صدحت حناجر الآلاف من المحتجين، في ميدان السلطان بيازيد المتواجد بقلب مدينة إسطنبول التركية، بعدد من الشعارات المنددة بعدوان الاحتلال الإسرائيلي على غزة، فيما تمت صلاة الغائب بعدد من المساجد التركية، ورفع الدعاء من أجل تحرير فلسطين من أيادي العدوان الغاشم، التي يبطش بها منذ يوم السابع من تشرين الأول/ أكتوبر الجاري، عقب شن المقاومة الفلسطينية عملية "طوفان الأقصى" بشكل مباغت للاحتلال.



ونظمت مظاهرة حاشدة، بعد صلاة الجمعة، من أعضاء "منبر إسطنبول" التي تضم العديد من منظمات المجتمع المدني، حيث رفع خلالها المتظاهرون لعدد من الأعلام التركية والفلسطينية، مرددين هتافات ضد الاحتلال الإسرائيلي والولايات المتحدة الأمريكية وكذلك إنجلترا.
شهد ميدان السلطان بايزيد في #إسطنبول مظاهرة للتنديد بالعدوان الإسرائيلي على #غزة. ورفع المتظاهرون الأعلام الفلسطينية والتركية، مرددين هتافات ضد إسرائيل والولايات المتحدة الأمريكية وإنجلترا.#تركيا pic.twitter.com/pRb7Gyd0PK — عربي بوست (@arabic_post) October 20, 2023 بعيد صلاة الجمعة.. وقفة تضامنية حاشدة في العاصمة القطرية الدوحة دعما لقطاع غزة. pic.twitter.com/vZgCk9BdvF — وكالة أنباء تركيا (@tragency1) October 20, 2023 حشود غفيرة تملأ شوارع ولاية باتمان جنوب شرق #تركيا دعما لغزة وتنديدا بالقصف الإسرائيلي على القطاع pic.twitter.com/yYkp7Bu7Hq — التلفزيون العربي (@AlarabyTV) October 19, 2023
وفي سياق تظاهرهم الغاضب ممّا يستمر الاحتلال الإسرائيلي في ارتكابه من جرائم الحرب على ساكنة غزة المدنيين؛ حرق المتظاهرون تمثالا شبيه برئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، فيما ارتدى مجموعة من طلاب الجامعات التركية اللباس الأبيض الملطخ بالدماء، حاملين دمى أطفال في إشارة لتضامنهم مع أطفال غزة.

وبالتزامن مع تصعيد عدوان الاحتلال الإسرائيلي على غزة، أظهرت مقاطع فيديو تداولها نشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي، قيام قوات الاحتلال بمحاصرة المسجد الأقصى، وفرض قيود مشددة لمنع وصول الفلسطينيين لأداء صلاة الجمعة بالمسجد المبارك.


كذلك، خرج مئات آلاف المتظاهرين في عدة دول حول العالم في مسيرات احتجاجية لرفض عدوان الاحتلال على غزة، لليوم الرابع عشر على التوالي، والمطالبة بفتح معبر رفح من أجل التمكن من إدخال المساعدات الإنسانية إلى القطاع.

وفي غزة، شنت طائرات الاحتلال الإسرائيلي، ليلة الخميس/ الجمعة، غارات مكثفة على مدينة الزهراء وسط قطاع غزة. وذكرت وسائل إعلام محلية، أن الاحتلال دمر ما يقارب 20 برجا سكنيا في مدينة الزهراء، التي تفصل مدينة غزة عن وسط القطاع.

وكانت طائرات الاحتلال الحربية قد استهدفت ثلاثة أبراج ودمرتها تدميرا كاملا، خلال ساعات صباح الخميس. وأعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي قصفه 100 هدف جديد في أنحاء قطاع غزة الليلة الماضية.

المصدر: عربي21

كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية فلسطين تركيا تركيا فلسطين اسطنبول طوفان الاقصي طوفان القدس سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة الاحتلال الإسرائیلی الإسرائیلی على على غزة

إقرأ أيضاً:

هيئة كبار العلماء: صلاة الجمعة فريضة حتى لو صادفت يوم عيد الأضحى

أكد الدكتور عباس شومان، الأمين العام لهيئة كبار العلماء، أن صلاة الجمعة تظل فريضة كما هي في حال صادفت أول أيام عيد الأضحى، وذلك وفقًا لرأي جمهور الفقهاء. 

