شمسان بوست / وكالات:

وقعت اشتباكات بين قوات الأمن المصرية والمتظاهرين في ميدان التحرير، خلال دخوله للتعبير عن التضامن مع فلسطين، ولكن القوات تفاجأت بتحول المتظاهرات من دعم فلسطين لهتافات ضد الدولة.

وقام المتظاهرون في الجامع الأزهر بالتوجه إلى ميدان التحرير، وتحولت الهتافات من داعمة لفلسطين إلى هتافات أخرى ضد الدولة.

وكانت بعض الكيانات السياسية دعت المصريين للخروج في مظاهرات حاشدة بعد صلاة الجمعة، للتعبير عن رفضهم لتصرفات إسرائيل ورفض تهجير الفلسطينيين إلى مصر أو أي مكان آخر.

وكانت مظاهرات غاضبة في قلب القاهرة قد دعت إلى تدخل عسكري للجيوش العربية لوقف الهجوم الإسرائيلي على قطاع غزة.

وتأتي المظاهرات بعد قصف المستشفى المعمداني بغزة، مساء الثلاثاء، من جانب قوات الاحتلال الإسرائيلي، التي تشن هجماتها بضراوة على قطاع غزة منذ 7 أكتوبر.

المصدر: شمسان بوست

إقرأ أيضاً:

فلسطين ولبنان وسوريا.. إبادة جماعية متواصلة من إسرائيل وعدوان لا ينتهي

تواصل قوات الاحتلال الإسرائيلي اعتداءاتها على قطاع غزة المحتل وعموم الأراضي الفلسطينية المحتلة بالرغم من اتفاق وقف إطلاق النار المؤرخ 10 أكتوبر 2025، والضمانات التي جرى توقيعها في شرم الشيخ (مصر) في 13 أكتوبر الماضي.

وأكدت المنظمة العربية لحقوق الإنسان، أن الاعتداءات الإسرائيلية على قطاع غزة أدت إلى استشهاد 354 وإصابة أكثر من 900 آخرين، ليرتفع عدد ضحايا الإبادة الجماعية الإسرائيلية في القطاع إلى 70100 شهيد، 170900 جريح، وتعرض نحو 9 آلاف فلسطيني للاعتقال والتعذيب، وقضى منه أكثر من 200 تحت التعذيب، فضلاً عن استمرار احتلال 52% من أراضي القطاع، وتقييد تدفق المساعدات الإغاثية بما في ذلك الطعام الكافي والأدوية والمستلزمات الطبية والخيام رغم تداعيات دخول فصل الشتاء وآثاره الوخيمة على الأطفال ولجرحى والمرضى وكبار السن.

وواصلت قوات الاحتلال الإسرائيلية اعتداءاتها على المدنيين في القدس الشرقية والضفة الغربية المحتلة، ومما أدى إلى استشهاد 1109 فلسطيني، بينهم 22 قتلهم المستوطنين خلال اعتداءات قامت قوات الجيش والشرطة الإسرائيلية بتسهيلها وحمايتها، كما بلغ عدد النازحين في مناطق شمال الضفة وبعض القرى في الخليل إلى ما يربو على 70 ألف شخص، كما تعرض أكثر من 20 الفاً للاعتقال والتعذيب.

وبعد عام من التوصل لترتيبات لوقف إطلاق النار في لبنان في 28 نوفمبر 2024، قتلت القوات الإسرائيلية نحو 336 لبنانياً وأصابت ما لا يقل عن 950 في اعتداءات تتخذ وتيرة يومية دون توقف، ما يرفع عدد الضحايا إلى أكثر من أربعة آلاف شهيد و17 ألف جريح، ونالت الاعتداءات من قوات الأمم المتحدة "اليونيفيل" ومنشأتها.

