لا تستطيع رؤية انعكاسك.. علماء يكشفون النهر الأكثر ظلمة في العالم
تاريخ النشر: 21st, October 2023 GMT
أطلق علماء على نهر "روكي" في جمهورية الكونغو الديمقراطية، لقب النهر "الأكثر ظلمة في العالم"، حيث أن مياهه داكنة جدًا لدرجة أن المرء لا يستطيع أن يرى انعكاس وجهه فيه.
وفيما يعتبر أول دراسة علمية على الإطلاق للنهر الأفريقي، خلص العلماء إلى أن المياه ذات اللون الداكن "ناتجة عن المستويات العالية من المواد العضوية الذائبة من الغابات المطيرة المحيطة"، بحسب تقارير إعلامية.
ووجد العلماء أن هذا اللون ناتج عن "تسرب مركبات غنية بالكربون من المواد النباتية المتعفنة وتدفقها في نهر روكي، بسبب مياه الأمطار والفيضانات".
وقال المؤلف الرئيسي للدراسة المنشورة مؤخرًا، ترافيس دريك: "إن المركبات العضوية المتسربة من هذه النباتات تمتص الضوء، لذا كلما زاد التركيز، كلما ظهر الماء أغمق".
وتابع: "سيكون الأمر أشبه بتحضير كأس شاي مركز باستخدام العديد من أكياس الشاي".
وأوضحت الصحيفة في تقرير، الاثنين، أن موسوعتي غينيس للأرقام القياسية وبريتانيكا والحكومة الأميركية يتفقون على أن نهر النيل العظيم هو أطول نهر في العالم، لدرجة أن بريتانيكا وصفته بـ"أبو الأنهار الأفريقية".
لكن في البرازيل، موطن نهر الأمازون، والذي يشق أمريكا الجنوبية، فإن النيل يأتي في المرتبة الثانية بعد الأمازون، إذ أعلن الموقع التعليمي البرازيلي "برازيل سكول" أن
وباستخدام نظام القياس، وجد فريق العلماء من المعهد الفيدرالي للتكنولوجيا في زيورخ بسويسرا، أن نهر روكي "كان أغمق بمقدار 1.5 مرة من نهر ريو نيغرو في الأمازون"، المعروف بأنه "نهر المياه السوداء"في العالم.
وعلى الرغم من أن نهر روكي لا يشكل سوى واحد من 20 من مياه حوض الكونغو، فإنه يوفر خمس إجمالي الكربون المذاب في نهر الكونغو، ثاني أكبر أنهار أفريقيا بعد نهر النيل.
وقال المؤلف المشارك للدراسة، ماتي بارثيل: "إن نهر روكي هو أحد أكثر أنظمة الأنهار الغنية بمركبات الكربون العضوية في العالم".
وزاد: "تحتوي مياهه على 4 أضعاف عدد مركبات الكربون العضوية الموجودة في نهر الكونغو، و 1.5 مرة أكثر من تلك الموجودة في نهر ريو نيغرو في الأمازون".
من جانبه، قال ترافيس دريك: "لقد أذهلنا لون النهر"، مضيفاً أنه "مظلم للغاية لدرجة أنك لا تستطيع حرفياً رؤية كف يدك تحت الماء".
المصدر: الحرة
كلمات دلالية: فی العالم نهر النیل فی نهر
إقرأ أيضاً:
فلسطين حرة .. هتافات لعشرات النواب بالبرلمان الأرجنتيني
شهد البرلمان الأرجنتيني الأسبوع الماضي واقعة غير مسبوقة بعدما خرج عدد من النواب اليساريين عن الصيغة التقليدية للقسم خلال جلسة أداء اليمين الدستورية في بوينس آيرس، حيث أعلنوا ولاءهم لـ"فلسطين الحرة"، ما فجر جدلًا واسعًا وفتح مواجهة سياسية حادة حول موقف البلاد من إسرائيل.
وخلال الجلسة التي أدى فيها 127 نائبًا منتخبًا حديثًا اليمين الدستورية، قاطع أربعة نواب يساريين القسم الرسمي بشعارات داعمة لفلسطين. فقد أدى النائب نيكولاس ديل كاينيو القسم متحدثًا باسم “أطفال غزة الذين استشهدوا”، بينما ارتدى النائب نيستور بيترولا الكوفية الفلسطينية وردد القسم مناديًا بإنهاء ما وصفه بـ “الإبادة الصهيونية” ومعلنًا تأييده لفلسطين حرة.
أما النائبة رومينا ديل بلا، التي ظهرت مرتدية قميصًا يحمل رمز "البطيخ" المستخدم كإشارة تضامنية فلسطينية، فقد قالت إنها تؤدي القسم “دعماً لحق فلسطين في الوجود على كامل أرضها من النهر إلى البحر”.
كما أدت النائبة اليسارية ميرييام بريجمان—وهي يهودية—القسم احتجاجًا على “الإبادة في فلسطين”، مع انتقادها في الوقت ذاته ما قالت إنه "تهديدات أمريكية للرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو".
مواجهات داخل القاعة واحتجاجات خارجهاودفعت التدخلات غير المسبوقة نوابًا من تيار الرئيس خافيير ميلي إلى مقاطعتهم بالصياح، متهمين النواب اليساريين بتحويل مراسم القسم إلى منصة لمواقف سياسية خارجية.
وتصاعدت الأزمة بعد الجلسة، حيث قدمت المنظمة اليهودية الرئيسية في الأرجنتين شكوى رسمية، معتبرة أن العبارات المستخدمة “تحرض على الكراهية” وأن عبارة من النهر إلى البحر تحمل “دعوات تستهدف وجود إسرائيل”.
كما تقدمت نائبة يهودية بمشروع قانون يمنع أي نائب لا يلتزم بصيغة القسم الرسمية من تولي منصبه، قائلة إن “أداء القسم لصالح أراضٍ أخرى يمثل انتهاكًا خطيرًا للقانون والدستور”.
جدل قانوني مرتقبوتشير تقارير إلى أن بعض النواب قد يواجهون تدقيقًا قانونيًا إضافيًا، خصوصًا بعدما تبنت الحكومة الأرجنتينية تعريف التحالف الدولي لإحياء ذكرى الهولوكوست لمعاداة السامية، الذي يعتبر بعض أشكال انتقاد إسرائيل معاداة لليهود. وقد سبق أن وجهت اتهامات لبرلماني أرجنتيني بنشر محتوى معادٍ لليهود.