ميقاتي يبحث مع وزيرة خارجية ألمانيا الأوضاع الراهنة بلبنان ويؤكد بذل جهود لعودة الهدوء بالجنوب
تاريخ النشر: 20th, October 2023 GMT
بحث رئيس حكومة تصريف الأعمال اللبنانية نجيب ميقاتي، مع وزيرة خارجية ألمانيا أنالينا بيربوك الأوضاع الراهنة في لبنان والمنطقة والعلاقات الثنائية بين البلدين.
جاء ذلك خلال لقاء ميقاتي اليوم الجمعة، في السراي الكبير مقر الحكومة اللبنانية، حيث شارك في اللقاء السفير المعيّن لجمهورية المانيا الإتحادية في لبنان كورت جورج شتوكل-شتيلفريد والوفد المرافق.
وخلال الإجتماع، أكد ميقاتي أن الحكومة تبذل كل جهدها لعودة الهدوء الى الجنوب، داعيا الى ممارسة الضغط على اسرائيل لوقف عدوانها على لبنان ووقف اطلاق النار في غرة.
من جانبها، نبهت الوزيرة الألمانية إلى ضرورة تلافي الحسابات الخاطئة وإبقاء لبنان في منأى عن الصراع قدر المستطاع.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: لبنان ميقاتي وزيرة خارجية ألمانيا الجنوب
إقرأ أيضاً:
مقتل سوري وإصابة 3.. حريق ضخم في محطة محروقات بلبنان
نشب حريقا ضخم في في محطة محروقات في منطقة بعبدا بمحافظة جبل لبنان اسفر عن مقتل سوري وإصابة 3 آخرين وفق ماصرح به الدفاع المدني اللبناني.
وفي سياق اخر؛ أعلن الجيش الإسرائيلي ، تنفيذ عملية قصف جوي استهدفت بلدة عيتا الشعب في جنوب لبنان، أسفرت عن مقتل عنصر ثانٍ تابع لجماعة "حزب الله"، وذلك ضمن سلسلة من العمليات العسكرية المتواصلة على الحدود اللبنانية.
وفي بيان رسمي، أوضح الجيش أن الهجوم نُفذ في وقت سابق من اليوم، واستهدف موقعًا قال إنه يُستخدم من قبل عناصر المدفعية في "حزب الله"، مضيفًا أن العملية أسفرت عن "تحييد" أحد هؤلاء العناصر الذي كان ضالعًا في استهداف مواقع إسرائيلية قرب الحدود.
وتأتي هذه الضربة في سياق التصعيد المتواصل بين إسرائيل و"حزب الله"، والذي شهد في الأسابيع الأخيرة تبادلًا مكثفًا للقصف عبر الحدود، أدى إلى سقوط قتلى وجرحى من الجانبين، فضلًا عن نزوح مئات العائلات من القرى الحدودية الجنوبية في لبنان.
وفيما لم يصدر تعليق فوري من "حزب الله" بشأن الهجوم، تواصل الحركة التزامها بسياسة الردّ على كل استهداف إسرائيلي، ضمن ما تصفه بـ"معادلة الردع المتبادلة".
ويُذكر أن "حزب الله" كان قد أعلن، قبل أيام، عن مقتل عدد من عناصره في غارات إسرائيلية استهدفت مناطق مختلفة من جنوب لبنان، متوعدًا بردّ "قاسٍ في الزمان والمكان المناسبين".
ويرى مراقبون أن هذا التصعيد الميداني يضع المنطقة على حافة مواجهة أوسع، خاصة في ظل استمرار العمليات العسكرية الإسرائيلية في قطاع غزة، والانخراط المتزايد لـ"حزب الله" في دعم الفصائل الفلسطينية، وهو ما يهدد بتوسيع رقعة النزاع نحو جبهات جديدة.