الأمين العام للأمم المتحدة: خلف هذه الأسوار 2 مليون شخص يعانون بلا وقود أو مياه أو غذاء
تاريخ النشر: 20th, October 2023 GMT
قال الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيوس جوتيريش، إنه خلف أسوار معبر رفح البري، هناك 2 مليون شخص فلسطيني يعانون.
جاء ذلك خلال المؤتمر الصحفي المنعقد الآن أمام معبر رفح في سيناء.
وأضاف “جوتيريش”، :"خلف هذه الأسوار 2 مليون شخص يعانون لا يوجد طعام أو دواء أو غذاء ويحتاجون كل شئ، وفي هذا الجانب لدينا الكثير من الشاحنات المحملة بالدواء والطعام والماء، وهي نفس الأشياء التي يحتاجها، خط حياة فارق بين الحياة والموت في غزة".
وتابع:"ما نحتاجه أن تتحرك هذه الشاحنات إلى الجانب الأخر بأكثر كمية ممكنة".
المصدر: صدى البلد
إقرأ أيضاً:
الفوج الخامس من شاحنات المساعدات يفرغ حمولته بالجانب الفلسطيني لمعبر كرم أبو سالم.. تفاصيل
أكد مراسل إكسترا نيوز، أحمد عبد الرازق، أن الفوج الخامس من شاحنات المساعدات الإنسانية المصرية قد أفرغ حمولته في الجانب الفلسطيني من معبر كرم أبو سالم، وعاد بالفعل إلى الأراضي المصرية.
وأوضح عبد الرازق، خلال رسالته على الهواء، أن عملية خروج الشاحنات بدأت منذ ساعات الصباح، حيث اصطفت في الساحة الأمامية لمعبر رفح، تمهيدًا لدخول الطريق المؤدي إلى معبر كرم أبو سالم، الذي يبعد نحو 4 كيلومترات عن معبر رفح.
وفي تمام الساعة السادسة صباحًا، بدأت قوافل الشاحنات في التحرك، بواقع فوج يتكون من 10 إلى 15 شاحنة، حتى وصلت إلى معبر كرم أبو سالم، وفي الساعة الثامنة صباحًا، تم فتح المعبر من الجانب الفلسطيني، وبدأت الشاحنات بالدخول إلى الأراضي الفلسطينية، حيث تم تفريغ حمولاتها في الساحة المخصصة لذلك.
وأشار إلى أن تفريغ الشاحنات تم بثلاث صور تفريغ كلي للشحنات، تفريغ جزئي لبعض الشحنات، رفض مؤقت لبعضها بهدف إجراء تعديلات قبل إعادة إدخالها مرة أخرى.
وفي ختام المداخلة، أوضح مراسل إكسترا نيوز أن هناك لبسًا لدى بعض المتابعين بشأن الفرق بين معبر رفح ومعبر كرم أبو سالم، حيث أن الأول مخصص لعبور الأفراد فقط ويظل مفتوحًا من الجانب المصري بشكل دائم، بينما الثاني هو المخصص لعبور الشاحنات، ويُعد البوابة اللوجستية المعتمدة لدخول المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة.