عريضة قدمها أشهر نجوم بريطانيا يدعون فيها لحملات وقف حصار وقصف غزة
تاريخ النشر: 19th, October 2023 GMT
مع تصاعد وتيرة الأحداث الدائرة في قطاع غزة ونظرا لما يتعرض له الشعب الفلسطيني من قبل الكيان المحتل، إضافة إلى قطع جميع موارد وسبل الحياة عنهم من ماء وغذاء ودواء، فقد تعالت الأصوات العالمية من كل أنحاء العالم للنظر في الوضع الإنساني لشعب غزة لدعوة لإيقاف الحرب والاعتداءات المتكررة التي يتعرض لها هذا الشعب في قطاع غزة.
التفت العالم بأسره إلى الحدث المؤسف والأوضاع الصعبة التي يعيشها قطاع غزة الآن، ونتيجة لذلك وقع أكثر من 2000 شخصية بارزة من عالم الفنون والثقافة في المملكة المتحدة على عريضة مفتوحة تدعو إلى الوقف الفوري للحصار الإسرائيلي وقصف غزة، والتي جاء في بيانها "إننا نشهد جريمة وكارثة"، كما جاء في الرسالة: "لقد حولت إسرائيل جزءًا كبيرًا من غزة إلى أنقاض، وقطعت إمدادات المياه والكهرباء والغذاء والدواء عن 2.3 مليون فلسطيني".
أبرز النجوم الذين شاركوا في توقيع العريضةكان من بين الموقعين على العريضة أحد أبرز وأشهر أسماء عمالقة التمثيل والفن والسينما والمسرح من المملكة المتحدة، حيث أعلنت الممثلة تيلدا سوينتون، والممثل وتشارلز دانس، وستيف كوجان، وميريام مارجوليس، وبيتر مولان، وماكسين بيك وهم من أشهر أسماء الممثلين والـ"كوميديان" والسيناريست البريطانيين عن دعمهم الكامل لأهل غزة بتوقيع هذه العريضة المهمة، التي ذكرت فيها التقارير أن أكثر من 2750 فلسطينيا لقوا حتفهم في حملة القصف الإسرائيلية العنيفة، في حين أن إمدادات الكهرباء والغذاء والمياه شبه معدومة بسبب الحصار المفروض على القطاع.
ومن بين الموقعين الآخرين المخرجون مايكل وينتربوتوم، ومايك لي وآصف كاباديا، والكوميديان فرانكي بويل وجوزي لونج، والمؤلفون مارينا وارنر، وجاكلين روز، وجيليان سلوفو، وكورتيا نيولاند، والكتاب المسرحيون تانيكا جوبتا وآبي سبالين، والشاعر أنتوني أناكساجورو، بالإضافة إلى الفنانين التشكيليين تاي شاني، وأوريت عشري، ولاريسا صنصور، وروزاليند نشاشيبي.
مضمون العريضةجاء في نص وبيان العريضة ما يأتي "إننا نشهد جريمة وكارثة، حيث حولت إسرائيل جزءا كبيراً من قطاع غزة إلى أنقاض، وقطعت إمدادات المياه والكهرباء والغذاء والدواء عن 2.3 مليون فلسطيني. وعلى حد تعبير وكيل الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون الإنسانية، فإن "شبح الموت" يخيم على المنطقة.
وبعد تعرض مئات الآلاف منهم للقصف من الجو والبحر والأرض، يطلب من الفلسطينيين مرة أخرى، الذين أجبر أجدادهم على ترك منازلهم تحت فوهة البندقية، أن يهربوا أو يواجهوا عقاباً جماعياً على نطاق لا يمكن تصوره، بعد أن جردوا من حقوقهم، ووصفهم وزير الدفاع الإسرائيلي بأنهم "حيوانات بشرية"، وأصبحوا أشخاصًا يمكن فعل أي شيء لهم تقريبًا.
اقرأ ايضاًإن حكوماتنا لا تتسامح مع جرائم الحرب فحسب، بل إنها تساعدها وتحرض عليها. سيأتي وقت تتم فيه محاسبتهم على تواطؤهم، ولكن في الوقت الحالي، بينما ندين كل أعمال العنف ضد المدنيين وكل انتهاك للقانون الدولي أياً كان مرتكبه، فإن التزامنا يتلخص في بذل كل ما في وسعنا لوضع حد للقسوة غير المسبوقة التي تُلحق بغزة.
إننا ندعم الحركة العالمية ضد تدمير غزة والتهجير الجماعي للشعب الفلسطيني. ونطالب حكوماتنا بإنهاء دعمها العسكري والسياسي للأعمال الإسرائيلية.
وندعو إلى وقف فوري لإطلاق النار وفتح معابر غزة للسماح بدخول المساعدات الإنسانية دون عوائق”.
المصدر: البوابة
كلمات دلالية: التشابه الوصف التاريخ فلسطين عريضة بريطانيا حصار غزة الحرب على غزة قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
الصحة: 105ملايين خدمة طبية قدمها التأمين الصحي بالمرحلة الأولى
قال الدكتور حسام عبد الغفار المتحدث باسم وزارة الصحة والسكان، للقناة الأولى عبر نشرة الثالثة، إن هناك 105 ملايين خدمة طبية وعلاجية قدمتها منظومة التأمين الصحى الشامل بمحافظات المرحلة الأولى.
وفي وقت سابق قال المتحدث باسم وزارة الصحة والسكان، إنّ قانون المسؤولية الطبية يوفر حماية متوازنة لكل من المريض والطبيب، من خلال تحديد الحالات التي يكون فيها الطبيب مسؤولًا بشكل واضح، وكذلك اشتراط موافقة المريض المستنيرة عند تقديم العلاج، سواء كانت مكتوبة أو شفوية.
وأضاف عبد الغفار ، أنّ هذه الموافقة تستند إلى شرح مفصل للحالة والعلاج للمريض، مما يعزز الاطمئنان لدى المتلقي ويضمن حقه في معرفة التفاصيل المتعلقة بخدماته الصحية.
وتابع، أنّ القانون يوفر أيضًا حماية غير مباشرة للمريض، من خلال وضع قواعد واضحة للطبيب تتيح له التفريق بين الخطأ الطبي البسيط، الخطأ الجسيم، والمضاعفات المحتملة.
البيئة التشريعيةوأشار إلى أن هذه البيئة التشريعية الآمنة تشجع الأطباء على التعامل مع الحالات التي قد تكون نسب الشفاء فيها منخفضة، مما يعود بالنفع على المرضى ويزيد من جودة الخدمة المقدمة.
ولفت المتحدث باسم وزارة الصحة إلى أن القانون يمثل توازنًا متميزًا بين مسؤولية مقدم الخدمة وسلامة متلقي الخدمة، مؤكّدًا أن الهدف هو خلق بيئة آمنة وموثوقة لكل الأطراف، وتحفيز الأطباء على تقديم أفضل ما لديهم دون خوف من تبعات قانونية غير مبررة، بما يخدم المريض ويحقق أهداف المنظومة الصحية بشكل عام.