ماكرون يبحث مع الرئيس التشادي انسحاب القوات الفرنسية من النيجر
تاريخ النشر: 19th, October 2023 GMT
بحث الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون ونظيره التشادي محمد إدريس ديبي في قصر الإليزيه الأربعاء الأزمات الإقليمية وانسحاب القوات الفرنسية من النيجر، حسبما أعلنت الرئاسة الفرنسية.
إقرأ المزيدوقال الإليزيه في بيان له إن الرئيسين ناقشا "مجمل القضايا الإقليمية، بما في ذلك السودان وليبيا والنيجر، فضلا عن عودة قدراتنا العسكرية إلى فرنسا".
وأضاف أن "اللقاء أتاح أيضا للرئيسين مناقشة سير عملية الانتقال السياسي في تشاد".
وبعد الانقلاب العسكري الذي حصل في النيجر في يوليو، طلبت السلطات الجديدة من باريس سحب قواتها من البلاد.
وإزاء هذا الوضع رضخت فرنسا للواقع وقررت سحب قواتها البالغ عديدها 1400 عسكري بالإضافة إلى عتادهم.
وستنفذ فرنسا عملية الانسحاب هذه عبر تشاد بشكل رئيسي.
وسيعود العسكريون الفرنسيون إلى بلدهم على متن رحلات جوية انطلاقا من نجامينا، في حين يفترض أن ينقل عتادهم إلى ميناء دوالا في الكاميرون ضمن قوافل برية ستعبر مناطق تنشط فيها جماعات "جهادية".
وكان ماكرون قال في أواخر سبتمبر الماضي إن القوات الفرنسية ستغادر النيجر "بحلول نهاية العام"، لكن خبراء يتوقعون أن تستغرق فترة الانسحاب من النيجر حوالي ستة أشهر بسبب التحديات اللوجستية التي يفرضها هذا الانسحاب.
ويتعين على فرنسا إعادة أعتدة يعادل حجمها ألفي حاوية.
المصدر: أ ف ب
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: إيمانويل ماكرون إفريقيا باريس القوات الفرنسیة
إقرأ أيضاً:
فرنسا تواصل انسحابها من ثاني دولة بالعالم وتسلم قواعدها العسكرية التي كانت تستخدمها
سلمت فرنسا أمس الثلاثاء السنغال قاعدة عسكرية كان يستخدمها جيشها، وذلك في إطار انسحاب القوات الفرنسية من البلاد الواقعة في غرب أفريقيا.
وأعلن رئيس السنغال بشير ديوماي فاي في أواخر العام الماضي أن فرنسا، القوة الاستعمارية السابقة، يتعين عليها أن تغلق قواعدها العسكرية في السنغال بحلول عام 2025، في إطار آلية بدأ تنفيذها في مارس (آذار) الماضي مع تسليم أولى المنشآت للسلطات السنغالية.
وسلمت فرنسا الثلاثاء مركز اتصالات عسكرية يقع في مدينة روفيسك القريبة من العاصمة دكار، وفق بيان للسفارة الفرنسية في السنغال.
وكان المركز، وفق البيان، "مسؤولاً عن الاتصالات على الساحل الجنوبي للأطلسي منذ عام 1960".
وبعد استقلالها في عام 1960، بقيت السنغال واحدة من أكثر حلفاء فرنسا موثوقية في أفريقيا. لكن فاي الذي تولى السلطة في عام 2024، تعهد معاملة فرنسا كأي شريك أجنبي آخر. ونتيجة لذلك، من المقرر تسريح جميع الموظفين السنغاليين الذين يعملون لحساب القوات الفرنسية في السنغال، اعتباراً من الأول من يوليو (تموز) الجاري