مُمثلا للرئيس تبون.. عرقاب يشارك في قمة الأعمال الأمريكية الإفريقية 2025 بلواندا
تاريخ النشر: 22nd, June 2025 GMT
يشارك وزير الدولة، وزير الطاقة والمناجم والطاقات المتجددة، محمد عرقاب، بصفته مُمثلا لرئيس الجمهورية، عبد المجيد تبون، في فعاليات القمة السابعة عشرة للأعمال الأمريكية الإفريقية، المنعقدة بمدينة لواندا بجمهورية أنغولا، من 23 إلى 27 جوان 2025، تحت شعار: “مسارات الرخاء: رؤية مشتركة للشراكة بين الولايات المتحدة وإفريقيا”.
ويترأس وزير الدولة وفدا هاما يضم كاتبة الدولة لدى وزير الشؤون الخارجية، المكلفة بالشؤون الإفريقية، سلمة بختة منصوري، إلى جانب إطارات من وزارة الشؤون الخارجية ووزارة الطاقة والمناجم والطاقات المتجددة.
تعد هذه القمة إحدى أهم المنصات الاقتصادية والاستثمارية العالمية، حيث تجمع أكثر من 1500 مشارك من كبار المسؤولين الحكوميين، ورؤساء الدول والحكومات، وممثلي كبرى الشركات الأمريكية والإفريقية، إلى جانب المستثمرين وممثلي المنظمات والمؤسسات المالية الدولية، بهدف تعزيز فرص التعاون والشراكة بين القطاعين العام والخاص، في مجالات الطاقة، البنية التحتية، التكنولوجيا، الفلاحة، الصناعات التحويلية، والتكامل الاقتصادي الإفريقي.
وسيكون لوزير الدولة، خلال أشغال القمة، مشاركة في الجلسة العامة رفيعة المستوى المخصصة لموضوع “تعزيز الشراكات الطاقوية بين الولايات المتحدة الأمريكية وأفريقيا: من الحوار الى التنفيذ”، حيث سيُقدم مداخلة يبرز فيها رؤية الجزائر في مجال الطاقات المستدامة، وحرصها على تعزيز الشراكات مع الفاعلين الدوليين، من خلال مشاريع استراتيجية تستند إلى الأمن الطاقوي، الانتقال الطاقوي، وتطوير الهيدروجين الأخضر كمصدر طاقة المستقبل.
كما سيجري الوزير، على هامش أشغال القمة، عددا من اللقاءات الثنائية مع عدد من الوزراء، ورؤساء الوفود، وممثلي الشركات الكبرى والمنظمات الدولية، خاصة الناشطة في مجالات الطاقة والمناجم والطاقات المتجددة، لبحث آفاق التعاون وتبادل الخبرات والاستثمار.
وتأتي هذه المشاركة تأكيدا على التزام الجزائر المتواصل بتعزيز شراكاتها الاستراتيجية مع الدول الإفريقية والولايات المتحدة الأمريكية، ومساهمتها الفعلية في بناء اقتصاد قاري متكامل قائم على التنمية المستدامة، وتوفير الطاقة للجميع، بما يتماشى مع أهداف القارة الإفريقية في إطار أجندة 2063، ورؤية الجزائر القائمة على التكامل الإقليمي الإفريقي والانفتاح على الشراكات العالمية المربحة للطرفين.
المصدر: النهار أونلاين
إقرأ أيضاً:
وزير خارجية إيران: الضربة الأمريكية ستكون لها عواقب وخيمة
قال وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي، اليوم الأحد، إن الضربات الأمريكية على بلاده ستكون لها عواقب وخيمة.
وأضاف عراقجي: "تحتفظ طهران بجميع الخيارات للدفاع عن سيادتها ومصالحها وشعبها".
وتابع أن "ميثاق الأمم المتحدة وأحكامه تتيح الرد المشروع في إطار الدفاع عن النفس"، مشيرًا إلى أن الولايات المتحدة ارتكبت انتهاكا صارخا للقانون الدولي وميثاق الأمم المتحدة.
وأكد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب في منشور نشره عبر منصته "تروث سوشيال" أن "درة تاج البرنامج النووي الإيراني، فوردو، قد انتهت"، في إشارة إلى حجم الدمار الذي ألحقته الغارات بتلك المنشأة شديدة التحصين، الواقعة جنوب العاصمة طهران.
تهديدات واضحة لإيرانفي تصريحات لاحقة خلال كلمة متلفزة، وجه ترامب تحذيرًا مباشرًا للقيادة الإيرانية، قائلًا: "إما أن يكون هناك سلام أو مأساة بالنسبة لإيران أكثر بكثير من التي شهدناها في الأيام الثمانية الماضية". واعتبر ترامب أن نجاح العملية العسكرية يمثل رسالة واضحة بأن الولايات المتحدة قادرة على تنفيذ عمليات دقيقة في عمق إيران، مع الحفاظ على سلامة قواتها.
وأضاف ترامب: "جميع الطائرات في طريق العودة للوطن بسلام. نهنئ محاربينا الأمريكيين العظماء"، مشيدًا بكفاءة الجيش الأمريكي في تنفيذ العمليات المعقدة.