أميركا تحذر روسيا بدفع الثمن إذا لم تنه حربها على أوكرانيا
تاريخ النشر: 15th, October 2025 GMT
قال وزير الدفاع الأميركي بيت هيغسيث، إن الولايات المتحدة ستجعل روسيا "تدفع ثمنا" إن لم تنهِ حربها على أوكرانيا.
وقال "إذا لم تنتهِ هذه الحرب، ولم يكن هناك طريق نحو السلام على المدى القريب، فإن الولايات المتحدة، بالتعاون مع حلفائها، ستتخذ الخطوات اللازمة لفرض التكاليف المطلوبة على روسيا بسبب عدوانها المستمر".
وأضاف في اجتماع في مقر حلف شمال الأطلسي (الناتو) لمجموعة الاتصال الدفاعية الخاصة بأوكرانيا التي تضم حلفاء كييف "إذا كان علينا اتخاذ هذه الخطوة، فإن وزارة الحرب الأميركية مستعدة للقيام بدورنا بطرق لا يمكن إلا للولايات المتحدة القيام بها".
وجاءت تعليقاته في وقت تدرس فيه إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب طلبا من أوكرانيا للحصول على صواريخ من طراز توماهوك بعيدة المدى.
وقال "آن الأوان لإنهاء هذه الحرب المفجعة ووقف سفك الدماء غير المبرر والعودة إلى طاولة السلام"، وأضاف "هذه حرب لم تندلع في عهد الرئيس ترامب، لكنها ستنتهي في عهده".
وتابع هيغسيث بأن بلاده ستقوم بدورها لتعزيز القدرات الدفاعية الأوكرانية. لكن استدرك بأن "على الأوروبيين أن يواصلوا تحمّل المسؤولية الأساسية عن الدفاع التقليدي للقارة".
وحث وزير الدفاع الأميركي الدول الأعضاء في حلف الناتو إلى زيادة الإنفاق على مشتريات الأسلحة الأميركية لأوكرانيا، وذلك عقب صدور تقرير سلط الضوء على انخفاض حاد في الدعم العسكري الغربي لكييف في يوليو/تموز وأغسطس/آب.
وأكد أن "أكثر عناصر الردع فاعلية في مواجهة العدوان الروسي؛ قوة قاتلة تقودها أوروبا ضمن حلف الناتو، وجيش أوكراني قادر على الدفاع عن نفسه".
وفي وقت سابق اليوم قال هيغسيث للصحفيين في مقر الحلف "تنعم بالسلام عندما تكون قويا. لن تنعم به عند استخدام كلمات قوية أو تهز أصابعك، بل عندما تمتلك قدرات قوية وحقيقية يحترمها الخصوم".
إعلانالمصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: غوث حريات دراسات
إقرأ أيضاً:
أمين الناتو: خطة إنهاء حرب أوكرانيا ستكون اختبارًا لرغبة بوتين في السلام
قال الأمين العام لحلف شمال الأطلسي (الناتو) مارك روته الخميس إنه إذا تمكنت الولايات المتحدة والأوروبيون من الاتفاق على خطة لإنهاء حرب أوكرانيا، فسيكون ذلك اختبارًا لمعرفة ما إذا كانت روسيا تريد السلام حقًا.
googletag.cmd.push(function() { googletag.display('div-gpt-ad-1600588014572-0'); }); وأضاف روته في خطاب في برلين: "حتى الآن، لم يؤد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين دور الوسيط إلا عندما يناسبه ذلك، لكسب الوقت لمواصلة حربه".
أخبار متعلقة كدمات على يد الرئيس.. البيت الأبيض يكشف سبب ضمادة يضعها ترامبقلادات وأساور وخواتم.. سرقة 600 قطعة من متحف بريستول في بريطانياوتابع: "يريد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب وضع حد لإراقة الدماء الآن، وهو الشخص الوحيد القادر على إجبار بوتين على الجلوس إلى طاولة المفاوضات.
وأردف: "لذا، فلنضع بوتين أمام الاختبار، فلنر إن كان يريد السلام حقًا، أم أنه يفضل أن تستمر المذبحة".مقترح من 28 بندًاوكان مسؤولون أوكرانيون أعلنوا الأربعاء أنهم أرسلوا إلى واشنطن خطة معدلة لإنهاء الغزو الروسي، استنادا إلى مقترح من 28 بندًا قدمه ترامب الشهر الماضي.
وعدّت كييف وحلفاؤها الأوروبيون الخطة الأصلية التي تضمنت تنازل أوكرانيا عن أراضٍ لم تستولِ عليها روسيا، مراعية للمطالب الروسية.
وقال المستشار الألماني فريدريش ميرتس إنه من المقرر إجراء مزيد من المحادثات مع الأمريكيين خلال نهاية الأسبوع، وأن اجتماعًا دوليًا عن أوكرانيا قد يُعقد مطلع الأسبوع المقبل.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } الأمين العام لحلف شمال الأطلسي (الناتو) مارك روته - رويترز
وقال روتّه في وقت لاحق خلال حلقة نقاش: "هل أعتقد أنه فيما يتعلق بأوكرانيا، يمكن للولايات المتحدة وأوروبا التوصل إلى اتفاق؟ نعم، أنا متأكد من ذلك".
أضاف: "أعتقد أننا نستطيع، هل أنا متأكد من أن الروس سيقبلون؟ لا أعلم، هذا هو الاختبار".الدعم الصيني لروسياواتهم الأمين العام لحلف الناتو الصين بأنها شريان الحياة لروسيا في الحرب.
وقال في كلمته أمام مؤتمر أمني: "تريد الصين الحيلولة دون هزيمة حليفتها في أوكرانيا".
وأضاف: "دون دعم الصين، لن تتمكن روسيا من مواصلة هذه الحرب".
وتقول الصين، أحد أهم الشركاء التجاريين لروسيا، إنها تتخذ موقفًا محايدًا من حرب أوكرانيا ، لكنها امتنعت عن إدانة روسيا.
كما حذر روته من التداعيات المالية على حلف شمال الأطلسي في حال وقوع أوكرانيا تحت وطأة الاحتلال الروسي.
وقال: "سيتعين على الناتو زيادة وجوده العسكري على الجناح الشرقي بشكل كبير، وسيتعين على الحلفاء زيادة الإنفاق والإنتاج الدفاعي بوتيرة أسرع وأكثر فعالية".