مستشار الرئيس الفلسطيني: إسرائيل تخترع مسميات وروايات مختلقة للتواجد بفلسطين
تاريخ النشر: 19th, October 2023 GMT
كشف الدكتور محمود الهباش، مستشار الرئيس الفلسطيني، أن تراجع الرواية العربية والرواية الفلسطينية فتح المجال أمام إسرائيل لاختراع رواية جديدة للتواجد في فلسطين تحت مسمى أرض الميعاد والوطن القومي واختراعات ليس لها أي أصل في التاريخ.
هل سيناريو الاجتياح البري لقطاع غزة لا يزال قائما؟.. العميد سمير راغب يجيب تضامنًا مع أهالي غزة.. عمرو دياب يعلن تأجيل حفله بدبي مستشار الرئيس الفلسطيني يتحدث عن إسرائيل
وأضاف "الهباش"، خلال لقاء خاص مع الإعلامي حمدي رزق في برنامج "نظرة" المذاع من خلال قناة "صدى البلد" اليوم الخميس، أن إسرائيل رواياتهم مختلقة وذلك بالدليل، فعلى سبيل المثال مدينة أسدود وهي مدينة فلسطينية قديمة بناها الفلسطينيون القدماء منذ أكثر من 5 آلاف عام، والذين قالوا إنهم جاءوا من بحر إيجا وكريت واستوطنوا من غزة إلى عكا بنوا خمس مدن من ضمنها مدينة أسدود، والتي يطلقون عليها اسم أشدود.
وتابع مستشار الرئيس الفلسطيني، أن تلك المدينة فيها متحف اسمه المتحف الفلسطيني، وهو مملوء بالآثار والشواهد الأثرية والتاريخية التي تشهد بهوية أرض فلسطين، وكلها آثار فلسطينية وآثار كنعانية، ولا يوجد بها أي أثر إسرائيلي أو يهودي على الإطلاق.
واستكمل، أنه في عام 1999 أحد المؤرخين الإسرائيليين المشهورين كتب مقالًا في صحيفة إسرائيلية وقال فيه إنه بعد 20 عاما من التنقيب الأثري والبحث في طول البلاد وعرضها، أن رواية التوراة إما أن تقصد أرض غير أرض فلسطين لأنه لا يوجد شواهد تتوافق مع رواية التوراة أو تكون رواية التوراة مجرد أساطير.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: مستشار الرئيس الفلسطيني الرواية العربية اسرائيل قناة صدى البلد حمدي رزق مستشار الرئیس الفلسطینی
إقرأ أيضاً:
ستارمر: عدم قيام إسرائيل بخطوات حيوية في غزة سيدفعنا إلى الاعتراف بفلسطين
أكد رئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر، أن عدم قيام "إسرائيل" بخطوات حيوية في قطاع غزة "سيدفعنا إلى الاعتراف بدولة فلسطين في أيلول/ سبتمبر المقبل"، في موقف موعد يتوافق مع التوجه الفرنسي.
أعلن ستارمر الثلاثاء أن بلاده ستعترف بدولة فلسطين في أيلول/ سبتمبر، مشترطا لعدم القيام بهذه الخطوة أن تتخذ "إسرائيل" خطوات حيوية في غزة، بينها الموافقة على وقف إطلاق النار.
زأضاف "قلت دائما إننا سنعترف بدولة فلسطينية كمساهمة في عملية سلام فعلية في لحظة يكون لحل الدولتين أكبر تأثير ممكن.. ومع تعرض هذا الحل راهنا للخطر، حان وقت التحرك".
بدورها، ردت وزارة الخارجية لدى الاحتلال الإسرائيلي بالقول: إن "تغير الموقف البريطاني بعد المسار الفرنسي والضغوطات الداخلية جائزة لحماس".
وأضافت أن "التصريحات البريطانية تضر بجهود التوصل إلى اتفاق وقف إطلاق النار واستعادة الرهائن"، على حد وصفها.
والخميس، أعلن الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، عن قرار تاريخي، باعتراف بلاده بدولة فلسطين، قائلا عقب توقيع قرار الاعتراف بدولة فلسطين: إنه أصدر القرار، "وفاء بالتزامنا التاريخي بتحقيق السلام العادل والدائم في الشرق الأوسط".
وشدد على أن الحاجة الملحة اليوم، هي "إنهاء الحرب في غزة، وإنقاذ المدنيين".
وأضاف ماكرون: "سأعلن قرار الاعتراف رسميا بدولة فلسطين، أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة في أيلول/ سبتمبر المقبل".
وفي أول رد فعل للاحتلال على القرار، قال نائب رئيس حكومة الاحتلال ياريف ليفين، إن قرار الرئيس الفرنسي الاعتراف بدولة فلسطينية "وصمة عار ودعم للإرهاب" وفق وصفه.
وتابع ليفين: "حان الوقت لإحلال السيادة على الضفة الغربية، كرد تاريخي عادل على القرار الفرنسي".
ويأتي القرار البريطاني بعدما أكد مدير مكتب صحيفة "نيويورك تايمز" في لندن مارك لاندلر، أن بريطانيا تدرس الآن بجدية أكبر الاعتراف بدولة فلسطينية، وهو تحول لافت مدفوع بـ"الاشمئزاز الشعبي" من صور الأطفال الجائعين في قطاع غزة والضغط الشديد على رئيس الوزراء كير ستارمر من قبل نواب حزب العمال الذي يتزعمه.
وجاء في تقرير أعده لاندلر للصحيفة أن "ستارمر لم يحذ حذو الرئيس إيمانويل ماكرون عندما أعلن
الأسبوع الماضي أن فرنسا ستعترف بدولة فلسطين، وقال رئيس الوزراء البريطاني في بيان آنذاك إن الاعتراف يجب أن يكون جزءا من خطة أوسع نطاقا تؤدي في النهاية إلى حل الدولتين وأمن دائم للفلسطينيين والإسرائيليين".
وأوضح التقرير أن المسؤولين البريطانيين، الذين كشفوا هذه المعلومات، تحدثوا شريطة عدم الكشف عن هويتهم لمناقشة المداولات الداخلية الحساسة، وقالوا إن الزخم يتزايد بسبب تصاعد الأزمة الإنسانية، مع ورود تقارير عن وفيات بسبب الجوع في غزة بعد أشهر من القيود التي فرضتها السلطات الإسرائيلية على المساعدات.