رئيس وزراء اسكتلندا: يجب وقف إطلاق النار بغزة الآن
تاريخ النشر: 22nd, October 2023 GMT
دعا رئيس وزراء اسكتلندا، حمزة يوسف، إلى وقف فوري لإطلاق النار في غزة، منددا بسياسة العقاب الجماعي الذي تمارسه دولة الاحتلال.
وأعاد يوسف الذي تتواجد عائلة زوجته في القطاع تحت القصف، مشاركة منشور لمؤسسة مساعدات دوائية من أجل فلسطين، تحتوي على تحذير من مواجهة الأطفال وحدات الخداج خطرا على حياتهم، إذا لم يدخل الوقود اللازم إلى قطاع غزة.
وقال يوسف: "كيف يمكن أن يبرر هذا؟.. ما هي الجريمة التي ارتكبها هؤلاء الأطفال".
وتابع: "لهذا السبب يجب التنديد بالعقاب الجماعي وإدانته، والسماح بدخول المساعدات بما في ذلك الوقود، وإلا فإن هذه الصور يجب أن تطاردنا لبقية حياتنا".
وشدد يوسف بالقول: "هناك حاجة إلى وقف إطلاق النار الآن".
وواجهت أول قافلة مساعدات قادمة من مصر، عبر عشرين شاحنة، انتقادات واسعة، بسبب كمية المساعدات التي لا تلبي الحد الأدنى من حاجة القطاع للمواد الإغاثية والأدوية، فضلا عن الحاجة للوقود لاستمرار عمل المستشفيات.
وكانت وزارة وزارة الصحة الفلسطينية، أشارت إلى ارتفاع حصيلة العدوان الإسرائيلي المستمر على قطاع غزة لليوم الـ15 على التوالي إلى 4385 شهيدا، و13561 مصابا بجراح مختلفة، موضحة أن 70 بالمئة من ضحايا العدوان من الأطفال والنساء والمسنين.
وذكر المتحدث باسم الوزارة أشرف القدرة خلال مؤتمر صحفي بمستشفى الشفاء بمدينة غزة، أن من بين الشهداء 1756 طفلا و967 سيدة.
وأوضح القدرة، أن الاحتلال الإسرائيلي ارتكب 29 مجزرة خلال 24 ساعة الماضية راح ضحيتها 248 شهيدا و400 إصابة، بينما بلغ عدد المجازر التي ارتكبها بحق عوائل قطاع غزة منذ العدوان 550 راح ضحيتها 3353 شهيدا من أفرادها، ولازال عدد كبير منهم تحت الأنقاض.
How can this be justified?
What crime have these babies committed?
This is why collective punishment must be called out and condemned.
Let aid in, including fuel. Otherwise, these images should haunt us for the rest of our lives.
A ceasefire is needed and needed now. https://t.co/otlFJrjy5K — Humza Yousaf (@HumzaYousaf) October 21, 2023
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية سياسة دولية اسكتلندا غزة الاحتلال غزة الاحتلال اسكتلندا مذابح سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة
إقرأ أيضاً:
إعلام إسرائيلي: نتنياهو سيحدد مهلة لاتفاق قبل البدء في ضم مناطق بغزة
قال موقع "والا" الإسرائيلي اليوم الثلاثاء إن المجلس الوزاري الأمني المصغر قرر منح "فرصة أخيرة" للتوصل إلى اتفاق، أو ستبدأ إسرائيل بضم أراض في قطاع غزة.
وأضاف الموقع أن رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو أوضح خلال جلسة المجلس الوزراء مساء أمس الاثنين أن المهلة ستكون محددة زمنيا حتى تقدم حركة حماس ردا إيجابيا بشأن المقترح الذي وافقت عليه إسرائيل قبل أسبوعين، على حد قوله.
كما نقل موقع والا عن نتنياهو قوله إن إسرائيل لا تنوي الانتظار إلى ما لا نهاية، بل ستحدد مهلة زمنية واضحة لتلقي رد إيجابي من حماس يتيح التقدم في المفاوضات.
وأوضح أن إسرائيل ستبدأ بضم مناطق في قطاع غزة في حال الرفض أو المماطلة.
