وزير الدفاع الألماني يزور لبنان ويحذر من زيادة التصعيد بالمنطقة
تاريخ النشر: 19th, October 2023 GMT
وزير الدفاع الألماني بوريس بيستوريوس حذر من سحب قوات حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة "يونيفال" من لبنان في الظروف الراهنة
حذر وزير الدفاع الألماني بوريس بيستوريوس من حدوث المزيد من التصعيد في منطقة الشرق الأوسط بعد الهجوم الإرهابي المباغت الذي شنته حماس على إسرائيل في السابع من الشهر الجاري. جاء تحذير الوزير الألماني في العاصمة اللبنانية بيروت اليوم الخميس (19 أكتوبر/ تشرين الأول 2023)، وهو على متن الطراد الألماني "أولدنبورغ" الذي تشارك ألمانيا به في مهمة "يونيفيل" التابعة للأمم المتحدة في لبنان.
وأضاف بيستوريوس أن الوضع يمكن أن يواصل التطور على نحو مأساوي، وأعرب عن اعتقاده بأنه من الجيد أن السفينة الحربية مستعدة لإجلاء محتمل لرعايا ألمان من المنطقة.
وعن ظروف المهمة الأممية في لبنان، قال بيستوريوس: من الممكن "وصف الوضع بالمتوتر"، لكن ليس هناك سبب لدى أفراد المهمة للقلق على سلامتهم مشيرا إلى أن الصاروخ الذي ضرب المنطقة المحيطة بالمقر الرئيسي لقوات يونيفيل في الناقورة جنوبي لبنان كان صاروخا طائشا. ويتمركز في هذه المنطقة نحو 40 جنديا من الجنود الألمان المشاركين في المهمة الأممية والبالغ إجمالي عددهم نحو 140 جنديا.
وقالت وزارة الدفاع الألمانية على منصة إكس "على متن السفينة الحربية أولدنبرغ، شكر (الوزير) طاقم البحارة على جهودهم واطلع على تأثير الصراع في إسرائيل وغزة على الجنود الألمان في المنطقة"
كذلك حذر وزير الدفاع الألماني من سحب بعثة حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة (يونيفيل) العاملة منذ زمن طويل في لبنان في وقت يشهد تصعيدا على الحدود بين إسرائيل وحماس. وقال للصحفيين على متن السفينة الحربية الألمانية أولدنبورغ التابعة لمهمة الأمم المتحدة والراسية في مرفأ بيروت: إن خفض أو سحب قوات اليونيفيل سيكون إشارة خاطئة في هذا الوقت.
وتعمل قوات اليونيفيل في لبنان منذ عام 1978 لحفظ السلام على طول الحدود مع إسرائيل، وتوسعت بموجب قرار للأمم المتحدة أوقف الحرب بين إسرائيل وحزب الله في جنوب لبنان عام 2006.
وزيرة الخارجية تزور الشرق الأوسط
في سياق متصل بدأت وزيرة الخارجية الألمانية أنالينا بيربوك اليوم الخميس جولة جديدة بالمنطقة تشمل الأردن وإسرائيل ولبنان في ظل الوضع الراهن في قطاع غزة. وقبل إقلاع الطائرة إلى الأردن تعهدت بيربوك لإسرائيل اليوم "بتضامن غير قابل للتغيير" من جانب الحكومة الاتحادية، وأضافت: "القتال يسري ضد حماس، وليس ضد السكان المدنيين الفلسطينيين"، وأضافت في الوقت ذاته أن هؤلاء السكان يعانون بشدة.
وأكدت "من المهم بالنسبة لي أن أجعل الفلسطينيين يفهمون أننا نرى أيضاً معاناتهم"، واصفة الوضع الإنساني "لمئات الآلاف من الأبرياء في غزة" بأنه "كارثي". وتابعت بيربوك قائلة "من الضروري أن تصل المساعدات الدولية والغذاء والمياه والرعاية الطبية إلى سكان غزة بسرعة ومن دون عوائق".
