بعد ساعات قليلة.. الشمس تتعامد على معبدي رمسيس الثاني بأبو سمبل
تاريخ النشر: 22nd, October 2023 GMT
تشهد مدينة أبو سمبل جنوب أسوان بعد ساعات قليلة حدوث ظاهرة تعامد الشمس على وجه الملك رمسيس الثانى، حيث تزينت المدينة السياحية لإستقبال هذه الظاهرة الفلكية الفريدة من نوعها، والتى تحدث مرتين سنوياً.
وقال الدكتور عبد المنعم سعيد المشرف العام على السياحة والأثار بأسوان فى تصريحات خاصة لـ صدى البلد بأن معبدى رمسيس الثانى يشهدان حدوث ظاهرة تعامد الشمس الفريدة على وجه الملك العظيم، حيث يبلغ عمرها 33 قرناً من الزمان، والتى جسدت التقدم العلمى الذى توصل له القدماء المصريون، خاصة فى علم الفلك والنحت والتخطيط والهندسة والتصوير، والدليل على ذلك الآثار والمبانى العريقة التى شيدوها فى كل مكان، وكانت هذه الآثار شاهدة على حضارة عظيمة خلدها المصرى القديم فى هذه البقعة من العالم.
وأوضح الدكتور عبد المنعم سعيد أن ظاهرة تعامد الشمس تحدث مرتين خلال العام وهما فى يوم 22 أكتوبر احتفالًا ببدء موسم الحصاد، والأخرى يوم 22 فبراير احتفالًا بموسم الفيضان والزراعة، حيث تحدث الظاهرة بتعامد شعاع الشمس على تمثال الملك رمسيس الثانى وتماثيل الآلهة (أمون ورع حور وبيتاح) لتخترق الشمس صالات معبد رمسيس الثانى التى ترتفع بطول 60 مترًا داخل قدس الأقداس، كما أن تلك الظاهرة والمعجزة الفلكية كانت لاعتقاد عند المصريين القدماء بوجود علاقة بين الملك رمسيس الثانى والآلهة رع آله الشمس عند القدماء المصريين.
وتبعد مدينة أبو سمبل السياحية عن مدينة أسوان العاصمة بنحو 280 كم، تضم أبرز المعابد الأثرية فى العالم، وهو معبد رمسيس الثاني والذي سيشهد فجر اليوم الأحد 22 أكتوبر 2023 حدوث الظاهرة الفلكية الفريدة من نوعها وهي تعامد الشمس على وجه الملك رمسيس داخل قدس الأقداس.
وتم إكتشاف ظاهرة تعامد الشمس فى شتاء عام 1874، عندما رصدت الكاتبة البريطانية "إميليا إدوارد" والفريق المرافق لها، هذه الظاهرة وسجلتها فى كتابها المنشور عام 1899 بعنوان "ألف ميل فوق النيل".
واختار الموقع رمسيس الثاني الذى يعرف أيضاً رمسيس الأكبر وتم بناؤه خلال خمس سنوات من فترة حكمه الطويلة، ولكنه لم يستكمل بناؤه إلى حين العام الخامس والثلاثين له كفرعون، إنه الأكثر جمالاً بين العديد من الآثار التى أقامها رمسيس الأكبر فى جميع أنحاء مصر لكي يظهر سلطته، والواجهة الضخمة المقطوعة فى جانب الجبل تصور أربعة تماثيل لرمسيس نفسه كل منها بارتفاع 20 مترا، ويقف أصغر تماثيل الأسرة الملكية بين التماثيل الأربعة العملاقة وهذه تشمل أم رمسيس وزوجته نفرتاري وأبناءهما وبناتهما.
وأيضاً بالخارج قريباً من التماثيل يوجد "زواج ستيلا"، الذي يحيى ذكرى الزواج لابنة رمسيس الثانى وملك من الحيثيين، وهو نقش على مدخل الواجهة يقرأ "رمسيس الثانى بنى معبدا" محفورا فى الجبل للعبادة الأبدية للملكة الأولى نفرتارى، معشوقة مو فى النوبة إلى الأبد ودائماً، نفرتارى التى تلمع الشمس لأجل خاطرها.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: أسوان محافظة أسوان تعامد الشمس اخبار المحافظات ظاهرة تعامد الشمس رمسیس الثانى الملک رمسیس
إقرأ أيضاً:
هاتف هواوي القابل للطي الأفقي يعود في نسخة Pura X2.. فرص حصولك عليه قليلة جدًا خارج الصين
يكشف تقرير جديد أن هواوي تستعد لإطلاق الجيل الثاني من واحد من أكثر الهواتف القابلة للطي تميّزًا في السوق، وهو Huawei Pura X2، الذي يواصل فكرة “الفليب الأفقي” النادرة في عالم الفولدابل.
