500 من أعضاء الحركة المدنية يدعمون غزة في ميدان مصطفى محمود
تاريخ النشر: 20th, October 2023 GMT
توافد قرابة 500 شخص من أعضاء الحركة المدنية على ميدان مصطفى محمود بالمهندسين للمشاركة في مظاهرات جمعة تحيا مصر لدعم القضية الفلسطينية ورفض الاحتلال الإسرائيلي الغاشم على قطاع غزة، والتأكيد على موقف الرئيس السيسي الداعم للقضية ورفض التهجير.
ومن بين الحضور كل من أكمل قرطام رئيس حزب المحافظين، وأكرم اسماعيل حزب العيش والحرية ، وشعبان خليفة وعمرو خليفة أعضاء الهيئة بحزب المحافظين ، وغيرهم من أعضاء الحركة.
ودعت أمس الحركة المدنية الديمقراطية عن وقفة سلمية، تضامنا مع الشعب الفلسطيني البطل في غزة، لإدانة ما يحدث في حقه من قبل جيش الاحتلال الإسرائيلي، ومحاولات الإبادة الجماعية له.
وأعلنت الحركة المدنية الديمقراطية، عبر صفحتها الرسمية على «فيس بوك» قائلة: «تضامنا مع الشعب الفلسطيني البطل في غزة، ولإدانة جرائم الإبادة الوحشية التي يشنها جيش احتلال الإسرائيلي بدعم أمريكي».
وتابعت: «تدعو الحركة المدنية الديمقراطية جموع المصريات والمصريين لوقفة سلمية بعد صلاة الجمعة 20 أكتوبر أمام مسجد مصطفى محمود بالمهندسين»، مختتمة بيانها بعبارة: «لا للتهجير لا لقتل الفلسطينيين.. عاشت فلسطين عربية».
انتشار أمنيوانتشرت قوات من مديرية أمن الجيزة بميدان مصطفى محمود منذ الساعات لأولى من صباح اليوم الجمعة استعدادا لاستقبال مسيرات احتجاجية تندد بالعدوان الصهيوني على الفلسطينيين في قطاع غزة.
ودفع اللواء هشام ابو النصر مساعد وزير الداخلية مدير أمن الجيزة بالقوات اللازمة من الشرطة ورجال المرور لحفظ الحالة الأمنية وتسيير الحركة المرورية عقب صلاة الجمعة.
ونشرت مديرية أمن الجيزة منذ فجر اليوم الجمعة خدمات أمنية مكثفة بميدان الحصري استعدادا لاستقبال الاف المواطنين استجابة لدعوات المسيرات الاحتجاجية على العدوان الصهيوني في غزة.
ودفع اللواء هشام ابو النصر مساعد وزير الداخلية مدير أمن الجيزة بضباط الأمن من مباحث أكتوبر وضباط المرور لتأمين المتظاهرين لحين انتهاء المسيرات التي تبدأ بعد صلاة الجمعة مباشرة وفرضت القوات بإشراف اللواء هاني شعراوي مدير المباحث الجنائية كردونا أمنيا حول مسجد الحصري لفصل مكان التظاهر عن الشوارع الرئيسية لمنع حدوث تكدسات.
مصر وفلسطين ايد واحدة
وعلى جانب آخر زين ميدان الحصري عدد ضخم من اللافتات التي تحمل العلمين المصري والفلسطيني تحت عنوان "مصر وفلسطين" إيد واحدة كما زين مبنى مسجد الحصري علمين بحجم ضخم لفلسطين ومصر تعلوه صورة الرئيس عبد الفتاح السيسي.
وكتب على اللافتات "مصر وفلسطين إيد واحدة" ، "يا فلسطين ما ننساكى كل العالم العربي معاكى يا بلادنا العربية فلسطين هي القضية".. "يسقط قتلة الأطفال يسقط أعداء السلام" و"يسقط يسقط الاحتلال"
كما شهد الميدان تجمع المواطنين مرتدين وشاح فلسطين استعدادا لتنظيم مسيرة حاشدة لدعم الدولة المصرية في قراراتها الأخيرة بشأن أحداث غزة.