ومنذ سقوط حكم الرئيس السابق "بشار الأسد" في سوريا في ديسمبر 2024، شنت قوات الاحتلال الإسرائيلية غارات جوية واعتداءات برية وقصف صاروخي بلغ أكثر من 500 إعتداء، بينها الاعتداء قبل يومين على بلدة "بيت جن" بريف دمشق والذي أدى إلى استشهاد 13 سورياً وإصابة 24 آخرين.

وتبقى الإعتداءات الإسرائيلية السبب الأقوى لعدم الاستقرار الإقليمي في المنطقة، وتهديداً متواصلاً للسلم والأمن الدولي والإقليمي، وتثور مخاوف عارمة حول انزلاق المنطقة نحو مواجهة أكثر شراسة، لا سيما مع تداعيات الصراع في شرق أوروبا، وارتفاع حدة التوتر في شرق آسيا، ما قد يمنح حكومة اليمين الديني الفاشية النافذة التي تسعى غليها لاستئناف العدوان والإبادة الجماعية، وهو خطر يتزايد في ضوء المؤشرات حول قرب شن عدوان جديد على إيران وانتهاك سيادة الأجواء العراقية مؤخراً.

وتدين المنظمة العربية هذه الانتهاكات الجسيمة، وتدعو كافة الأطراف للعمل فوراً على بذل كل جهد نحو ردع العدوان الإسرائيلي ووقف خروقاته الجسيمة لقواعد القانون الدولي وأحكام القانون الإنساني الدولي ومعايير حقوق الإنسان.

وترحب المنظمة بالزيارة الميدانية المرتقبة لمندوبي الدول الأعضاء في مجلس الأمن إلى لبنان، والتي ستشمل مواقع قوات اليونيفيل والمعاينة الميدانية للمواقع المتضضرة في جنوب لبنان، وتدعو لتوسيع هذه الزيارة لتشمل قطاع غزة والضفة الغربية والقدس الشرقية ومناطق جنوب سوريا المحتلة، والعمل من ثم لتحمل المسئولية عن حفظ السلم والأمن الدولي.

وتحث المنظمة العربية المحكمة الجنائية الدولية على التعجيل بخطوات مساءلة وملاحقة مرتكبي جرائم الحرب والجرائم ضد الإنسانية، بما في ذلك إطلاق القائمة الجديدة من المتهمين المطلوبين أمام المحكمة.

طباعة شارك قوات الاحتلال الإسرائيلي قطاع غزة ضحايا الإبادة الجماعية القوات الإسرائيلية سوريا المحكمة الجنائية الدولية مجلس الأمن الدولي المنظمة العربية لحقوق الإنسان شرم الشيخ الاعتداءات الإسرائيلية على قطاع غزة المساعدات الإغاثية القدس الشرقية المستوطنين وقف إطلاق النار في لبنان

مقالات مشابهة

  • حضرموت على شفير الانفجار: النفط يشعل اشتباكات عسكرية تهدد استقرار اليمن
  • بالفيديو: اشتباكات مسلحة وصراع نفوذ يشتعلان في حضرموت.. ما القصة؟
  • فلسطين ولبنان وسوريا.. إبادة جماعية متواصلة من إسرائيل وعدوان لا ينتهي
  • اشتباكات مسلحة بين مليشيا الانتقالي وقوات حماية حضرموت
  • اشتباكات تهزّ الهضبة النفطية في حضرموت والخنبشي يدعو للتهدئة
  • قبائل اليمن تتدفق إلى ميدان السبعين في مسيرة «التحرير خيارنا والمحتل إلى زوال» 
  • أبو الغيط: منظمة التحرير الفلسطينية صاحبة الولاية الأصيلة في الإدارة والحكم
  • في اليوم العالمي للتضامن مع فلسطين مظاهرات مؤيدة بأيرلندا
  • توتر متصاعد في السويداء.. اشتباكات مسلحة واقتحام منزل مدير الأمن
  • لا تأثير على الرحلات .. مصر للطيران: حدثنا طائرات إيرباص وكانت في الجو وقت الخلل البرمجي