“الأحرار الفلسطينية” تحمل العدو الصهيوني المسؤولية عن حياة الأسرى الفلسطينيين
تاريخ النشر: 23rd, June 2025 GMT
الثورة نت/..
حملت حركة الاحرار الفلسطينية، اليوم الاثنين، ما تسمى بـ “مصلحة السجون” الصهيونية، المسؤولية الكاملة عن حياة سائر الأسرى الفلسطينيين وخاصة المصابين الذين أصيبوا بشظايا صواريخ اعتراضية صهيونية، بمعتقل مجدو”صباح اليوم”، وطالبت “بكشف أسمائهم وتقديم الرعاية الطبية الفورية اللازمة لهم”.
وأكدت الحركة، في بيان، أن “الجرائم التي يمارسه الاحتلال ضِد أسرانا وأسيراتنا دليل على عنجهية ونازية السجان الصهيوني الذي لا يؤمن بحقوق الإنسان ويضرب بعرض الحائط كل القرارات والقوانين الدولية التي تعنى بالأسرى وحياتهم، وكل ذلك يحدث في ظِل الدعم الأمريكي والتواطؤ الدولي وصمت الأنظمة المُطبعة معه والمُنحازة له”.
وطالبت الحركة، السلطة الفلسطينية المتخاذلة، الاستيقاظ من غفلتها والوقوف مع معاناة شعبنا، ورفع دعاوي جنائية في كافة جرائم الاحتلال النازي وقادته الفاشيين، للمحكمة الجنائية الدولية وملاحقتهم أمامها لمحاسبتهم على جرائمهم ضد شعبنا وأسراه”.
كما طالبت، الصليب الأحمر الدولي وكل المؤسسات الانسانية والدولية، بـ “العمل على فضح جرائم الاحتلال وانتهاكاته بحق الأسرى الفلسطينيين، فلا يعقل أن تبقى صامتة متفرجة على ما يجري من انتهاكات في السجون الصهيونية، والضغط على الاحتلال المجرم بالسماح لمندوب الصليب الأحمر بزيارة فورية للسجون والاطمئنان على أوضاع وصحة الأسرى في المعتقلات وخاصة معتقل مجدو”.
المصدر: الثورة نت
إقرأ أيضاً:
فصائل المقاومة الفلسطينية تؤكد أن تهديد العدو الصهيوني باحتلال غزة يكشف عجزاً سياسياً وميدانياً
الثورة نت/..
اعتبرت فصائل المقاومة الفلسطينية، اليوم الخميس، تهديد مجرم الحرب المطلوب لمحكمة الجنايات الدولية، بنيامين نتنياهو، باحتلال قطاع غزة عسكريًا بشكل كامل، تهديدات تكشف عن العجز السياسي والميداني للعدو، بعد عامين من الفشل الذريع في تحقيق أهدافه، رغم ارتكابه المجازر والجرائم وارتكازه على دعم غير محدود من قوى الاستعمار العالمي.
وقالت الفصائل في بيان، اليوم الخميس، إن تهديدات المجرم نتنياهو بشأن فرض السيطرة العسكرية على القطاع هي إعلان نوايا إبادة جماعية، ومحاولة يائسة لإخضاع الشعب الفلسطيني ومقاومته، ونوايا لن تمر دون ثمن باهظ، مؤكدة أن الميدان سيكون الفيصل كما كان دائمًا.
وأضافت أن “غزة ليست رقعة جغرافية شاغرة تبحث عن من يملؤها، بل هي أرض مشبعة بدماء الشهداء وسواعد المجاهدين، وكل محاولة احتلال مباشر ستكون بمثابة مستنقع جديد يحرق من يتوغل فيه، وستدخل المقاومة في مرحلة مواجهة أكثر قسوة وإيلامًا لهذا العدو”.
وأكدت أن المجرم نتنياهو يحاول التغطية على هزيمته السياسية والعسكرية عبر تسويق أوهام السيطرة، مشددة على أن “غزة لن تُدار من تل أبيب، ولا من أي عاصمة أجنبية، وإنما بإرادة شعبها المقاوم”.
وأكملت فصائل المقاومة بيانها قائلة: “المقاومة الفلسطينية بكل فصائلها، موحدة في ميدان المواجهة، وأي قرار احتلالي سيعيده إلى حيث جاء، مهزومًا مكسورًا كما في كل مرة، والعدو واهم لو اعتقد أنه سيفلت أسراه من قبضة المقاومة في القوة العسكرية، ونؤكد أن أسراه لن يخرجوا إلا من بوابة المفاوضات وبأثمانٍ باهظة”.