين لم يتم إبلاغهم بنية الحكومة الأميركية ترحيلهم ليتم احتجازهم في بلد ثالث، وأن العديد منهم لم يتمكنوا من الحصول على محام ولم يتمكنوا من الطعن في قانونية قرار ترحيلهم.
وأفاد تورك بأن ترحيل أعداد كبيرة من "غير المواطنين من الولايات المتحدة خلال الأشهر الأخيرة يثير عددا من المخاوف المتعلقة بحقوق الإنسان"، مبينا أن هذا الوضع يثير مخاوف "جدية" بشأن مجموعة واسعة من الحقوق الأساسية بموجب القانون الأميركي والدولي على حد سواء، وهي "الحماية من الاحتجاز التعسفي، والمساواة أمام القانون، والحماية من التعرض للتعذيب أو غيره من الأضرار التي لا يمكن إصلاحها في دول أخرى".
إعلانونقل تورك عن عائلات المرحلين الذين تحدث إليهم أنهم عبروا عن "شعور بالعجز التام إزاء ما حدث وألمهم لرؤية أقاربهم يوصفون ويعاملون كمجرمين عنيفين، بل وحتى إرهابيين، دون أي حكم قضائي بشأن صحة ما يُزعم ضدهم".
وأشار إلى بأن الطريقة التي تم بها "احتجاز وترحيل بعض الأفراد بما في ذلك استخدام القيود عليهم، بالإضافة إلى الخطاب المهين المستخدم ضد المهاجرين، كانت مقلقة للغاية".
ودعا الإدارة الأميركية إلى اتخاذ "التدابير اللازمة لضمان الامتثال للإجراءات القانونية الواجبة، والإعمال الفوري والكامل لقرارات محاكمها، وحماية حقوق الأطفال"، كما شدد على وقف ترحيل أي فرد إلى أي بلد يوجد فيه "خطر حقيقي للتعذيب أو غيره من الأضرار التي لا يمكن إصلاحها".
واتهم مكتب حقوق الإنسان السلطات الأميركية والسلفادورية بالتستر على نشر "أي قوائم رسمية بأسماء المعتقلين، بينما لا يزال وضعهم القانوني في السلفادور غير واضح حتى الآن".
كما أعرب العديد من أفراد العائلات ممن قابلهم مكتب حقوق الإنسان عن قلقهم العميق لعدم معرفة مكان وظروف احتجاز أحبائهم، ولم يعلم البعض إلا عندما تعرفوا على أقاربهم من مقاطع فيديو على وسائل التواصل الاجتماعي وهم في مركز الاحتجاز المخصص للإرهاب أو يتم اقتيادهم إليه.