الخالد خلال تخريج 25 محققاً: الوفاء بالقسم وجعل ميزان العدل بين أعينكم
تاريخ النشر: 22nd, October 2023 GMT
دعا النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء ووزير الداخلية الشيخ طلال الخالد خلال رعايته وحضوره حفل تخريج 25 باحثاً قانونياً من المؤهلين لوظيفة محقق (ج)، للوفاء بالقسم الذي أقسموه والصبر وتحمل مشاق العمل وأداء الواجب بكل تفان وإخلاص، وجعل ميزان العدل بين أعينهم ومراعاة الجوانب الأسرية، والالتزام بفترات العمل توفيراً لوقت وجهد المواطنين والمقيمين وتطبيق القانون على الجميع بمسطرة واحدة.
وأعرب الخالد في كلمته عن اعتزازه وتقديره بتخريج هذه الكوكبة من المحققين والمحققات الشباب الذين يشكلون دعما للعدالة وشفافية وقانونية الإجراءات الأمنية باعتبارها جانبا مهما من احتياجات أقسام التحقيقات بجهاز الشرطة. وحث معاليه الخريجين
وأكد على الخريجين "مواصلة التحصيل العلمي والاستفادة من تجارب المحققين والمحققات الأقدم والاستماع إلى نصائحهم لاكتساب المزيد من المعرفة والخبرات لتحقيق التميز في العمل"، متمنيا لهم التوفيق في حياتهم العملية المقبلة.
وحضر حفل التخريج وكيل وزارة الداخلية الفريق أنور البرجس ومدير عام الإدارة العامة للتحقيقات بالوكالة فارعة أسد عمادي.
وأدى المحققون والمحققات القسم القانوني أمام الوزير الخالد.
المصدر: الراي
إقرأ أيضاً:
ظاهرة هروب عاملات المنازل في مذكرة للنائب أبو رمان
صراحة نيوز- وجه النائب معتز أبو رمان سؤال نيابي إلى وزير العمل تضمن 17 بند حول ظاهرة هروب عاملات المنازل وما تحمله من تبعات قانونية وأمنية واقتصادية فيما ركز بشكل خاص على تزايد حالات زواج شباب أردنيين من عاملات منازل آسيويات هاربات محذراً من تحولها إلى مسار يستغل الثغرات القانونية ويغذي نشاط وسطاء وسوق سوداء آخذة بالاتساع.
وطلب أبو رمان تزويده بإحصاءات دقيقة لحالات الهروب خلال السنوات الخمس الماضية موزعة حسب الجنسية والفئة العمرية ونوع تصريح العمل، إلى جانب أعداد العاملات اللواتي تم ضبطهن مقابل المتواريات عن الأنظار ونسب التزايد السنوية. كما طالب ببيان عدد الشكاوى المقدمة من أصحاب العمل ونسبتها من إجمالي العمالة المنزلية، إضافة إلى عدد القضايا الأمنية المسجلة خلال الفترة ذاتها.
وشكّل ملف زواج الأردنيين من عاملات المنازل الهاربات محورا رئيسيا في السؤال حيث استفسر أبو رمان عن عدد هذه الحالات خلال السنوات الخمس الماضية، وهل ارتبط بعضها ببلاغات هروب أو بإقامات غير قانونية. كما طلب الكشف عن جنسيات العاملات، أعمارهن، ومدد إقامتهن قبل الزواج، بهدف التحقق مما إذا كانت هذه الزيجات تُستخدم كوسيلة للتحايل على وضع العاملة القانوني أو لتسوية مخالفات قائمة.
كما تساءل النائب عن معلومات أو شكاوى واردة بشأن وجود وسطاء أو شبكات تعمل على تسهيل هروب العاملات من منازل أصحاب العمل بغرض تشغيلهن بشكل غير قانوني أو تزويجهن، مطالباً الوزارة بالكشف عن أي قضايا أو مخالفات مرتبطة بهذه الأنشطة.
وتناول السؤال تفاصيل إجراءات تسجيل بلاغ الهروب، وآليات الإشعار الإلكتروني، وتوقيت التعميم الأمني، وتأثير البلاغ على إقامة العاملة، إلى جانب آلية التعامل عند ضبط العاملـة الهاربة بما في ذلك إجراءات التسليم والغرامات ورسوم الإيواء.
كما طالب أبو رمان الوزارة بتوضيح خططها لحماية العاملات الهاربات من الاستغلال داخل السوق غير المنظم، والإجراءات أو التشريعات قيد الدراسة لضبط الظاهرة، بما يشمل الربط الإلكتروني مع الجهات الأمنية وتشديد العقوبات وتنظيم أتعاب مكاتب الاستقدام. وسأل كذلك عن عدد مخالفات مكاتب الاستقدام خلال السنوات الخمس الماضية، وما إذا كانت الوزارة قد أوقفت أو شطبت تراخيص مكاتب ثبت تورطها في تسهيل الهروب أو التشغيل غير القانوني.
وختم أبو رمان بسؤال الوزارة عن تقديراتها للخسائر المالية التي يتكبدها أصحاب العمل سنوياً بسبب الهروب، ومدى اتساع السوق السوداء للعمالة المنزلية، مؤكداً ضرورة تزويده بكل الجداول الإحصائية والتعليمات والقرارات الناظمة، إضافة إلى بيان رسمي حول وجود استراتيجية وطنية أو خطة عمل واضحة لمعالجة الظاهرة خلال عام 2026.