أشاد الأمين العام للامم المتحدة انطونيو جوتريرش بدور الرئيس عبد الفتاح السيسى خلال الفترة الحالية فى ظل التصعيد فى غزة، مشيرا إلى أن الأزمة الحالية هى أزمة حالكة يمر بها الشرق الأوسط لأول مرة منذ عقود.

وأكد جوتيريش أن الشعب الفلسطينى يعانى معاناة شديدة جراء القصف الإسرائيلى، داعيا لوقف إطلاق النار فى قطاع غزة، وأدان قصف المسشتفى المعمدانى فى القطاع.




وأشاد وزير الخارجية سامح شكرى خلال مؤتمر صحفى بدعوة سكرتير عام الأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش، لوقف إطلاق النار بقطاع غزة والسماح بإيصال المساعدات لأهالى القطاع.


وأكد شكرى أن مصر تكثف اتصالاتها لوقف المواجهات العسكرية في غزة، مشددا على ضرورة الوقف الفورى للعنف والعودة لمسار التهدئة، موضحا أن مصر ترفض تهجير الفلسطينيين من قطاع غزة.


وأشار إلى  أن مطار العريش يستقبل آلاف المساعدات، وتسعى مصر لإدخال المساعدات بأسرع وقت ممكن.

وأوضح وزير الخارجية أن مصر ترفض أى محاولات لتصفية القضية الفلسطينية، لافتا لوجود جهود مصرية متواصلة لاحتواء التصعيد فى قطاع غزة، ومنع تهجير الفلسطينيين من أرضهم.

 

وانطلقت قبل قليل جلسة المباحثات الموسعة بين الوزير سامح شكرى وسكرتير عام الأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش بمقر وزارة الخارجية بقصر التحرير بحضور وفدى الجانبين، بحسب ما اكده المتحدث الرسمى باسم وزارة الخارجية السفير احمد أبو زيد. 





المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: الأزمة الحالية إطلاق النار الامم المتحده الأمين العام للأمم المتحدة التصعيد في غزة التصعيد فى قطاع غزة

إقرأ أيضاً:

الرؤية الشاملة للإصلاح فى عهد الرئيس السيسى

يقود الرئيس عبد الفتاح السيسي جهودا واسعة لمكافحة الفساد منذ توليه مسئولية حكم مصر، إدراكا منه لحتمية الإصلاح الجذري ومحاربة الفساد فى شتى مناحى الحياة، ولا تقتصر هذه الجهود على بعد واحد، بل هي منظومة متكاملة للإصلاح الشامل تستهدف إعادة التوازن في شتى المجالات الحياتية والاقتصادية والمجتمعية.

فى مجال إصلاح الفساد البيئي والاقتصادي، وجه الرئيس السيسى إلى ضرورة التحول بقوة نحو الأخضر، لإصلاح الفساد البيئي الناتج عن العقود الماضية. وتعد هذه الجهود استراتيجية وطنية وقومية تهدف إلى تحقيق التنمية المستدامة، ويتجسد هذا التحول في ثلاثة محاور رئيسية:

• الاستثمارالضخم في مشاريع الطاقة النظيفة، مثل إنشاء مجمع بنبان للطاقة الشمسية في أسوان، الذي يعد من الأكبر عالميا، وتطوير مزارع الرياح في خليج السويس. كما تسعى مصر بجدية لتكون مركزا إقليميا لإنتاج وتصدير الهيدروجين الأخضر، مما يمثل قفزة نوعية في خفض الاعتماد على الوقود التقليدى الأحفوري.

• ثم الاتجاه إلى تخضير الصناعة، عبر تنظيم فعاليات كبرى مثل مؤتمر الصناعة الخضراء، وتسعى الدولة لتمكين القطاع الصناعي من التوافق البيئي، وخفض الانبعاثات الكربونية، ورفع تنافسية المنتج المصري في الأسواق الدولية التي تتجه لفرض معايير بيئية صارمة.

