الثورة نت../

شهدت مديرية دمت في محافظة الضالع اليوم مسيرة جماهيرية غاضبة إسنادا للشعب الفلسطيني وللمجاهدين في غزة، وتنديدا بجرائم العدو الصهيوني بحق المدنيين في غزة والأراضي المحتلة.

واستنكر المشاركون في المسيرة، مجازر العدو الصهيوني المستمرة وتعمده قتل الأطفال والنساء والمدنيين وتدمير الأحياء السكنية وكل المنشآت والمرافق الخدمية وآخرها جريمة استهداف المستشفى الأهلي المعمداني بقطاع غزة التي راح ضحيتها مئات الشهداء والجرحى.

ورددت الحشود الشعارات والهتافات المنددة بجرائم العدو الصهيوني الغاصب وما يرتكبه من انتهاكات وفظائع يندى لها الجبين بحق أطفال وشيوخ ونساء فلسطين.

وفي المسيرة التي تقدمها القائم بأعمال محافظ الضالع عبد اللطيف الشغدري وقيادات السلطة المحلية والتنفيذية والشخصيات الاجتماعية، أشاد وكيل أول المحافظة صلاح حطبة بعملية “طوفان الأقصى” التي نفذتها المقاومة الفلسطينية ضد الكيان الصهيوني الغاصب في إطار الحق الفلسطيني المشروع في الدفاع عن نفسه واستعادة أراضي المحتلة.

وأكد أن المجازر الصهيونية بحق المدنيين في فلسطين لن تحقق لكيان العدو أي انتصار بقدر ما تكشف عن وحشيته وتجرده من كل القيم والمبادئ، واستخفافه بكل المواثيق والقوانين الدولية.

وأدان بيان صادر عن المسيرة ألقاه مسؤول التعبئة العامة في المحافظة أحمد ثابت، المجزرة الوحشية التي ارتكبها العدو الصهيوني المدعوم أمريكياً في المستشفى المعمداني بقطاع غزة.

واعتبر مجازر الكيان الغاصب جرائم حرب ضد الإنسانية وإبادة جماعية تكشف حقد العدو الصهيوني على الشعب الفلسطيني.. محملاً أمريكا المسؤولية تجاه تلك المجازر.

وأعلن البيان النفير الشعبي العام والجاهزية للمشاركة الفعلية في معركة الجهاد المقدس في فلسطين والاستعداد الكامل لتنفيذ أي خيارات تتخذها القيادة الثورية لنصرة الشعب الفلسطيني.

ودعا الأمة العربية والاسلامية إلى التحرك الفاعل لنصرة الفلسطينيين.. مشيداً بصمود المقاومة الفلسطينية وعملياتها في مواجهة العدوان الصهيوني الغاصب.

كما شهدت مديرية جبن بمحافظة الضالع اليوم مسيرة جماهيرية للتعبئة والاستنفار لمساندة الشعب الفلسطيني، وتنديدا بجرائم العدو الصهيوني ومنها جريمة استهداف المستشفى المعمداني في قطاع غزة.

ورفع المشاركون الأعلام الفلسطينية، ورددوا الهتافات الداعمة والمتضامنة مع الشعب الفلسطيني ومقاومته الباسلة، والمستنكرة لمجازر الكيان الصهيوني بحق المدنيين في قطاع غزة.

وأكد أبناء المديرية تأييدهم الكامل لعملية “طوفان الأقصى” التي مثلت صفعة للعدو الصهيوني وكشفت ضعفه أمام أبطال المقاومة الفلسطينية.. معلنين الجهوزية والاستنفار لمساندة الشعب الفلسطيني في الدفاع عن الأرض والمقدسات الإسلامية.

واعتبر بيان صادر عن المسيرة مجزرة مستشفى المعمداني جريمة حرب تضاف إلى سلسلة الجرائم التي يرتكبها العدو الصهيوني بحق الفلسطينيين، وانتهاكا سافرا لكل المبادئ والمواثيق والقوانين الدولية.

وحمل البيان، مجلس الأمن والمجتمع الدولي مسئولية تمادي الكيان الغاصب في ارتكاب الجرائم بحق الشعب الفلسطيني.

