بلينكن: ممنوع على حماس أن تتدخل في توزيع المساعدات الإنسانية في غزة
تاريخ النشر: 21st, October 2023 GMT
حضت واشنطن جميع الأطراف المعنيين بالنزاع بين إسرائيل والفلسطينيين والحرب بين حماس وتل أبيب على إبقاء معبر رفح مفتوحا وذلك بعد دخول أول قافلة مساعدات إنسانية إلى غزة انطلاقا من مصر.
إقرأ المزيدودخلت السبت أولى المساعدات الإنسانية من مصر إلى غزة حيث تتزايد حاجة السكان إلى الغذاء والدواء بعد أسبوعين من القصف المكثف والحصار من إسرائيل في أعقاب العملية التي نفذتها حركة حماس.
وقال وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن، في بيان بعد عودته من جولة في الشرق الأوسط "نحض جميع الأطراف على إبقاء معبر رفح مفتوحا بهدف إدخال مساعدة حيوية لسكان غزة في شكل مستمر".
وأضاف بلينكن أن "فتح هذا الطريق الأساسي للإمدادات نتاج مشاركة دبلوماسية كاملة للولايات المتحدة في المنطقة ومن اتفاق توصل إليه الرئيس جو بايدن مع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو، خلال زيارته الأخيرة لإسرائيل الأربعاء، والرئيس المصري عبد الفتاح السيسي.
إقرأ المزيدوبعد أن رحب بدخول القافلة الإنسانية الأولى، وجه الوزير الأمريكي تحذيرا بقوله "كنا واضحين.. على حماس ألا تتدخل في مسألة تقديم مساعدة حيوية.. إن السكان المدنيين الفلسطينيين ليسوا مسؤولين عن إرهاب حماس الفظيع ولا ينبغي أن يعانوا جراء أفعالها الشنيعة"، وفق قوله.
ويتعرض قطاع غزة لقصف إسرائيلي منذ إطلاق حركة "حماس" وفصائل فلسطينية أخرى عملية "طوفان الأقصى" في 7 أكتوبر التي قوبلت بعملية "السيوف الحديدية" الإسرائيلية على القطاع غزة الذي يسكنه أكثر من مليوني فلسطيني يعانون من أوضاع معيشية متدهورة، جراء حصار إسرائيلي متواصل منذ 2006.
وبلغت حصيلة ضحايا القصف الإسرائيلي على غزة نحو 4475 قتيلا وأكثر من 14000 جريح في القطاع.
أما على الجانب الإسرائيلي، فقد قتل ما يزيد عن 1400 شخص بينهم 306 بين ضباط وجنود، فيما أسرت "حماس" أكثر من 200 إسرائيلي.
المصدر: RT + أ ف ب
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: طوفان الأقصى أحداث الأقصى أنتوني بلينكن اطفال البيت الأبيض الجيش الإسرائيلي الحرب على غزة القدس القضية الفلسطينية المسجد الأقصى تل أبيب طوفان الأقصى قطاع غزة مساعدات إنسانية واشنطن وزارة الخارجية الأمريكية وفيات
إقرأ أيضاً:
نتنياهو يقرّ بتسليح جماعات معارضة لحماس اتُّهمت بنهب المساعدات الإنسانية في غزة
أقرّ رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بتسليح جماعات فلسطينية في قطاع غزة تعارض حركة حماس، في إطار ما وصفه بـ"خطة أمنية" تهدف إلى دعم الجيش الإسرائيلي على الأرض. اعلان
وجاء ذلك بعد تقارير إعلامية إسرائيلية كشفت عن قيام إسرائيل بتزويد مجموعة يقودها ياسر أبو شباب بأسلحة بينها بنادق كلاشينكوف، صودرت لاحقًا من حماس.
وقال نتنياهو في مقطع فيديو نُشر على مواقع التواصل الاجتماعي: "بناءً على توصية الجهات الأمنية، فعّلنا العشائر في غزة التي تعارض حماس، فما المشكلة في ذلك؟ هذا الإجراء ينقذ حياة جنودنا، والإفصاح عنه لا يخدم سوى حماس".
وبحسب التقارير، فإن ياسر أبو شباب، وهو من سكان رفح ومن أصول بدوية، يُعرف محلّيًا بنشاطه الإجرامي ويقود مجموعة تطلق على نفسها اسم "خدمة مكافحة الإرهاب". وقد تبيّن أن بعض هذه الجماعات، المتعاونة مع القوات الإسرائيلية، متورطة في نهب مساعدات إنسانية.
ليبرمان يهاجم نتنياهوشنّ وزير الدفاع الإسرائيلي السابق والمعارض أفيغدور ليبرمان هجومًا حادًا على نتنياهو، متهمًا إياه بتسليح "مجرمين ومطلوبين" على صلة بتنظيم الدولة الإسلامية، في إشارة مباشرة إلى مجموعة أبو شباب، التي سبق اتهامها بتهريب أسلحة بالتنسيق مع "جماعات جهادية" تنشط في مصر.
وتزامن ذلك مع تداول نشطاء فلسطينيين مقاطع مصورة تُشير إلى تعاون عناصر هذه المجموعة مع القوات الإسرائيلية في مناطق خاضعة لسيطرة الجيش الإسرائيلي، ما دفع عائلة أبو شباب في غزة إلى إعلان براءتها منه رسميًا، والدعوة إلى تصفيته.
وكان رئيس مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية التابع للأمم المتحدة في الأراضي الفلسطينية، جوناثان ويتال، قد صرّح في 28 أيار/مايو، بأن "السرقات الفعلية للمساعدات منذ بداية الحرب نُفذت من قبل عصابات إجرامية، تحت أنظار الجيش الإسرائيلي"، فيما بدا أنه اتهام مباشر لمجموعة أبو شباب.
ما دور جماعة أبو شباب في عمليات النهب؟أوردت مذكرة داخلية صادرة عن الأمم المتحدة اسم ياسر أبو شباب باعتباره القائد الرئيسي لعمليات نهب ممنهجة ومنظمة تستهدف المساعدات الإنسانية الوافدة إلى قطاع غزة.
وبحسب وسائل إعلام فلسطينية، فقد شكّل أبو شباب قبل إغلاق إسرائيل للمعابر قوة خاصة في مدينة رفح الواقعة تحت السيطرة الإسرائيلية الكاملة، زعم أنها مخصصة لتأمين دخول المساعدات الإنسانية.
Relatedشركة استثمار خاصة في شيكاغو على خط المساعدات في غزة.. ما الذي يحدث خلف الكواليس؟غزة: مقتل 5 جنود إسرائيليين وإصابة 2 بكمين في خان يونسجدة فرنسية تلاحق إسرائيل قضائيًا وتتّهمها بارتكاب "جرائم إبادة" بعد مقتل حفيديها في غزةوتتراوح أعداد عناصر هذه القوة بين 100 و300 عنصر، ينتشرون في مواقع لا تبعد سوى عشرات الأمتار عن مواقع الجيش الإسرائيلي، ويتنقلون بأسلحتهم تحت إشراف مباشر من القوات الإسرائيلية، ويتحركون تحديدًا شرق رفح قرب معبر كرم أبو سالم، وغربها قرب نقطة توزيع المساعدات ضمن ما يُعرف بالآلية الأمريكية الإسرائيلية لتوزيع المساعدات الإغاثية.
انتقل إلى اختصارات الوصولشارك هذا المقالمحادثة