بايدن: إيران تدعم حماس في حربها مع إسرائيل والاعتداء عليها يشبه الوحشية في أوكرانيا
تاريخ النشر: 20th, October 2023 GMT
زعم الرئيس الأمريكي جو بايدن، اليوم الجمعة، أن إيران تدعم حركة المقاومة الإسلامية في فلسطين "حماس" في حربها مع إسرائيل، مشيرًا إلى أن الحركة "تتخذ من الشعب الفلسطيني دروعا بشرية" وأن "انتصار إسرائيل أمر حيوي للولايات المتحدة".
وأضاف الرئيس الأمريكي: "الولايات المتحدة وحلفاؤها في المنطقة يعملون على بناء مستقبل جيد في الشرق الأوسط، ونواجه نقطة تحول في التاريخ".
وتابع: "حماس و(الرئيس الروسي فلاديمير) بوتين يمثلان تهديدين مشتركين لكنهما يشتركان بأمر واحد يودان إنهاء تواجد الديمقراطية لدى جيرانهما".
واستطرد بايدن بالقول: "لقد تحدثت أيضًا مع رئيس السلطة الفلسطينية عباس وأكدت أن الولايات المتحدة لا تزال ملتزمة بحق الشعب الفلسطيني في الكرامة وتقرير المصير. إن تصرفات إرهابيي حماس لا تنتزع ذلك من الفلسطينيين وإنني أشعر بالحزن بسبب الخسارة الحياة الفلسطينية".
وقال بايدن إن "الاعتداء على إسرائيل يشبه الوحشية في أوكرانيا، وهناك تهديدات تطال الجاليات اليهودية بالعالم".
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الرئيس الأمريكي الرئيس الأمريكي جو بايدن بايدن حماس إسرائيل
إقرأ أيضاً:
العمل الأهلي الفلسطيني: إسرائيل تسعى لاستغلال صفقة التهدئة لتثبيت واقع تهجيري في غزة
قالت الدكتورة رتيبة النتشة، عضوة هيئة العمل الأهلي الوطني الفلسطيني، إن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو يُظهر لأول مرة اهتمامًا شخصيًا بإنجاز صفقة تبادل ووقف إطلاق نار، ليس فقط بدافع الاعتبارات الإنسانية المتعلقة بالأسرى الإسرائيليين، بل أيضًا في محاولة لتسويق صورة "النصر الكامل" بعد ضربات لإيران وادعاءات بتحييد حزب الله وتغيير المعادلة في سوريا.
وفي مقابلة عبر زووم من القدس المحتلة على قناة "إكسترا نيوز"، أوضحت النتشة أن الجانب الإسرائيلي لا يزال يرفض إنهاء الحرب بشكل كامل، ويتمسك بخطاب تصفية حماس، وعزل الفلسطينيين في مناطق خاضعة لسيطرته تمهيدًا – على ما يبدو – لسيناريو تهجير جماعي من قطاع غزة.
وبشأن آلية إدخال المساعدات الإنسانية ضمن الصفقة المرتقبة، أوضحت النتشة أن الطرح القطري لم يتضمن تفاصيل واضحة، لكن حماس طالبت بأن تكون الأمم المتحدة هي الجهة المشرفة على المساعدات، وفق البروتوكولات الإنسانية المتفق عليها مطلع يناير 2025، وهو ما تعارضه إسرائيل، التي تسعى للاحتفاظ بالتحكم الكامل في توزيع المساعدات كوسيلة للضغط والسيطرة الديموجرافية، على حد تعبيرها.
كما أشارت إلى أن إسرائيل تريد ضمان عدم تسرب المساعدات إلى جهات فلسطينية لا تسيطر عليها، بينما تصر حماس على الحصول على ضمانات دولية لعدم تراجع إسرائيل عن تنفيذ الصفقة بمجرد انطلاقها.