وأشار الدكتور عباس شومان، في منشور عبر حسابه على "فيس بوك"، إلى أن الحنابلة خالفوا هذا الرأي وأجازوا لمن صلّى العيد في جماعة أن يكتفي بأداء صلاة الظهر بدلًا من الجمعة، مؤكدًا أن من لم يدرك صلاة العيد يلزمه أداء صلاة الجمعة، وأن الأخذ برأي الجمهور في هذا الأمر أولى وأرجح.

في السياق ذاته، تناول مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية سؤالًا ورد إليه حول ما إذا كانت صلاة العيد تُغني عن صلاة الجمعة إذا اجتمعتا في نفس اليوم. 

وبيّن المركز أن الشافعية ذهبوا إلى عدم سقوط صلاة الجمعة عمّن صلّى العيد جماعة، إلا إذا وُجدت مشقة معتبرة في الذهاب لصلاة الجمعة، بينما يرى الحنابلة أن من أدّى صلاة العيد في جماعة لا يلزمه أداء الجمعة، لكن يتوجب عليه صلاة الظهر أربع ركعات، استنادًا إلى حديث النبي ﷺ: «قد اجتمع في يومكم هذا عيدان، فمن شاء أجزأه من الجمعة، وإنا مجمّعون» [رواه أبو داود].

وأوضح مركز الأزهر أنه يجوز لمن يواجه مشقة شديدة بسبب مرض أو سفر أو بعد المسافة أو فوات مصلحة معتبرة أن يقلد من أجاز ترك الجمعة لمن صلّى العيد جماعة، على أن يؤدي صلاة الظهر.

صيغة تكبيرات عيد الأضحى .. رددها من الآن حتى ثالث أيام التشريقموعد صلاة عيد الأضحى 2025.. كيفية أدائها للمرأة في البيت وصيغة التكبيراتهل تجوز صلاة عيد الأضحى قضاء لمن فاتته؟.. الإفتاء توضح الحكمهل يجوز توزيع لحوم الأضاحي بعد انتهاء عيد الأضحى؟.. اعرف رأي الشرع

من جهتها، بيّنت دار الإفتاء المصرية أن صلاة العيد سنة مؤكدة عند جمهور العلماء، في حين يراها الحنابلة فرض كفاية، أي إذا أداها من يكفي سقط الإثم عن الآخرين. 

وأشارت إلى أنها تُصلّى ركعتين بعد شروق الشمس ويكثر فيها التكبير والدعاء.

وبمناسبة حلول أول أيام عيد الأضحى يوم الجمعة 6 يونيو 2025، وردت استفسارات متعددة لدار الإفتاء حول إمكانية ترك صلاة الجمعة لمن أدى صلاة العيد في نفس اليوم. 

وردًّا على هذه التساؤلات، أوضح الدكتور أحمد كريمة، أستاذ الشريعة الإسلامية والفقه المقارن بجامعة الأزهر، أن الجمع بين صلاتي العيد والجمعة لا يُسقط عن المسلم المقيم في المدن وجوب أداء الجمعة، وأن الحديث الذي أجاز تركها كان موجهًا لأهل البادية الذين يواجهون صعوبة في الوصول إلى المسجد.

وشدد مركز الأزهر العالمي للفتوى على أن صلاة العيد وصلاة الجمعة شعيرتان منفصلتان، ولا يجوز إسقاط إحداهما لأجل الأخرى، ولا يُعفى من صلاة الجمعة إلا لعذر شرعي معتبر.

طباعة شارك عباس شومان هيئة كبار العلماء صلاة الجمعة صلاة العيد دار الإفتاء

مقالات مشابهة

  • هذا حكم صلاة الجمعة إذا وافقت يوم العيد
  • هيئة كبار العلماء: صلاة الجمعة فريضة حتى لو صادفت يوم عيد الأضحى
  • مُصارع أيرلندي يهتف فلسطين حرة عقب فوزه على منافسه الإسرائيلي (شاهد)
  • 52 شهيدًا و503 مصابين بعدوان الاحتلال على غزة في 24 ساعة الماضية
  • آلاف الأتراك يتظاهرون في إسطنبول للتنديد بالحرب الإسرائيلية على غزة
  • حكم صلاة الجمعة لمن صلى العيد إذا وافق يوم الجمعة
  • بالفيديو: الجيش الإسرائيلي يستهدف بشكل ممنهج الأبراج السكنية في مدينة غزة
  • مذيع بالتناصح: مظاهرات الجمعة مجرد مسلسل هابط لا يشاهده أحد
  • مسيرة حاشدة في مدينة بريمن الألمانية تنديدا بالعدوان المتواصل على غزة
  • ما هو حكم صلاة الجمعة إذا اجتمعت مع يوم عيد الأضحى المبارك