نجمات الفن داخل الهلال الأحمر من أجل فلسطين
تاريخ النشر: 20th, October 2023 GMT
لازالت قوى الفن الناعمة تثبت تحقيق رسائلها الإيجابية في أوقات الشدة، حيث شاهدنا خلال الساعات القليلة الماضية أيادي نجمات الفن داخل جمعية الهلال الأحمر المصري جنبًا إلى جنب، وهن يملئن صناديق المعونات الغذائية والطبية دعمًا للفلسطينيين في تلك الظروف العصيبة التي يمروا بها جراء الحرب الضارية مع قوات الاحتلال الإسرائيلي.
شاركن بعض نجمات الفن الشابات في حملة إعانة جديدة من داخل الهلال الأحمر المصري، ومنهم"رنا رئيس، هالة رشدي، مايان السيد، داليا شوقي، ركين سعد،هنادي مهنا، وغيرهم".
اختلف دعم الفنانين العرب للقضية الفلسطينية في تلك الأحداث العصيبة التي يشهدها العالم أجمع، بين الأغاني والتبرعات المادية وإلغاء الحفلات والوقفات التضامنية في عدد من البلدان العربية.
بجانب تعليق العديد من أنشطة المهرجانات الموسيقية والسينمائية في مصر وتونس وقطر، منها" مهرجان القاهرة السينمائي، مهرجان الجونة السينمائي، مهرجان أجيال السينمائي القطري، مهرجان أيام قرطاج السينمائي في تونس".
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: مريم الخشت هنادي مهني فلطسين دعم فلسطين الهلال الأحمر نجمات الفن
إقرأ أيضاً:
في ذكرى ميلاده.. محمود مرسي “عتريس” الفن المصري وبصمة لا تُنسى على الشاشة (تقرير)
يوافق اليوم السبت ذكرى ميلاد أحد أعمدة التمثيل في مصر، الفنان الراحل محمود مرسي، الذي وُلد في الإسكندرية عام 1923، وخلّف وراءه إرثًا فنيًّا استثنائيًا جعله من العلامات المضيئة في تاريخ السينما والمسرح والتليفزيون المصري.
حياته الفنية
اسمه الكامل محمود محمد حسين مرسي، وتلقى تعليمه في مدارس الإسكندرية، ثم التحق بالمدرسة الثانوية الداخلية الإيطالية، بعد تخرجه من قسم الفلسفة بكلية الآداب – جامعة الإسكندرية، عمل مدرسًا لفترة وجيزة، قبل أن يشده الشغف بالفن، فسافر إلى فرنسا لدراسة الإخراج السينمائي في معهد إيديك الشهير بباريس.
الفنان الراحل محمود مرسيبعد خمس سنوات، انتقل إلى لندن وعمل في إذاعة BBC، لكنه قرر العودة إلى مصر عقب العدوان الثلاثي عام 1956، ليبدأ رحلته المهنية من الإذاعة المصرية ثم التليفزيون، كما درّس بالمعهد العالي للفنون المسرحية، ليجمع بين الموهبة الأكاديمية والاحترافية الفنية.
دخل عالم السينما عام 1962 من خلال فيلم “أنا الهارب” أمام فريد شوقي وزهرة العلا، وتوالت أعماله المميزة، منها “المتمردة” و“الباب المفتوح”، حتى جاءت نقطة التحول الكبرى بشخصية “عتريس” في رائعة “شيء من الخوف” (1969)، والتي رسّخت مكانته كأحد أعظم من جسّدوا الشر الإنساني المركّب في السينما المصرية.
أبرز أعماله السينمائية
من أبرز أعماله السينمائية: “أغنية على الممر”، “زوجتي والكلب”، “السمان والخريف”، “فجر الإسلام”، و”أبناء الصمت”. أما في الدراما التلفزيونية، فله بصمات لا تُنسى في مسلسلات مثل: “بين القصرين”، “قصر الشوق”، “رحلة السيد أبو العلا البشري”، “الليلة الموعودة”، و”لما التعلب فات”.
حياته الشخصية
في حياته الشخصية، تزوج الفنان الراحل من النجمة سميحة أيوب، ورُزق منها بابنه الوحيد علاء. ورغم وفاته في 24 أبريل عام 2004، إثر أزمة قلبية مفاجئة أثناء تصوير مسلسل “وهج الصيف”، فإن أثره لم يتوقف، حيث استكمل الفنان جميل راتب دوره في العمل.
ويبقى محمود مرسي، بصوته الهادئ ونظرته الحادة وحضوره الطاغي، أيقونة فنية يصعب تكرارها، ورمزًا خالدًا لفن لا يُنسى.