قالت نيفين القباج، وزيرة التضامن الاجتماعي، إن حملة حملة «النظافة صحة وسلامة.. احمي نفسك واسرتك»،  تستهدف وحدات التضامن الاجتماعي بالمحافظات على مستوى المراكز والقرى والنجوع.

وأوضحت وزيرة التضامن أن الحملة تستهدف رفع وعي أسر تكافل وكرامة المستفيدة من برامج الحماية الاجتماعية من خلال توزيع نشرات توعوية، لافتات حائطية توضح أهم السلوكيات التي لابد من تجنبها من أجل حماية الأسر الأولى بالرعاية من أمراض الشتاء التي تؤثر على تلك الفئات التي تعمل في كثير من الأحيان بسوق العمل غير الرسمي.

وأشارت إلى أن الحملة تستعرض قصص نجاح لأسر من المستفيدين من خدمات الحماية الاجتماعية، الذين  نجحوا في تنفيذ مشروعات صغيرة مدرة للدخل من أجل الخروج من التداعيات الاقتصادية لكورونا.

يذكر أن وزارة التضامن الاجتماعي أطلقت حملة «النظافة صحة وسلامة.. احمي نفسك واسرتك»، وتستهدف توعية أسر الدعم النقدي «تكافل وكرامة» المستفيدة من تدخلات الحماية الاجتماعية  بالعادات السليمة للوقاية من أمراض الشتاء.

الحملة تنطلق في إطار خطة الوزارة لرفع الوعي لدى الفئات الأولى بالرعاية، خاصة مع انطلاق العام الدراسي وزيادة احتمالية انتشار نزلات البرد المرتبطة بتغير الطقس، و هي حملة توعية موسعة تستهدف التوعية بكيفية حماية الأسر من السلوكيات الاجتماعية السلبية التي تؤدي لانتشار الأمراض داخل الأسرة وفي التجمعات المختلفة.

ينفذ الحملة برنامج «وعي للتنمية المجتمعية»، وذلك بالمشاركة مع برنامج الأمم المتحدة الإنمائي والاتحاد الأوروبي، والجمعيات الأهلية وجمعيات تنمية المجتمع،ووسائل الإعلام الجماهيري ومنصات التواصل الاجتماعي إلى جانب، الرائدات الاجتماعيات التابعات للوزارة والعاملين بالوحدات الاجتماعية لتوصيل الرسائل الاجتماعية والصحية المعتمدة من وزارة الصحة والسكان ومنظمة الصحة العالمية.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: النظافة صحة وسلامة حملة وزارة التضامن أحمي نفسك وأسرتك تكافل وكرامة وزيرة التضامن

إقرأ أيضاً:

الممثل المقيم لبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي يثمن الجهود الإغاثية المصرية تجاه غزة

استقبلت نيفين القباج وزيرة التضامن الاجتماعي، اليساندرو فراكاسيتي الممثل المقيم لبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي في مصر والوفد المرافق له، وذلك لبحث أطر التعاون بين الجانبين فى إطار تنفيذ اتفاقية مشروع تعزيز القدرات المؤسسية والبشرية بوزارة التضامن الاجتماعي والممول من الاتحاد الأوروبي.

وشهد اللقاء مناقشة آليات وسبل دعم عمليات تقديم المساعدات الإغاثية للأشقاء السودانيين والفلسطينيين الموجودين داخل مصر.

وأفادت وزيرة التضامن الاجتماعي، أهمية التركيز على الأسر أو الفئات الأولى بالرعاية ضحايا الحروب الذين يحتاجون إلى تدخلات لوجستية فورية، مثل: توفير أماكن آمنة لهم وطعام وحزمة الخدمات الصحية الأساسية، مما يحتاج إلى توفير وتعبئة موارد مالية كبيرة تتجاوز الـ 2 مليار جنيه خلال عام.

وناقشت القباج، في إطار مكون التطوير المؤسسي، إعادة هيكلة الأجهزة الإدارية بالوزارة، خاصة بعد دمج إدارات مستحدثة للهيكل، مثل: الرقابة الداخلية والحوكمة، والإدارة الاستراتيجية والمشروعات، بالإضافة إلى برامج تنمية قدرات العاملين في المستوى المركزي والمحلي بصفة خاصة في مجالات الحماية الاجتماعية، والتحول الرقمي، وخدمة المواطنين وغيرها من الموضوعات.

