"وقعت في دوامة عنف زوجتي منذ عامين، كل يوم دعوي جديدة واتهامات مختلفة من عدم الإنفاق وتعنيفها وسبها وقذفها دون دليل، وعندما أشكو أجدها أقامت ضدي دعاوي الحبس رغم سدادي لها 27 ألف جنيه شهرياً منذ انفصالها عني وهجرها مسكن الزوجية".. كلمات جاءت على لسان أحد الأزواج أمام محكمة الأسرة بالجيزة، أثناء إقامته دعوي نشوز ضد زوجته بعد رفضها تنفيذ حكم الطاعة، وملاحقته بقضايا حبس بعد اتهامات كيدية.

  وأشار الزوج بدعواه أمام محكمة الأسرة بالجيزة:"عشت عامين في عذاب، تعرض للملاحقة من أشقائها بالضرب والسب وحررت بلاغات وأثبت الإصابات التي لحقت بي، وأقمت ضدها دعوي طاعة ورفضت العودة لمسكن الزوجية".   وتابع الزوج:" ثارت وحرمتني من التواصل مع أبنائي، وأنتهي الأمر باقامتها دعوي طلاق للضرر رغم ما أوقعته بي من ضرر بالغ مادي ومعنوي، لتستمر الخلافات الزوجية بيننا طوال عامين، للآسف زوجتي دمرت حياتنا الزوجية بسبب تعنتها، وقابلت كل ما فعلته لها بنكران الجميل،  وخططت للانتقام مني، وتفننت في الإساءة لى بسبب عصبيتها وجنونها، وعندما اعترض وقمت بمواجهة تصرفاتها هددتني بالسجن وبدأت ملاحقتي بعشرات الدعاوي".   يذكر أن المادة رقم 76 مكررا فى القانون رقم 1 لسنة 2000، تنص فى فقرتها الأولى على أنه إذا أمتنع المحكوم عليه عن تنفيذ الحكم النهائى الصادر فى دعاوى النفقات والأجور وما فى حكمها جاز للمحكوم له أن يرفع الأمر إلى المحكمة التى أصدرت الحكم التى يجرى التنفيذ بدائرتها، ومتى ثبت لديها أن المحكوم عليه قادر على القيام بأداء ما حكم به، وأمرته بالأداء ولم يمتثل، حكمت المحكمة بحبسه مدة لا تزيد عن 30 يوما.





المصدر: اليوم السابع

كلمات دلالية: محكمة الأسرة أخبار الحوادث أخبار عاجلة

إقرأ أيضاً:

زوج يلاحق زوجته بالنشوز بعد طلبها الطلاق للضرر وتعويضا بـ 1.3 مليون جنيه

لاحق زوج زوجته بدعوي نشوز، أمام محكمة الأسرة بالقاهرة الجديدة، بعد طلبها الطلاق للضرر، وهجرها لمسكن الزوجية طوال 17 شهرا، ليؤكد:" زوجتي دمرت حياتنا الزوجية بعد 21 سنة زواج، وحرضت أولادي علي، وطالبتني بتعويض 1.3 مليون جنيه رغم أن الإساءة من جانبها".

وتابع: "عشت سنوات طويلة مع زوجتي وأنا ألبي كل ما تطلبه مني، إلا أنها واصلت اتهامي بالتقصير دائما والبخل، وقامت بالتعدي على بالضرب المبرح ولاحقتني بدعوي طلاق للضرر، لأتعرض للعنف على يديها بعد أن رفض أن أكتب ممتلكاتي باسمها، وألحقت بي ضرر مادي ومعنوي وفقاً للتقارير الطبية وشهادة الشهود والمستندات".

وأكد: "تعرضت للتهديد وأجبرت على توقيع كمبيالات لزوجتي خوفا من حرمانها لي من أولادي، وعندما اعتراض علي تصرفاتها وإهمالها قامت بملاحقتي بدعاوي حبس، لأجد نفسي مهدد علي يدها، وملاحق بقائمة المنقولات، ودعاوي حبس بسبب النفقات".

يذكر أن قانون الأحوال الشخصية، نص على أن نفقة الصغير على أبيه إذا لم يكن له مالا، وتستمر نفقة الصغار على أبيهم إلى أن تتزوج البنت أو تكسب ما يكفى لنفقتها، وإلى أن يتم الابن 15 عاما من عمره قادرا على الكسب، فإن أتمها عاجزا عن الكسب لآفة بدنية أو عقلية أو بسبب طلب العلم الملائم لأمثاله ولاستعداده أو بسبب عدم تيسر هذا الكسب استمرت نفقته على أبيه.

 



مقالات مشابهة