السيسي لرئيس وزراء بريطانيا: نرفض تهجير الفلسطينيين إلى سيناء (فيديو)
تاريخ النشر: 20th, October 2023 GMT
جدد الرئيس عبد الفتاح السيسي، رفضه لنقل المدنيين من غزة إلى سيناء، مؤكدًا أنه أمر في غاية الخطورة وقد ينهي القضية الفلسطينية ونحرص على ألا يحدث.
وأكد السيسي، خلال لقاءه مع رئيس الوزراء البريطاني سوناك، اليوم الجمعة، أهمية استخلاص الدروس من الأزمة الحالية بإقامة دولة فلسطينية لفلسطين عاصمتها القدس الشرقية.
وأوضح ن نحو 4 آلاف من المدنيين سقطوا في قطاع غزة منهم 1500 طفل، ومن المهم وقف إطلاق النار لمنع سقوط المزيد من المدنيين.
وذكر أنه من المهم تدفق المساعدات إلى غزة حتى لا يؤثر على 2.3 مليون فلسطيني في القطاع.
لقاء السيسي والملك عبدالله لمنع تهجير الفلسطينيينالتقى الرئيس عبدالفتاح السيسي، الملك عبدالله الثاني بن الحسين، ملك المملكة الأردنية الهاشمية، أمس الخميس، وأكدا ضرورة استمرار إدخال المساعدات الإنسانية لقطاع غزة عبر معبر رفح، على نحو مستدام.
وشدد السيسي والملك عبدالله، على رفض سياسات العقاب الجماعي من حصار أو تجويع، أو تهجير الفلسطينيين من أراضيهم إلى مصر أو الأردن، ومحذرين من الخطورة البالغة لهذه الدعوات والسياسات على الأمن الإقليمي.
وأكد الزعيمان الموقف الثابت للبلدين، بأن تحقيق الاستقرار الحقيقي والمستدام في المنطقة، يرتكز على حصول الشعب الفلسطيني على حقوقه المشروعة في دولته المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية، وفقًا لمقررات الشرعية الدولية ذات الصلة، وبما يتيح السلام والأمن والازدهار لجميع شعوب المنطقة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: السيسى غزة القضية الفلسطينية الوفد بوابة الوفد
إقرأ أيضاً:
عماد الدين حسين: مصر تقف سدا منيعا ضد مخطط تهجير الفلسطينيين
أكد الكاتب الصحفي عماد الدين حسين، رئيس تحرير جريدة "الشروق" المصرية، أن الموقف المصري تجاه القضية الفلسطينية راسخ وثابت، مشددًا على أن القاهرة ترفض تمامًا أي محاولات للتهجير أو تصفية الحقوق الفلسطينية، وأنها تتحرك بدافع قومي وأمني لا يقبل التهاون.
ونوه في مداخلة له على شاشة "القاهرة الإخبارية"، إلى أن الرسائل التي وجهها الرئيس عبد الفتاح السيسي، وكذلك تصريحات وزير الخارجية الدكتور بدر عبد العاطي، تأتي في توقيت بالغ الأهمية، وتؤكد مجددًا أن مصر لن تسمح بتصفية القضية أو العبث بها.
وأوضح حسين أن "المصلحة القومية لمصر تقتضي بقاء الشعب الفلسطيني في أرضه"، مؤكدًا أن زعزعة الاستقرار في غزة أو الضفة الغربية يمثل خطرًا مباشرًا على الأمن القومي المصري، بعيدًا حتى عن البعد القومي أو العروبي.
وأضاف: "لا يمكن لأي طرف عاقل أن يتصور أن مصر قد تفرّط في حقوق الشعب الفلسطيني، أو تتغاضى عن مخطط تهجير بات واضح المعالم، مصر وقفت سدًا منيعًا أمام هذا المخطط منذ لحظاته الأولى".
وعن مدى تأثير الرسائل المصرية والعربية على صانع القرار الأمريكي، قال حسين: "الرئيس السيسي كان واضحًا ومباشرًا في حديثه إلى الرئيس الأمريكي، ودعاه إلى وقف الحرب، لأنه يدرك أن الطرف الوحيد القادر على كبح جماح إسرائيل هو الولايات المتحدة".
وتابع: "لكن، للأسف، واشنطن ليست فقط منحازة، بل شريكة بشكل مباشر في هذه الحرب، أمريكا تمد إسرائيل بالسلاح والمال والدعم السياسي، بل سحبت من مخزونها الاستراتيجي لصالح تل أبيب، وأصبحت تتعامل معها كما لو كانت الولاية رقم 52".