وتابع أنه تم خلال الاجتماع عرض مقترح لإنشاء مديرية خاصة لإدارة الشؤون المدنية والأمنية في المناطق التي ستضمها إسرائيل في حال رفضت حماس الصفقة.
ورغم هذا التوجه فإن القيادة السياسية تقدّر وجود فرصة واقعية للتوصل إلى صفقة، بحسب الموقع الإسرائيلي.
وكانت إسرائيل والولايات المتحدة استدعتا مؤخرا وفديهما من الدوحة ولوحتا ببدائل لاستعادة الأسرى المحتجزين في غزة.
لكن واشنطن تراجعت لاحقا، وقالت إن المفاوضات تعود إلى مسارها.
استئناف القتالوفي السياق، نقلت صحيفة يديعوت أحرونوت عن مسؤول مطلع أن نتنياهو يتخذ جميع الإجراءات التي قد تؤدي إلى استئناف القتال فور انتهاء فترة وقف إطلاق النار في حال تم التوصل إلى اتفاق.
وأضاف المسؤول الإسرائيلي أن نتنياهو سيجد أي دليل على أن حماس انتهكت وقف إطلاق النار لينتهكه بنفسه، وهكذا لا ينتهي الأمر.
ويرفض رئيس الوزراء الإسرائيلي حتى الآن التعهد بوقف الحرب بشكل نهائي بعد الهدنة المحتملة.
وفي الإطار نفسه، رفض وزير الخارجية الإسرائيلي جدعون ساعر اليوم الضغوط الدولية الرامية إلى وقف إطلاق النار في غزة.
وقال ساعر -في مؤتمر صحفي- إن الضغط العسكري نجح مرتين في الماضي في دفع حركة حماس إلى إبرام اتفاقات بشأن المحتجزين.
إعلانوأضاف أن الضغط الدولي على إسرائيل كان في صالح حماس، وهو يعطل إمكانية التوصل إلى حلول سلمية، وفق تعبيره.
محادثات بواشنطن
وفي غضون ذلك، نقل موقع أكسيوس الإخباري الأميركي عن مسؤول إسرائيلي ومصدر مطلع أن اثنين من كبار مساعدي نتنياهو -هما وزير الشؤون الإستراتيجية رون ديرمر ومستشار الأمن القومي تساحي هنغبي- سافرا أول أمس الأحد إلى الولايات المتحدة، حيث سيجريان محادثات هذا الأسبوع مع مسؤولي البيت الأبيض بشأن إيران وغزة.
من جهته، نقل موقع صحيفة "تايمز أوف إسرائيل" عن مصدر مطلع قوله إن ديرمر وتساحي هنغبي سيلتقيان المبعوث الأميركي الخاص ستيف ويتكوف في فلوريدا.
وأوضح المصدر أن اللقاء هدفه تنسيق المواقف بعد أن سحبت إسرائيل والولايات المتحدة وفديهما من محادثات الدوحة.
وفي هذه الأثناء، قالت عائلات الأسرى الإسرائيليين في غزة إن الحكومة فوتت الفرص لإطلاق سراح أبنائها من غزة.
وأضافت أن أعضاء الكنيست تخلوا عن المحتجزين في غزة، وحذرت من أن ما سمته الخراب الأخلاقي الذي يحدث في غزة سيدفع الإسرائيليون ثمنه لأجيال مقبلة.
كذلك، نقلت صحيفة معاريف عن القنصل الإسرائيلي السابق في أميركا ياكي ديان قوله إنه يجب إنهاء الحرب في غزة بسرعة.
وأضاف ديان أن الولايات المتحدة تقف إلى جانب إسرائيل، لكن الرئيس دونالد ترامب سئم من الحرب.
يذكر أن الوسطاء عرضوا مؤخرا مقترحا معدلا بشأن تبادل الأسرى ووقف إطلاق النار، ويدعو المقترح الأميركي الأصلي إلى هدنة لمدة 60 يوما تكون مقدمة لوقف دائم لإطلاق النار.
وفي مارس/آذار الماضي انقلبت إسرائيل على اتفاق وقف إطلاق النار الذي كان ساريا منذ يناير/كانون الثاني واستأنفت عدوانها على غزة، مما أسفر من ذلك الوقت عن استشهاد أكثر من 8700 فلسطيني وإصابة 33 ألفا آخرين.