وأكد على دور الشعوب العربية والإسلامية وأحرار العالم، في مناصرة الشعب الفلسطيني ومقاومته الشجاعة، ودعمها بالسلاح والرجال، حتى تحرير كامل الأراضي المحتلة، وقيام الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشريف.

المصدر: الثورة نت

كلمات دلالية: بجرائم العدو الصهیونی الشعب الفلسطینی

إقرأ أيضاً:

الضربات اليمنية تغيّر قواعد اللعبة في البحر الأحمر .. هل تدخل أمريكا حربًا بحرية جديدة لإنقاذ الكيان الصهيوني؟

في ظل اتفاق وقف الهجمات المتبادلة بين الولايات المتحدة واليمن، تعيش المنطقة حالة من الترقب الحذر، وسط عوامل إقليمية ودولية معقدة،  من أهم هذه العوامل ضعف كيان العدو الصهيوني المتزايد نتيجة تلقيه ضربات موجعة من فصائل المقاومة، خصوصًا من اليمن، الأمر الذي يدفع هذا الكيان إلى تصعيد العدوان على اليمن، مع الضغط المتكرر على الولايات المتحدة لدخول المواجهة العسكرية في البحر الأحمر بهدف تخفيف وقع هذه الضربات.

يمانيون / تحليل / خاص

 

ضعف كيان العدو الصهيوني وتأثيره على المشهد

الكيان الصهيوني يعاني من ضغوط أمنية متزايدة بسبب العمليات النوعية التي تنفذها القوات المسلحة اليمنية وفصائل المقاومة في غزة، سواء داخل غزة أو في عمق تل أبيب أو عبر استهداف سفنه في البحر. هذا الضعف الأمني يجعل كيان العدو يبحث عن استنفار تحالفاته، وأبرزها الولايات المتحدة، لفرض مواجهة عسكرية واسعة تضع حدًا لهذا التهديد المتصاعد، في هذا الإطار، يحاول كيان العدو استخدام نفوذه الدبلوماسي والإعلامي لدفع واشنطن إلى التدخل المباشر في البحر الأحمر، في محاولة لتشتيت الضغط عنه وإعادة فرض هيمنته الأمنية في المنطقة، هذا التصعيد من قبل العدو الصهيوني ينعكس على شكل ضغوط متكررة على الإدارة الأمريكية لتحويل الموقف من حالة وقف الهجمات إلى مواجهة عسكرية مفتوحة.

العمليات اليمنية في البحر الأحمر بين التأثير العسكري والبعد الاستراتيجي

العمليات العسكرية التي تنفذها القوات المسلحة اليمنية ضد السفن المرتبطة بالكيان الصهيوني في البحر الأحمر تمثل تحوّلًا نوعيًا في طبيعة الصراع، إذ إنها لم تعد محصورة بالجغرافيا المحلية بل أصبحت تمتد لتشمل الممرات البحرية الدولية، لا سيما مضيق باب المندب الحيوي، هذه العمليات، التي شملت استهداف سفن تجارية وشحنات مرتبطة بشركات داعمة للعدو الصهيوني، أحدثت اختلالاً ملموسًا في الاقتصاد الصهيوني وتلك الدول التي تتعاون شركاتها معها .

هذا التأثير تجاوز البعد العسكري ليصبح ورقة ضغط استراتيجية يمنية ، حيث نجحت اليمن في تحويل موقعها الجغرافي إلى نقطة ارتكاز تؤثر على حركة التجارة للعدو الصهيوني ، مما جعل القوى الدولية، وعلى رأسها الولايات المتحدة، في موقف حرج،  فإما التصعيد العسكري الذي قد يشعل المنطقة بأكملها، أو القبول بأمر واقع جديد مفاده أن اليمن بات لاعبًا إقليميًا لا يمكن تجاهله

وعلى المستوى الإقليمي، فإن هذه الضربات عززت من مكانة القوات المسلحة اليمنية في معادلة الردع، وأكدت أن استهداف مصالح العدو الإسرائيلي يمكن أن يمتد إلى أعماق البحار وخطوط الملاحة، وهو ما يعزز من مركز اليمن على المستوى الإقليمي ويمنحها دورًا متقدمًا في أي ترتيبات قادمة تخص أمن البحر الأحمر والمنطقة.

