الراي:
2025-07-05@11:38:31 GMT

اكتشاف علمي مدهش لتحسين المرونة الدماغية للأطفال

تاريخ النشر: 20th, October 2023 GMT

أظهرت دراسة حديثة أن تدريس التقنيات الأدبية الإبداعية لطلاب المرحلة الابتدائية يزيد المرونة لديهم في مواجهة مشاكل وصعوبات الحياة الواقعية.
وأشارت مجلة علمية إلى أن الباحثين قاموا بتدريب طلاب المرحلة الابتدائية على استخدام التقنيات الأدبية مثل تغيير المنظور والتفكير المضاد للواقع (ماذا لو) والتفكير السببي (لماذا) لتحسين الإبداع في التعامل مع الصعوبات.


وقال أنجوس فليتشر، المؤلف الرئيسي للدراسة وأستاذ اللغة الإنكليزية في جامعة «ولاية أوهايو»: «التقنيات ساعدت الأطفال على التوصل إلى طرق جديدة ومبتكرة وعملية لحل المشكلات».
وأضاف فليتشر «يمكن أن يساعد تدريب الأطفال على الإبداع للتوصل إلى خطة ثانية عندما لا تسير الأمور على ما يرام بالنسبة لهم».
وذكرت المجلة بأن الباحثين قاموا بإجراء دراستين منفصلتين شملت طلابًا يحضرون معسكرًا صيفيًا.
وبحسب المجلة، ففي الحالة الإبداعية، طُلب من التلامذة أن يفكروا في صديق فعل شيئًا مميزًا وأن يفكروا فيه باعتباره «صديقهم المبدع» الذي يمكنه مساعدتهم في حل أي مشكلة، يسمى هذا النوع من التدريب على الإبداع بتغيير المنظور، حيث ينظر الأطفال إلى المشكلة من خلال عيون شخص آخر.
وتابع فليتشر: «أظهرت النتائج كيف يمكن للتدريب على الإبداع أن يعزز إحساس الأطفال بالكفاءة الذاتية، الاعتقاد بأن لديهم بعض السيطرة والسلطة على حياتهم الخاصة».
وذكرت المجلة أنه تم في الدراسة الثانية اختبار تأثيرات منهج الإبداع السردي لدى 28 تلميذا، لمدة 5 أيام وعلى مدار 10 ساعات، وتدريبهم على الإبداع والكفاءة الذاتية والمرونة.
وأظهرت النتائج أن كل تلميذ أخذ المنهج الدراسي لمدة خمسة أيام كان قادرًا على تقديم حل ثانٍ لكل من المشكلات العمرية والشخصية.
وأوضح فليتشر أن ما يمكن أن يفعله التدريب على الإبداع السردي هو تعليم الأطفال أن هناك طرقًا للتعامل مع مشكلات الحياة الواقعية التي ليس لها إجابات سهلة.
وختم فليتشر: «الأطفال يمكنهم تعلم الإبداع من خلال الفنون، مثل الأدب والمسرح، إذا تم القيام بها بالطريقة الصحيحة. بدلاً من مجرد مطالبة التلامذة بتحليل الأعمال الفنية، يمكن للمعلمين أن يجعلوا التلامذة يتخيلون أنفسهم كشخصيات مختلفة، ويستكشفون وجهات نظر جديدة، وينخرطون في التفكير لماذا، وماذا لو».
وأردف: «لا يمكن تقييم القدرة على استخدام هذا النوع من التفكير من خلال اختبارات موحدة، ولكنه لا يزال مهمًا جدًا ويمكن أن يساعد الأطفال على استخدام وتنمية قدراتهم الإبداعية لحل تحديات العالم الحقيقي».

المصدر: الراي

كلمات دلالية: على الإبداع

إقرأ أيضاً:

روانگه تقيم دورة تدريبية خاصة بالدف للأطفال في أربيل (صور)

روانگه تقيم دورة تدريبية خاصة بالدف للأطفال في أربيل (صور)

مقالات مشابهة

  • إيكونوميست: خطة ترامب الاقتصادية تهدّد أسس الازدهار الأميركي
  • برنامج تميز سريري للعلاجات الجينية والخلوية للأطفال
  • «صحة أبوظبي» تطور علاجات الأطفال الجينية والخلوية
  • وقت الطفل أمام الشاشة يقلق الأهل.. لكن المشكلة الحقيقية في مكان آخر
  • في الإبداع وتلقيه والاستخلاص الإنساني
  • روانگه تقيم دورة تدريبية خاصة بالدف للأطفال في أربيل (صور)
  • مستشفى الأطفال بجامعة أسيوط تنظم يوم علمي حول أمراض الكلى لدى الأطفال
  • المنصات التركية تشتغل غضبا بعد رسم مسيء للنبي محمد
  • تصريحات مثيرة من رئيس تحرير “ليمان” بعد نشر رسم كاريكاتيري أثار غضبًا واسعًا
  • هواوي تواجه اتهامات جنائية أميركية بسبب سرقة التقنيات