• وأخيرا جاءت استضافة مصر لقمة المناخ (COP27) تأكيدا لدورها القيادي في الدعوة للتمويل المناخي لدعم دول الجنوب على التكيف مع الآثار السلبية للتغيرات المناخية.

واعتبرت مصر مكافحة الفساد الإداري والمالي ودعم النزاهة والشفافية ركيزة أساسية في برنامج الإصلاح، وقد رفعت الدولة شعار "لا مكان للفساد"، وذلك من خلال إطلاق استراتيجيات متتالية تهدف إلى تطوير الجهاز الإداري، وترسيخ قيم النزاهة والشفافية والمساءلة، وتفعيل دور مؤسسات الرقابة.

ويعد التوجه نحو التحول الرقمي الشامل في الخدمات الحكومية والإجراءات الإدارية أحد أقوى أسلحة مكافحة الفساد، حيث يساهم في القضاء على البيروقراطية وسد منافذ الفساد والمحسوبية التي تنشأ من الاحتكاك المباشر بين الموظف والمواطن.

ونبه الرئيس السيسى مرارا وتكرارا فى أكثر من مناسبة وفى عدة لقاءات مع المثقفين والمبدعين والفنانين وصناع الدراما إلى ضرورة إصلاح الفساد القيمي والأخلاقى، ويشمل هذا الإصلاح مكافحة ما سماه الرئيس "فساد الوعي والذوق العام"، والذي يتجسد في بعض الأعمال الفنية. وفي هذا الشأن، جاءت توجيهات الرئيس مؤخرا بضرورة تحويل الدراما عموما والرمضانية على وجه الخصوص من مجرد "تجارة" ربحية إلى "صناعة هادفة" تثقف المجتمع، وترسخ الهوية الوطنية، وتقدم قدوة إيجابية للشباب.

وشرعت الدولة بعد هذه التوجيهات من خلال آلياتها ـ المتمثلة فى المجلس الأعلى للإعلام والشركة المتحدة والرقابة على المصنفات الفنية ـ على ضبط إيقاع الدراما الرمضانية، والابتعاد عن تضخيم العنف، وتمجيد البلطجة، أو عرض مظاهر الثراء الزائف التي تفتقر للمنطق الواقعي.

هذه المساعي وغيرها كثير، تعكس رؤية الرئيس السيسى الشاملة، بشأن إصلاح العلاقة مع البيئة ويوازيه إصلاح العلاقة بين مؤسسات الدولة والمواطنين، وإصلاح الوعي المجتمعي. وهذه الجهود المتزامنة والمنظمة هي استجابة عملية شاملة للدعوة الإلهية للرجوع عن الفساد بكل أشكاله، لضمان تحقيق التنمية المستدامة والأمن القيمي والأخلاقى للأجيال القادمة.

حفظ الله مصر من كل مكروه وسوء، ووفق رئيسها إلى ما يحب ويرضى، وهيأ له بطانة خير تعينه على كل ما فيه مصلحة البلاد والعباد.

[email protected]

مقالات مشابهة

  • مستشار الرئيس الفلسطيني: قبلنا خطة ترامب لوقف الإبادة الجماعية في غزة
  • وزير الخارجية يبحث مع «جوتيريش» جهود دعم مسار التهدئة وتثبيت وقف اطلاق النار فى غزة
  • في اتصال مع جوتيريش.. مصر تؤكد رفض تهجير الفلسطينيين وتشدد على دور الأونروا
  • قافلة زاد العزة الـ92 تدخل إلى الفلسطينيين بقطاع غزة
  • قافلة «زاد العزة» الـ91 تدخل إلى الفلسطينيين بقطاع غزة
  • قافلة «زاد العزة» الـ91 تدخل إلى الفلسطينيين بقطاع غزة
  • قافلة «زاد العزة» الـ 90 تدخل إلى الفلسطينيين بقطاع غزة
  • “الإعلامي الحكومي” بغزة : العدو الصهيوني يواصل خروقاته لوقف إطلاق النار
  • الرؤية الشاملة للإصلاح فى عهد الرئيس السيسى
  • خيارات أممية مؤلمة لميزانيات المساعدات الخارجية حول العالم