كما تم مناقشة مشروعات التمكين الاقتصادي التي يتم إدارتها من خلال 10 جمعيات أهلية تم اختيارها بعد مسابقة موضوعية استهدفت أفضل المشروعات وأكثر الجمعيات خبرة وكفاءة، والتي تستهدف النساء بصفة خاصة والأسر الأولى بالرعاية بصفة عامة، كما تستهدف بعض التعاونيات الإنتاجية التي تركز على منتجات حرفية وتراثية.

وقام الجانبان بمناقشة تطور برنامج "وعي" الذي يسعى لتنمية الوعي الأسر والمجتمعي بمجموعة من القضايا الاجتماعية والاقتصادية التي ترى الوزارة وجوب العمل عليها، ومنها موضوعات الزواج المبكر وختان الإناث والهجرة غير الشرعية والأمية وتعاطي المخدرات وتلوث البيئة وغيرها من الموضوعات.

وتم مناقشة تطور مرصد "وعي" الذي تتعاون فيه الوزارة مع المركز القومي للبحوث الاجتماعية والجنائية، والذي يستهدف قياس مستوى وعي الأسر واتجاهاتها ومعارفها بشأن قضايا برنامج "وعي"، كما يستهدف قياس المستوى الاقتصادي والاجتماعي للأسر دورياً، علماً أن البيانات التي يتم استيفاؤها للمرصد يتم جمعها من خلال 15، 000 رائدة مجتمعية ومجموعة من الباحثين الميدانيين الذين يعقدون زيارات ميدانية ويجمعون البيانات دورياً.

وتطرق اللقاء أيضاً لمناقشة الجهود التي تقدمها الوزارة، والتي يقوم الهلال الأحمر المصري بدور كبير فيها لدعم الأشقاء الفلسطينيين والسودانيين ضيوف مصر عبر دعم جهود وزارة التضامن الاجتماعي المقدمة لهم، موضحة ما يقدم من تدخلات سواء للعابرين أو للمقيمين داخل الأراضي المصرية لتلقى العلاج ومعهم أسرهم، مع الحرص على تقديم خدمات الإقامة والإعاشة ومستلزمات الأطفال ونفقات استكمال العلاج بالتنسيق مع وزارة الصحة والسكان، وتوفير شركة لصيانة العمارات التي يقطن بها الأشقاء الفلسطينيون.

وأفادت القباج، أنه تم تقديم ما يزيد على 37 ألف تدخل، إضافة إلى ما يتم تقديمه للطلاب الفلسطينيين من دعم لاستكمال التعليم.

وفي ذات السياق أكد السيد اليساندرو فراكاسيتي أن برنامج الأمم المتحدة الإنمائي يرغب في مساندة الوزارة من أجل تحقيق الحماية والرعاية لتلك الأسر ضحايا الحروب من السودانيين والفلسطينيين، خاصة مع الأوضاع الإنسانية الكارثية التي يمر بها السودان، والتي تأثر بها بالأساس النساء والأطفال وكبار السن.

وأوضحت وزيرة التضامن الاجتماعي، الجهود المقدمة لاستضافتهم والعمل على تمكينهم في ظل الظروف الصعبة التي يشهدها السودان منذ قرابة العام، حيث تم استقبال أكثر من 500 ألف ضيف سوداني على أرض مصر، وتم توضيح أن الأشقاء السودانيين تأثر مستوى الدعم لهم منذ اندلاع أزمة غزة، ووجب تطوير رؤية وآليات لتنشيط برامج التمكين الاقتصادي للأشقاء السودانيين داخل مصر، لمساعدتهم على تحسين ظروفهم المعيشية، وعلى تنشيط الأسواق المحلية في الأماكن التي يقطنون بها في محافظة أسوان وغيرها من المحافظات.

