أول صورة للرهينتين الأمريكيتين بعد الإفراج عنهما.. لماذا أطلقت حماس سراحهما؟
تاريخ النشر: 21st, October 2023 GMT
في تطور سريع للصراع الدائر بين المقامة الفلسطينية والعدوان الإسرائيلي، أعنت حركة حماس الإفراج عن رهينتين أمريكيتين من بين الرهائن المحتجزين بقطاع غزة، خلال الساعات القليلة الماضية في أعقاب عملية «طوفان الأقصى».
أول صور للأسيرتين الأمريكيتين بعد إطلاق حماس سراحهماونشرت وسائل إعلام إسرائيلية صورا للحظات الافراج عن الرهينتين الأمريكيتين، بينما كشفت وكالة رويترز عن هوية الثنائي، الأم جوديث رعنان صاحبة الـ59 عاما ونجلتها ناتالي صاحبة الـ18 عاماً، مؤكدة تواجدهما لدى اللجنة الدولية للصليب الأحمر في الوقت الحالي.
وبحسب البيان الذي أصدرته حركة حماس، فإن إطلاق سراح الثنائي جاء لـ«دواعٍ إنسانية»، وهو إثبات للشعب الأمريكي والعالم أن ادعاءات الرئيس الأمريكي بايدن لا أساس لها من الصحة، بحسب البيان.
واعتبر أساتذة علوم سياسية أن قرار حركة حماس بإطلاق سراح الرهينتين يعد محاولة للتهدئة، في ظل القصف المستمر على قطاع غزة.
وكشف طارق فهمي أستاذ العلوم السياسية، في تصريحات تلفزيونية، أن قرار حماس بالإفراج عن الثنائي الأمريكي خطوة مهمة يمكن البناء عليها.
مؤكدا على ضرورة التهدئة في ظل أعمال العنف الذي يمارسه العدوان الإسرائيلي على أهالي فلسطين، مشددا على دور مصر القوي من أجل دخول الإغاثات إلى غزة ووقف إطلاق النار بالمنطقة.
ويستمر القصف على قطاع غزة لليوم الـ14 على التوالي من جانب العدوان الإسرائيلي الذي استهدف المستشفيات والكنائس ومنازل الأهالي خلال الساعات الماضية، ما أسفر عن سقوط آلاف الشهداء والمصابين.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: حماس فلسطين القضية الفلسطينية
إقرأ أيضاً:
وسط تصاعد التوترات.. كوريا الشمالية تطلق صواريخ باليستية
أطلقت كوريا الشمالية، الخميس، عدة صواريخ باليستية باتجاه بحر الشرق، وفقا لما أعلنته هيئة الأركان المشتركة في كوريا الجنوبية، في إطار سلسلة من اختبارات الأسلحة التي زادت من حدة التوتر في المنطقة.
وقالت هيئة الأركان المشتركة إن الصواريخ أُطلقت من منطقة قرب مدينة وونسان الساحلية الشرقية، ويعتقد أنها صواريخ باليستية قصيرة المدى، لكنها لم توضح في الحال المسافة التي قطعتها هذه الصواريخ.
وأضافت الهيئة أن الجيش عزز من جهوده الاستخباراتية والمراقبة، وشارك معلومات الإطلاق مع الولايات المتحدة واليابان.
ويعد هذا أول نشاط معروف لكوريا الشمالية في مجال الصواريخ الباليستية منذ 10 مارس، عندما أطلقت عدة صواريخ بعد ساعات فقط من بدء القوات الأميركية والكورية الجنوبية تدريباتهما العسكرية السنوية المشتركة.
كما يمثل سادس عملية إطلاق لصواريخ من قبل كوريا الشمالية هذا العام.
وتصاعدت التوترات في شبه الجزيرة الكورية خلال الأشهر الأخيرة، في ظل مواصلة الزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ أون تسريع تطوير برنامجه النووي والصاروخي، ودعمه لروسيا بالأسلحة والقوات في حربها ضد أوكرانيا.
وجاء إطلاق الصواريخ، الخميس، غداة إعلان وسائل الإعلام الرسمية في كوريا الشمالية أن كيم دعا عمال المصانع العسكرية إلى زيادة إنتاج قذائف المدفعية، في ظل تعمق تحالفه مع موسكو.