واستقبل ميدان الحصري حشود مهولة لأداء صلاة الجمعة قبل الخروج في مسيرات منددة بالعدوان الصهيوني على غزة وتم رفع علمي مصر وفلسطين أعلى المسجد ويؤدي المصلون صلاة الغائب عغلى أرواح الشهداء الفلسطينيين.
وتعالت هتافات المواطنين تعبيرا عن الغضب مما يلحق بالفلسطينيين في قطاع غزة وأنحاء الأراضي الفلسطينية من ضربات الكيان المحتل وهتف المواطنون: "بالروح بالدم نفديك يا أقصى" و"لبيك يا أقصى"
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: غزة الحركة المدنية الحصري الاحتلال الاسرائيلي الحرکة المدنیة صلاة الجمعة مصطفى محمود مصر وفلسطین أمن الجیزة
إقرأ أيضاً:
قادة أوروبيون يدعمون أوكرانيا وزيلينسكي يرفض التخلي عن أراض
قال قادة أوروبيون يوم أمس السبت إن مسار السلام في أوكرانيا لا يمكن تقريره دون مشاركة كييف و"دون وقف لإطلاق النار أو تقليص للعمليات العدائية"، في حين أكد الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلنسكي رفضه التخلي عن أراض أوكرانية، ودعا إلى ضرورة إشراك بلاده في أي تسوية للحرب مع روسيا.
وأصدر قادة كل من بريطانيا وفرنسا وألمانيا وإيطاليا وبولندا وفنلندا ورئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لاين بيانا مشتركا يؤكد "التزامهم بالمبدأ الذي ينص على أن الحدود الدولية لا يمكن تغييرها بالقوة"، وأن "خط التماس الحالي يجب أن يكون نقطة انطلاق المفاوضات".
وفي وقت سابق السبت نقل موقع أكسيوس عن مسؤول أميركي قوله إن اجتماعات في العاصمة البريطانية لندن شارك فيها مسؤولون أميركيون وأوكرانيون أحرزت تقدما كبيرا نحو إنهاء الحرب في أوكرانيا.
خطة روسيةونقل الموقع الأميركي عن مصادر قولها إن الاجتماع يهدف لمحاولة التوصل إلى مواقف مشتركة قبيل اجتماع متوقع الأسبوع المقبل بين الرئيس الأميركي دونالد ترامب ونظيره الروسي فلاديمير بوتين في ألاسكا الواقعة في أقصى الشمال الغربي للقارة الأميركية والقريبة من روسيا.
وفي السياق نقلت شبكة "سي إن إن" الأميركية عن مسؤولين غربيين قولهم إن مسؤولين أميركيين أَطلعوا زعماء أوروبيين ومسؤولين أوكرانيين على خطة عرضها بوتين لوقف الحرب في أوكرانيا مقابل تنازلات إقليمية كبيرة من كييف.
الخطة التي قدمها بوتين إلى المبعوث الأميركي الخاص ستيف ويتكوف في اجتماع بموسكو الأربعاء تتطلب من أوكرانيا التنازل عن إقليم دونباس، الذي تسيطر روسيا على معظمه وكذلك عن شبه جزيرة القرم.
كما تنص الخطة على تجميد خطوط المعركة الحالية، لكن التفاصيل الأخرى للاقتراح لا تزال غير واضحة. وبحسب "سي إن إن" فقد أثارت الخطة حفيظة مسؤولين أوروبيين أعربوا عن قلقهم من أن تكون هذه محاولة من بوتين لتجنب العقوبات التي هدد ترامب بفرضها.