يعد مصدر التسريب هو الحساب الشهير Smart Pikachu على منصة Weibo، الذي يؤكد أن الهاتف دخل بالفعل مرحلة الاختبارات الداخلية، مع خطة إطلاق في الربع الأول من عام 2026 إذا سارت الأمور كما هو مخطط.
تشير الشائعات إلى أن Pura X2 سيعمل بمعالج Kirin 9030 الجديد، وهو نفس المعالج المستخدم في بعض أجهزة سلسلة Mate 80 التي أطلقتها هواوي مؤخرًا في السوق الصيني، ما يعني أن الهاتف الجديد لن يكون مجرد “استعراض تصميم”، بل جهاز فليب رائد بكامل المواصفات.
ويضيف المسرّب أن “الشاشة كبيرة للغاية”، في إشارة إلى زيادة حجم اللوحة الداخلية مقارنة بالجيل الأول الذي كان يقدم شاشة 6.3 إنش بنسبة 16:9 تقريبًا عند الفتح الكامل.
يذكّر التقرير بأن Huawei Pura X الأصلي اعتُبر واحدًا من أذكى تصميمات الفولدابل في 2025 لأنه ابتعد عن “نسخة الكربون” من أجهزة مثل Galaxy Z Flip 7.
فبدل أن يفتح الهاتف عموديًا إلى شاشة طويلة وضيقة بنسبة 22:9، كما في معظم أجهزة الفليب، اعتمدت هواوي آلية طي جانبية بحيث تفتح الشاشة أفقيًا إلى لوحة أعرض بنسبة 16:9، أقرب إلى هواتف الشاشة المسطحة التقليدية.
هذا الشكل لم يجعل تجربة الفيديو والألعاب وتصفح الويب أكثر راحة فحسب، بل سمح أيضًا بتركيب بطارية أكبر تبلغ 4700 ميلي أمبير تقريبًا، وهي أعلى بكثير من بطارية Galaxy Z Flip 7 البالغة 4300 ميلي أمبير، مع احتفاظ الجهاز بحجم طيّ مدمج. لهذا وصفه التقرير الأصلي في PhoneArena بأنه “أروع هاتف فليب في العام”، لأنه قدّم حلًا عمليًا حقيقيًا لمشكلة ضيق الشاشة والبطارية في أغلب هواتف الفليب الحالية.
استفتاء المستخدمين يفضّل هذا الشكلفي استبيان للرأي أُرفق بالمقال، صوّت أكثر من نصف المشاركين تقريبًا (حوالي 51%) لصالح تفضيل فليب أفقي مثل Pura X على الفليب العمودي التقليدي، مقابل نسبة متواضعة قاربت 4% فقط فضّلت نموذج Galaxy Z Flip 7.
في الوقت نفسه، ظل نحو 35% يختارون الفولد من نوع “الكتاب” مثل Galaxy Z Fold 7، بينما قال حوالي 9% إنهم لا يرغبون بأي هاتف قابل للطي على الإطلاق، ما يبرز أن الفئة الأفقية تملك فرصة حقيقية إذا توفرت عالميًا.
التقرير يوضح أن هذا الاستطلاع يكشف فجوة بين ما يطرحه أغلب المصنعين وما يفضله جزء كبير من الجمهور؛ فمعظم الشركات انساقت وراء الشكل العمودي الضيق، بينما أثبتت تجربة Pura X أن هناك طلبًا معتبرًا على تصميم أكثر عملية في الاستخدام اليومي، يجمع مظهر الفليب الجذاب مع شاشة داخلية تشبه هاتفًا عاديًا من حيث النسبة والراحة البصرية.
لكن الحلم يظل “محليًا” في الصينالمشكلة الكبرى، كما يذكر الكاتب، أن هواوي لم تطرح الجيل الأول من Pura X خارج الصين، وكل المؤشرات الحالية تشير إلى أن Pura X2 سيحافظ على هذه الحصرية الجغرافية، نتيجة القيود والعقوبات الأمريكية المستمرة التي تعقّد مسألة استخدام تقنيات الجيل الخامس وشرائح متقدمة في الأسواق العالمية.
هذا يعني أن معظم مستخدمي أندرويد حول العالم سيضطرون لمشاهدة تجربة الفليب الأفقي من بعيد دون إمكانية شرائه رسميًا.
مع ذلك، يأمل الكاتب أن ينجح Pura X2 محليًا بما يكفي ليدفع شركات أخرى – وخصوصًا سامسونج وموتورولا وأوبو – إلى استنساخ بعض جوانب الفكرة: شاشة داخلية أعرض، نسبة عرض إلى ارتفاع مريحة، وبطارية أكبر، بدل الاكتفاء بنسخ الشكل العمودي الضيق المعتاد.
فإذا تحققت هذه العدوى الإيجابية، قد تتحول تجربة Pura X2 من منتج “محلي حصري” إلى بداية تغيير حقيقي في شكل هواتف الفليب القابلة للطي على مستوى العالم خلال الأعوام المقبلة.