أما دوليًا، فإن استمرار هذه العمليات يفرض على القوى الكبرى، لا سيما الولايات المتحدة وبريطانيا، مراجعة استراتيجيات وجودها العسكري في المنطقة، بعد أن باتت قواعدها وقواتها عرضة للضربات، فضلاً عن الضغوط السياسية التي تتصاعد داخليًا نتيجة تورط محتمل في حرب لا تلقى إجماعًا شعبياً أو دوليًا.

هل تخاطر الولايات المتحدة مجددًا بالمواجهة؟

الاتفاق على وقف الهجمات يشكل محاولة لتجنب مواجهة عسكرية جديدة، لكن الضغوط المتزايدة من العدو الصهيوني، مدفوعة بفشله في احتواء قوة اليمن العسكرية، قد تجر الولايات المتحدة إلى دخول أتون المواجهة،  رغم ذلك، تظل واشنطن حذرة، كونها توازن بين مخاطر التدخل العسكري والتحديات الأمنية التي تفرضها الهجمات اليمنية المتكررة على المصالح الأمريكية وحلفائها.

السيناريوهات المحتملة في حال تدخلت أمريكا عسكرياً من جديد

تصعيد محدود وموجّه بمحاولة استهداف القدرات العسكرية اليمنية لتخفيف الضغط على كيان العدو، مع محاولة منع توسع المواجهة.

مواجهة مباشرة في البحر الأحمر قد تؤدي إلى تعطيل حركة الملاحة العالمية، مع تبعات إقليمية ودولية كبيرة ستدفع ثمنها الولايات المتحدة أولاً، وهو ما سيعرضها لضغوط دولية تفرض عليها العودة إلى طاولة المفاوضات من جديد لتفادي كارثة إقليمية.

خاتمة

ضعف كيان العدو الصهيوني وتلقيه الضربات المتواصلة من اليمن، هو دافع رئيسي وراء تصعيد عدوانه ومحاولاته لجر الولايات المتحدة إلى التدخل العسكري، ومع ذلك، يبقى قرار واشنطن متأرجحًا بين الحفاظ على مصالحها وعدم الوقوع في مستنقع مواجهة إقليمية شاملة، مما يجعل المستقبل مفتوحًا على احتمالات متعددة، ويعكس تعقيد المشهد الإقليمي والدولي.

مقالات مشابهة

  • مسيرات حاشدة في الجوف استمرارا في اسناد الشعب الفلسطيني مهما كانت النتائج
  • مسيرات حاشدة في 82 ساحة بريمة نصرة للشعب الفلسطيني
  • مسيرات ووقفات حاشدة في المحويت تضامناَ مع الشعب الفلسطيني
  • مسيرات جماهيرية حاشدة في الضالع تأكيداً على الاستمرار في إسناد غزة ومواجهة أي تصعيد صهيوني
  • الحديدة .. مسيرات جماهيرية في 248 ساحة تحت شعار “نصرة لغزة .. مسيراتنا مستمرة، وعملياتنا متصاعدة”
  • أبناء محافظة صنعاء يحتشدون في مسيرات ووقفات جماهيرية نصرة لغزة
  • مسيرات حاشدة بصعدة في 37 ساحة للتأكيد على تصاعد العمليات العسكرية ضد الكيان الصهيوني
  • الأوقاف تدين زيارة وفد مزعوم من الأئمة إلى الكيان الصهيوني..وتؤكد: محاولة مرفوضة لتبييض صورة الاحتلال
  • الأحرار الفلسطينية تدين المجزرة التي ارتكبها العدو الصهيوني بدير البلح
  • الضربات اليمنية تغيّر قواعد اللعبة في البحر الأحمر .. هل تدخل أمريكا حربًا بحرية جديدة لإنقاذ الكيان الصهيوني؟