جي بي مورجان يتوقع ارتفاع الذهب إلى 2175 دولارا للأونصة في 2024
تاريخ النشر: 19th, October 2023 GMT
قال خبراء بنك جي بي مورجان العالمي، إن عمليات خفض أسعار الفائدة من قبل البنك الفيدرالي لم تظهر آثارها السلبية على الاقتصاد الأمريكي بعد، فقد بدأت حالات التأخر في سداد القروض الاستهلاكية وإفلاس الشركات في الارتفاع، ومن المرجح أن يستمر هذا الاتجاه مع استمرار أسعار الفائدة مرتفعة لفترة أطول.
وفقا لتحليل جولد بيليون اليوم الخميس، قد تبدأ أرباح الشركات الأمريكي في التراجع خلال عام 2024 بالتزامن مع إمكانية لجوء البنك الفيدرالي إلى خفض الفائدة، وليس من الضروري أن يكون خفض الفائدة ناتج عن تراجع التضخم بالقرب من المستهدف ولكنه قد يكون ناتج عن تراجع معدلات النمو.
ونتيجة لهذا يرى محللو البنك، أن الوقت مناسبًا للمستثمرين لزيادة مخصصاتهم للذهب استعداداً لما قد يطرأ خلال العام القادم من تراجع في أسواق الأسهم خاصة في ظل استمرار التوترات الجيوسياسية سواء في منطقة الشرق الأوسط أو في الحرب بين روسيا وأوكرانيا.
ويتوقع بنك جي بي مورجان، أن يبلغ متوسط أسعار الذهب الفورية حوالي 1920 دولار للأونصة في الربع الرابع من عام 2023. وتبلغ توقعاتهم للربع الأول لعام 2024 إلى 1950 دولار للأونصة، وفي الربع الثاني 2030 دولار للأونصة، وفي الربع الثالث 2100 دولار للأونصة، و2175 دولار للأونصة بحلول الربع الرابع.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: بنك جي بي مورجان دولار للأونصة
إقرأ أيضاً:
ارتفاع أسعار الذهب عالميا بعد بيانات اقتصادية أمريكية ضعيفة طغت على تفاؤل المحادثات مع الصين
ارتفعت أسعار الذهب اليوم الجمعة، وتأهبت لتحقيق مكاسب أسبوعية، حيث طغت سلسلة من البيانات الاقتصادية الأمريكية الضعيفة على التفاؤل الأولي بشأن مكالمة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب مع نظيره الصيني شي جين بينج، بينما يترقب المستثمرون بيانات الرواتب الأمريكية.
وسجلت أسعار الذهب ارتفاعا خلال التعاملات الفورية بنسبة 0.5% لتصل إلى 3368.49 دولار للأوقية، كما حققت السبائك مكاسب بنسبة 2.5% خلال الأسبوع الجاري حتى الآن، كذلك صعدت أسعار العقود الآجلة للذهب الأمريكي بنسبة 0.5% لتصل إلى 3391.40 دولار.
ويترقب المستثمرون بيانات الوظائف غير الزراعية الأمريكية المقرر صدورها في وقت لاحق اليوم، بعد سلسلة من البيانات خلال الأسبوع الجاري أبرزت ضعف سوق العمل.
وكان ترامب وشي قد تشاركا في مكالمة هاتفية أمس الخميس، تناولت التوترات التجارية المتصاعدة والنزاعات حول المعادن الأساسية، على الرغم من أن القضايا الرئيسية لا تزال دون حل.
وأشار محللون إلى أن بعض الحماس الأولي تجاه الرغبة في المخاطرة في أعقاب مكالمة ترامب وشي قد بدأ بالتلاشي بعد صدور تقرير إعانة البطالة، ما مكّن الذهب من الارتفاع تدريجيًا.
وكان عدد الأمريكيين المتقدمين بطلبات جديدة للحصول على إعانات البطالة ارتفع إلى أعلى مستوى في سبعة أشهر الأسبوع الماضي، ما دعم أسعار الذهب.
بينما أشار صانعو السياسات في بنك الاحتياطي الفيدرالي إلى أن التضخم لا يزال مصدر قلق أكبر من تباطؤ سوق العمل، ما يشير إلى استمرار تجميد تعديلات السياسة النقدية لفترة طويلة.
ويميل الذهب، الذي يُعتبر عادةً ملاذًا آمنًا، إلى تحقيق أداء جيد خلال فترات عدم اليقين الاقتصادي وفي ظل انخفاض معدلات الفائدة.
وفيما يتعلق بأسعار العملات الأخرى، انخفض سعر الفضة خلال التعاملات الفورية بنسبة 0.4% ليصل إلى 35.99 دولار للأونصة، ولا يزال قريبًا من أعلى مستوى له في 13 عامًا، بينما صعد سعر البلاتين بنسبة 1.7% ليصل إلى 1149.88 دولار، وتقدم سعر البلاديوم بنسبة 0.8% ليصل إلى 1014.31 دولار، وتتجه المعادن الثلاثة جميعها نحو تحقيق مكاسب أسبوعية.