التاريخ أعاد نفسه.. ليفربول يتغزل في محمد صلاح لهذا السبب
تاريخ النشر: 19th, October 2023 GMT
احتفى نادي ليفربول الإنجليزي، بمرور عامين على هدف نجمه المصري محمد صلاح في شباك أتلتيكو مدريد، ببطولة دوري أبطال أوروبا.
وكتب الحساب الرسمي لنادي ليفربول عبر موقع التواصل الاجتماعي “فيس بوك”: “التاريخ أعاد نفسه مرة أخرى عندما سجل محمد صلاح هدفًا من ضربة جزاء على ملعب واندا ميتروبوليتانو في مثل هذا اليوم من عام 2021”.
محمد صلاح يتضامن مع القضية الفلسطينية
وأظهر محمد صلاح دعمه للقضية الفلسطينية، أمس الأربعاء، بعد قصف الاحتلال الإسرئيلي مستشفى المعمداني في غزة، الثلاثاء الماضي، والذي أسفر عن استشهاد ما لا يقل عن 500 شخص معظمهم من الأطفال.
وقال صلاح في فيديو نشره على حساباته على مواقع التواصل الاجتماعي: "ليس من السهل أبدًا الإدلاء بتصريحات في مثل هذه الأوقات العصيبة، شهدنا في الأيام السابقة عنفا شديدا ووحشية غاشمة تدمي القلوب، لا يمكن تحمل وتيرة العنف المتصاعدة منذُ أسابيع.. جميع الأرواح مقدسة ويجب توفير سبل الحماية لها".
وتابع “يجب أن تتوقف المـ جازر ، فالعائلات تتقطع أواصرها، يجب السماح بتقديم الدعم الإنساني لغزة فورًا.. يمر سكان غزة بأوضاع مزرية، شاهدنا مشاهد مروعة في المستشفى”.
وختم "غزة بحاجة إلى الغذاء والماء والإمدادات الطبية بشكل عاجل، وأدعو زعماء العالم إلى الاجتماع معًا لمنع المزيد من المذابح.. يجب أن تسود الإنسانية".
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: ليفربول محمد صلاح صلاح دوري ابطال أوروبا القضية الفلسطينية محمد صلاح
إقرأ أيضاً:
انتبهوا أيها السادة.. التاريخ يعيد نفسه!
في خضم معركة الوطن المستمرة، وفي ظل حرب وجود لا هوادة فيها، تتسلل إلينا مجددًا ظاهرة “البوستات الملغومة” – منشورات مدسوسة تُنشر بعناية فائقة، تُصاغ بأساليب احترافية، تنتجها غرف إعلامية تابعة لأجهزة متخصصة في الحرب النفسية والإعلامية، تدعم مليشيا الدعم السريع المتمردة الإرهابية.
هذه الظاهرة ليست جديدة، بل هي تكرار مريب لسيناريو قديم صنع بدقة ومهّد الطريق لانقضاض تلك المليشيا على الدولة والشعب، صباح يوم 15 أبريل 2023 بعدما أُنهك الرأي العام وشُوّه الوعي الجمعي بشحنات متتالية من الأكاذيب والشائعات الممنهجة. واليوم، نشهد إعادة إنتاج ذلك المشهد المأساوي، في محاولة بائسة لإضعاف الجبهة الداخلية وكسر الثقة بين الجيش والشعب، وبين القوات المسلحة والقوات المشتركة.
لكن أخطر ما في هذه المنشورات ليس فقط كذبها الصريح، بل خطورتها تكمن في خلطها الماكر بين الحقائق والأكاذيب. تأخذ القليل من الوقائع، وتغمرها في سيل من التضليل والتشويه. فتصبح أقرب للصدق في أعين غير المدققين، وتزرع الشك في النفوس، وتبث الريبة في صفوف الشعب.
وقد امتدت هذه الحملات الممنهجة حتى طالت الشرطة السودانية، تحديداً في لحظة عودتها إلى الشارع لاستعادة دورها في ضبط الأمن وخدمة المواطنين في ظل الحرب المعقدة. جاءت الهجمات الإعلامية عليها بنفس الوصفة المسمومة: جرام من الحقائق وقنطار من الأكاذيب. محاولات لتشويه صورة الشرطة وتلطيخ جهودها، بينما هي تخوض معركة مزدوجة بين حماية المجتمع من الجريمة، ومساندة جهود الدولة في حفظ النظام العام وسط تحديات أمنية واقتصادية غير مسبوقة.
لقد سعت هذه المنشورات، خلال الأيام الأخيرة، إلى استهداف القوات المشتركة – وهي نموذج لتكامل المؤسسات الأمنية – بمحاولات لتأليب الرأي العام ضدها، أو لدق إسفين الفُرقة بينها وبين القوات المسلحة. ولم يكن خطاب الهالك حميدتي، زعيم المليشيا الإرهابية، بمنأى عن هذه الحملات؛ فقد تضمن سمومًا إعلامية حاولت التشكيك في وحدة الصف العسكري، وتصوير الصراع وكأنه صراع داخلي لا مع مليشيا تمارس الإبادة والنهب والتجنيد القسري وترويع المواطنين.
ما يجب أن نعيه تمامًا هو أن هذه “البوستات” ليست مجرد منشورات عشوائية أو آراء شخصية، بل هي جزء من مخطط إعلامي كامل، يستهدف الحرب المعنوية والنفسية، ويعمل على ضرب وحدة الصف الوطني من الداخل.
فانتبهوا أيها السادة!
العدو يحاربنا عبر الشاشات كما عبر السلاح. ومعركتنا اليوم تتطلب وعيًا يقظًا، ورفضًا قاطعًا لأي محاولة لزرع الفتنة بين الجيش والشعب، أو بين مكونات المنظومة الأمنية.
ليكن شعارنا: منشورك قد يكون رصاصة في خاصرة الوطن، أو درعًا يحميه.. فاختر بعناية. والتاريخ لا يرحم من يُعيد أخطاءه.
✍️ عمر محمد عثمان
14 يونيو 2025م
إنضم لقناة النيلين على واتساب