كما تطرق الاجتماع للجهود المقدمة لتنمية شمال سيناء، حيث أوضحت القباج أنه يتم العمل من خلال الوزارة عبر آليات مختلفة تستهدف التمكين الاقتصادي عبر المشروعات المتناهية الصغر ومجمعات الإنتاج الصغيرة التى تعمل على سلاسل القيمة، وبما يتفق والمتغيرات التى طرأت على المجتمع السيناوي واحتياجاته، حيث تستهدف الجهود تحقيق التنمية الشاملة فى سيناء وتنمية المرأة السيناوية، بما تمتلكه من العديد من المهارات، معددة أوجه التعاون من القرية التراثية بجنوب سيناء وتدخلات بنك ناصر الاجتماعي لدعم مشروع التاكسى الكهربائي من خلال تقديم القروض الميسرة، كذلك ما يتم من توسع ببرنامج تكافل وكرامة وبرامج الحماية للعمالة غير المنتظمة.

ومن جانبه ثمن الممثل المقيم لبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي جهود الدولة المصرية الإغاثية إزاء الأوضاع فى قطاع غزة، معربا عن تقديره لحجم التعاون والإنجاز بمشروع تعزيز القدرات المؤسسية والبشرية بوزارة التضامن الاجتماعي، المنفذ بالتعاون بين الجانبين على عدد من مستويات العمل، سواء فى إطار التدريب المؤسسي ودعم المنظمات غير الحكومية، لإنشاء مشاريع محلية تلبي متطلبات الأسواق المحلية وتوفير فرص عمل تستهدف مستفيدي برنامج الدعم النقدي المشروط تكافل وكرامة، لتخريجهم من مظلة الحماية الاجتماعية إلي منظومة الإنتاج وكسب العيش، في إطار استراتيجية الوزارة لتمكين الفئات الأولى بالرعاية، مثمناً دور وزيرة التضامن الاجتماعي في متابعة المشروع بشكل دقيق ومساندة فريق عمل المشروع في تنفيذ أهدافه ومخرجاته بما يتماشى مع رؤية الدولة التنموية.

وأكد على أنه لمس هذا الإنجاز الكبير خلال زيارته التفقدية الأخيرة وحضور فعاليات وتدخلات برنامج وعي للتنمية المجتمعية ولقائه مع العاملين على أرض الواقع من الرائدات الاجتماعيات أو الجهات الشريكة من منظمات المجتمع المدني، في شهر إبريل 2024 مع القباج وسفير الاتحاد الأوروبي لدي مصر بمحافظة أسوان.

وقد اتفق الجانبان في نهاية الاجتماع على وضع أولويات يمكن أن تمثل بداية خطوات واضحة في دعم الجهود الإغاثية المقدمة من وزارة التضامن الاجتماعي للأشقاء الفلسطينيين والسودانيين فى مصر، ووضع تصور لآليات الدعم والتعاون مع الاستمرار في الدفع بأجندة التنمية الوطنية خاصة ملفات الحماية والرعاية الاجتماعية والتمكين الاقتصادي لدى الفئات الأولى بالرعاية.

مقالات مشابهة

  • “تدرا” و”الإمارات للإعلام” و”تيك توك” تطلق حملة حول سلامة العائلة على الإنترنت
  • 25 % من الحصيلة النقدية للمصالحات.. تعرف على موارد جهاز حماية المستهلك وفقًا للقانون
  • حملة نظافة مكثفة لتحسين البيئة والصحة العامة في عدة مناطق رئيسية
  • مطارات جدة تطلق حملة توعوية لضيوف الرحمن المغادرين عبر مطار الملك عبد العزيز الدولي
  • توزيع 20 طن لحوم أضاحي على الأسر الأولى بالرعاية بالقليوبية
  • مسؤول أممي يثمّن جهود مصر لإغاثة الفلسطينيين في غزة
  • الممثل المقيم لبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي يثمن الجهود الإغاثية المصرية تجاه غزة
  • «التضامن»: رعاية ضحايا الحروب تحتاج إلى توفير ملياري جنيه خلال عام
  • وزيرة التضامن تستقبل الممثل المقيم لبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي في مصر
  • وصفته بـ"مجرم مدان".. حملة بايدن تصدر إعلانا ضد ترامب قبل أيام من المناظرة