وأشارت إلى أنها عينت "مبعوثة خاصة لقضايا المساعدات الإنسانية في الشرق الأوسط"، ترافقها في هذه الرحلة للعمل مع الشركاء الدوليين "بشأن وصول المساعدات الإنسانية إلى غزة وإمداد السكان". وأكدت الوزيرة أن "ألمانيا مستعدة لتقديم المساعدة الشاملة".
وتابعت الوزيرة الألمانية أنها تعتزم الاستفادة من الجولة للعمل لأجل إطلاق سراح الرهائن المحتجزين لدى حماس، ومن بينهم ألمان. يذكر أن حركة حماس هي مجموعة مسلحة فلسطينية إسلاموية، تصنفها ألمانيا والاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة ودول أخرى على أنها منظمة إرهابية.
ع.ج/ إ.ف (د ب أ، رويترز)
المصدر: DW عربية
كلمات دلالية: وزیر الدفاع الألمانی للأمم المتحدة فی لبنان
إقرأ أيضاً:
زوجة ابن ترامب تثير تفاعلا بفيديو تدريبات عسكرية شاقة برفقة وزير الدفاع بيت هيغسيث
دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)—تداول نشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي مقطع فيديو تظهر فيه لارا، زوجة إريك، ابن الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، وهي تقوم بتدريبات عسكرية شاقة برفقة وزير الدفاع الأمريكي، بيت هيغسيث.
مقطع الفيديو المتداول نشرته قناة "فوكس نيوز" وأعادت كل من لارا وصفحة تابعة لوزارة الدفاع الأمريكية نشره على صفحتها بمنصة إكس (تويتر سابقا).
ويذكر أن ترامب عيّن لارا كرئيسة مشاركة في اللجنة الوطنية للحزب الجمهوري، إذ لطالما لجأ ترامب إلى أفراد عائلته لتولي أدوار سياسية واستشارية عبر تلميع صورهم، وسط تساؤلات حول تضارب المصالح والمحسوبية.
ومن عام 2017 إلى عام 2021، عملت ابنته إيفانكا ترامب وزوجها جاريد كوشنر كمستشارين رفيعين في مكاتب الجناح الغربي بالبيت الأبيض، وقدما الآراء حول مجموعة من القضايا. وكان كوشنر أحد المفاوضين الرئيسيين في اتفاقات أبراهام، وهو اتفاق أدى إلى تطبيع العلاقات بين إسرائيل والإمارات العربية المتحدة، ومن المتوقع أن يواصل تقديم المشورة لترامب بشأن قضايا الشرق الأوسط من خارج البيت الأبيض، في حين قالت إيفانكا ترامب إنها لا تخطط للعودة إلى واشنطن بأي صفة رسمية.
واختار الرئيس الأمريكي، الملياردير مسعد بولس ليكون مستشاره الأول للشؤون العربية والشرق أوسطية وهي المرة الثانية خلال عدة أيام التي يختار فيها أحد أفراد عائلته لمنصب رئيسي، ورغم أن ترامب لم يذكر ذلك في إعلانه، إلا أن بولس هو والد زوج تيفاني ابنة الرئيس المنتخب، وشارك بشكل كبير في الحملة الانتخابية لترامب في المجتمعات الأمريكية المسلمة في الولايات التي تشهد صراعًا.
واختار ترامب، كذلك، المطور العقاري تشارلز كوشنر ليكون سفيرا للولايات المتحدة المقبل في فرنسا، وكوشنر هو والد جاريد كوشنر، زوج إيفانكا ابنة ترامب، وقد عفا عنه ترامب في عام 2020 بعد إدانته عام 2005 بتهم فيدرالية.
وفي الوقت الذي لم تتدخل فيه تيفاني ترامب، التي حصلت على شهادة في القانون من جامعة جورج تاون في عام 2020، علنًا في السياسة، برز ابنه بارون الذي بدأ دراسته الجامعية في جامعة نيويورك، باعتباره مؤثرا رئيسيا على قرار والده وشارك في برامج إذاعية رفيعة المستوى تستهدف الناخبين الذكور الشباب الذين دفعوا ترامب إلى الفوز في الانتخابات.