الخارجية الفلسطينية: إسرائيل تتحدى القانون الدولي بطريقة سافرة
تاريخ النشر: 20th, October 2023 GMT
أكدت وزارة الخارجية والمغتربين الفلسطينية، أن إسرائيل تتحدى بطريقة سافرة القانون الدولي ومبادئ حقوق الإنسان والشرعية الدولية وقراراتها، وسط حملات إسرائيلية تضليلية للرأي العام العالمي تهدف إلى شيطنة شعبنا الفلسطيني وقضيته.
وقالت الخارجية الفلسطينية، في بيان صادر عنها، اليوم الجمعة، نقلته فضائية القاهرة الإخبارية، إن اسرائيل تواصل تهديداتها الصريحة بارتكاب المزيد من جرائم القتل وتوسيع نطاق التطهير العرقي والتهجير القسري، وهي أيضًا توظف حجة الدفاع عن النفس لتنفيذ المزيد من مخططاتها الاستعمارية التوسعية، وتقويض أية فرصة لتطبيق مبدأ حل الدولتين، وتحاول فرض أجندة جديدة على سلم الاهتمامات الإقليمية والدولية تتهرب من خلالها من استحقاقات السلام وحل القضية الفلسطينية برمتها.
وجددت الوزارة إدانتها لحرب الاحتلال المدمرة وجرائم التطهير العرقي ضد أهلنا في قطاع غزة المتصاعدة لليوم 14 على التوالي، والتي تهدف إلى تدمير قطاع غزة ومناطق واسعة منه وتهجير سكانه، حيث بات كل شيء فيه معرضا للقصف والتدمير اليومي بما في ذلك الكنائس والمساجد والمستشفيات والمدارس ومنازل المواطنين والمؤسسات التعليمية والأكاديمية والثقافية ووسائل الإعلام وغيرها، وفي مقدمة ذلك جرائم القتل الجماعية الوحشية ضد المدنيين العزل.
كما تواصل سلطات الاحتلال وتحت غبار دمارها في قطاع غزة تعميق الاحتلال والاستعمار والأبرتهايد في الضفة الغربية المحتلة، بما فيها القدس الشرقية وتشديد قبضتها وعدوانها على المواطنين الفلسطينيين وفرض المزيد من العقوبات الجماعية والتضييق على حياتهم، كما حدث مؤخرًا في مخيم نور شمس الذي تعرض لأبشع حملة تدمير في البنية التحتية ومقومات وجود الإنسان الفلسطيني في داخله، والذي خلف أكثر من 13 شهيدًا وعشرات المصابين والجرحى، إضافة للتصعيد الحاصل في جرائم سرقة الأراضي وشق المزيد من الطرق الاستعمارية بداخلها والتغول الحاصل من قبل مجموعات المستعمرين وإرهابها ضد المواطنين الفلسطينيين سواء على الطرق أو مركباتهم أو منازلهم.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: إسرائيل التطهير العرقي الخارجية الفلسطينية الخارجية والمغتربين الفلسطينية الضفة الغربية المزید من
إقرأ أيضاً:
مقررة أممية: أوروبا تقمع المواطنين المعارضين للإبادة الجماعية
الثورة نت /..
أكدت مقررة الأمم المتحدة الخاصة المعنية بحالة حقوق الإنسان في الأراضي الفلسطينية المحتلة، فرانشيسكا ألبانيزي، اليوم الثلاثاء، أن أوروبا تشهد اليوم موجة من القمع ضد المواطنين الذين يعارضون الإبادة الجماعية، حيث يتعرضون للهجوم من قبل الشرطة.
وأوضحت ألبانيز، في تدوينة على منصة “إكس” ، أن الصحفيين والنشطاء الذين يكشفون عن جرائم الإبادة الجماعية يتعرضون للتجريم، في حين تُلغى المؤتمرات التي تحقق في هذه الجرائم.
ولفتت إلى أن المعارضين للإبادة غالبًا ما يُوصفون بـ”معاداة السامية” بموجب القانون.
وأكدت المقررة الأممية أن ضرائب الأوروبيين تُستخدم لقمع الحريات وحماية مرتكبي الإبادة الجماعية.
وبدعم أمريكي وأوروبي، ارتكب جيش العدو الإسرائيلي على مدى عامين متواصلين منذ السابع من أكتوبر 2023، جرائم إبادة جماعية وحصار وتجويع في قطاع غزة أسفرت عن استشهاد 70,366 مدنياً فلسطينياً، غالبيتهم من الأطفال والنساء، وإصابة 171,064 آخرين، حتى اليوم، في حصيلة غير نهائية، حيث لا يزال الآلاف من الضحايا تحت الركام وفي الطرقات لا تستطيع طواقم الإسعاف والإنقاذ الوصول إليهم.