مقترح أوروبيوقالت صحيفة وول ستريت جورنال إن مسؤولين أوروبيين قدموا اقتراحا مضادا يتضمن مطالب بأن يتم التوصل إلى وقف لإطلاق النار قبل اتخاذ أي خطوات أخرى، وأن يكون أي تبادل للأراضي متبادلا مع ضمانات أمنية حازمة.
إعلانونقلت الصحيفة عن مفاوض أوروبي قوله "لا يمكن بدء أي عملية بالتنازل عن أراض في خضم القتال".
ومن جهته أكد مسؤول أوروبي أن ممثلين أوروبيين قدموا مقترحا مضادا في الاجتماع لكنه أحجم عن ذكر أي تفاصيل.
وتطالب موسكو بأن تتخلّى كييف رسميا عن أربع مناطق يحتلّها الجيش الروسي جزئيا هي دونيتسك ولوغانسك وزابوريجيا وخيرسون، فضلا عن شبه جزيرة القرم الأوكرانية التي ضمّها الكرملين بقرار أحادي سنة 2014.
كما تشترط موسكو أن تتوقّف أوكرانيا عن تلقّي أسلحة غربية وتتخلّى عن طموحاتها للانضمام إلى حلف شمال الأطلسي (ناتو).
وتعتبر كييف هذه الشروط غير مقبولة وتطالب من جهتها بسحب القوّات الروسية وبضمانات أمنية غربية، من بينها مواصلة تسلّم أسلحة ونشر كتيبة أوروبية على أراضيها.
وأمس السبت أجرى زيلينسكي مكالمة هاتفية مع رئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر أعرب خلالها عن امتنانه لدعم لندن المتواصل لكييف.
وأكد الجانبان خطورة خطة موسكو الرامية للاستيلاء على أجزاء واسعة من شرق أوكرانيا في أي اتفاق سلام.
وشدد زيلنسكي على حاجة بلاده إلى سلام حقيقي ومستدام، مؤكدا مواصلة العمل من أجل دبلوماسية بناءة وحلول فعالة.
من جهته قال الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون إنه "لا يمكن تقرير مستقبل أوكرانيا دون الأوكرانيين"، وإن دول أوروبا "ستكون جزءا من الحل لأن الأمر يتعلق بأمنها".
وقال زيلينسكي إن "الأوكرانيين لن يسلموا أرضهم للمحتلين"، وإن أي حلول دون بلاده "ستكون ضد السلام". وأكد استعداده للعمل مع ترامب وجميع الشركاء من أجل سلام حقيقي وطويل الأمد.
وأكد زيلينسكي أن بلاده لا تلمس أي تحوّلات في الموقف الروسي، وأن "الروس غير راغبين في وقف القتال، ويستمرون في دعم الحرب".
وبعد الاتصال أعلنت بريطانيا أن وزير خارجيتها ديفيد لامي وجيه دي فانس، نائب الرئيس الأميركي سينظمان اجتماعا لمستشاري الأمن القومي الأوروبيين والأميركيين السبت "لمناقشة التقدم الذي يتعين تحقيقه لإرساء سلام عادل ودائم" في أوكرانيا.
من جهته أكد الفرنسي إيمانويل ماكرون أن "مستقبل أوكرانيا" لا يمكن أن يُقرر "بدون الأوكرانيين". وكتب على منصة إكس "الأوروبيون أيضا سيكونون بالضرورة جزءا من الحل لأن أمنهم يعتمد عليه".
وأودت الحرب التي بدأتها روسيا على أوكرانيا في شباط/فبراير 2022 بحياة عشرات الآلاف على أقل تقدير في كلا الجانبين، وتسّببت بدمار كبير، لكن بعد أكثر من ثلاث سنوات من المعارك، ما زال التباين سيّد الموقف بين المطالب الأوكرانية وتلك الروسية. وتُتّهم روسيا بعرقلة المفاوضات من خلال الإبقاء على سقف مطالبها العالي، فيما تتقدّم قوّاتها ميدانيا.