إسلامي: العدوان الصهيوني الهمجي على الشعب الفلسطيني مدعوم بالكامل من أمريكا والغرب
تاريخ النشر: 19th, October 2023 GMT
طهران-سانا
أكد رئيس منظمة الطاقة الذرية الإيرانية محمد إسلامي أن ما يقوم به الكيان الصهيوني من مجازر وقتل وتدمير في قطاع غزة يتم بدعم كامل من الولايات المتحدة وحلفائها الغربيين.
وقال إسلامي في تصريح اليوم: إن”هذا الكيان المجرم يحاول تبرير أفعاله عبر الأكاذيب والتضليل الذي يمارسه الإعلام الغربي، فيما يشاهد العالم أجمع قصفه للمناطق السكنية والمستشفيات وقتله للشعب الفلسطيني”.
من جانبه قال المساعد والمستشار الأعلى لقائد الثورة الإسلامية في إيران لشؤون القوات المسلحة اللواء يحيى رحيم صفوي: إن الأمريكيين هم من يقودون عمليات الكيان الصهيوني في غزة، وهم الذين يديرون المشهد السياسي والعسكري، فيما تلتزم الدول الأوروبية صمتاً إجرامياً تجاه المجازر الصهيونية.
وأضاف صفوي في كلمة له: إن القنابل التي ألقيت على أهل غزة هي من ضمن القنابل التي أعطتها أمريكا للصهاينة، موضحاً أن قيادة عمليات الكيان الصهيوني في غزة هي بعهدة الأمريكيين الذين تلطخت أيديهم بدماء الفلسطينيين في المجازر التي ترتكب حالياً.
المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
إقرأ أيضاً:
التعبئة والإحصاء الفلسطيني: أكثر من 57 ألف شهيد في غزة منذ السابع من أكتوبر
قال حاتم قرارية، رئيس قسم الديموغرافيا بالجهاز المركزي للإحصاء الفلسطيني، إن العدوان الإسرائيلي المستمر منذ السابع من أكتوبر 2023 خلّف أرقامًا صادمة في الضفة الغربية وقطاع غزة، لا سيما في أعداد الشهداء والمفقودين، مشيرًا إلى أن الاحتلال يمارس حملة شرسة وممنهجة تستهدف الوجود الفلسطيني.
وأضاف: "بلغ عدد الشهداء الفلسطينيين منذ النكبة عام 1948 وحتى اليوم، داخل وخارج فلسطين، أكثر من 157 ألف شهيد، منهم 57 ألفًا سقطوا خلال العدوان الأخير على غزة وحدها، 70% منهم من النساء والأطفال، بواقع 18 ألف طفل وأكثر من 12 ألف امرأة".
وفي مداخلة مع قناة "القاهرة الإخبارية"، أوضح قرارية أن عدد المفقودين في قطاع غزة تجاوز 11 ألف مفقود، غالبيتهم من النساء والأطفال، فيما لا تقل أعداد الضحايا في الضفة الغربية عن ألف شهيد منذ السابع من أكتوبر، نتيجة التصعيد الإسرائيلي المتواصل.
وأكد أن ما يشهده قطاع غزة من نزوح داخلي واسع النطاق هو الأسوأ في التاريخ الفلسطيني الحديث، حيث اضطر نحو مليوني فلسطيني من أصل 2.2 مليون إلى مغادرة منازلهم. كما استشهد أكثر من 203 موظفين من وكالة "الأونروا" منذ بدء الحرب.
وأكد رئيس قسم الديموغرافيا أن هذا النزوح يمثل تهديدًا مباشرًا للهوية الوطنية الفلسطينية، لافتًا إلى أن ما يجري هو محاولة ممنهجة لتفريغ الأرض من سكانها الأصليين، وقال: "ما يحدث الآن ليس فقط جريمة عسكرية أو سياسية، بل أيضًا جريمة ديموغرافية".
ودعا إلى ضرورة التوثيق والتصدي لهذه الجرائم وفقًا للقوانين والمواثيق الدولية.