نصرة لفلسطين.. الحرس الثوري يجري مناورة بحرية شمال الخليج
تاريخ النشر: 22nd, October 2023 GMT
أعلن الحرس الثوري الإيراني، عن إجراء مناورات بحرية في المياه الشمالية للخليج نصرة للشعب الفلسطيني.
ونقلت وكالة "إرنا" الإيرانية (رسمية)، عن قائد قوات التعبئة البحرية التابعة للحرس الثوري الأدميرال علي بخشايي، القول إن "هذه المناورات تضمنت تدريبات بحرية، في مدن أهواز وهنديجان وأروند كنار وقاعدة الإمام حسن مجتبي (ع) البحرية (جنوب وجنوب غرب البلاد)".
وأضاف بخشايي أن "المشاركين أعربوا، في هذه المناورات، عن استنكارهم للجرائم التي يرتكبها الكيان الصهيوني في حق المدنيين الأبرياء داخل قطاع غزة".
وأشار إلى أن أفراد طواقم السفن المشاركة أعلنوا عن جاهزيتهم للدفاع عن شعب فلسطين".
والثلاثاء الماضي، نقلت وسائل إعلام رسمية إيرانية عن نائب قائد الحرس الثوري علي فدوي، قوله إن إسرائيل ستواجه موجة صدمة أخرى من محور المقاومة "إذا لم تضع حدا للفظائع التي ترتكبها في غزة".
اقرأ أيضاً
حرب إسرائيل وحماس.. هل تسمح لإيران بمحاصرة الدول العربية؟
وقال إن "صدمات" محور المقاومة ضد (إسرائيل) ستستمر حتى استئصال هذا "الورم السرطاني"، من خريطة العالم.
وأضاف: "موجة صدمة أخرى في الطريق إذا لم تضع إسرائيل حدا للفظائع في غزة".
والأربعاء، حذر رئيس الأركان الإيراني محمد باقري، من أن استمرار الهجمات الإسرائيلية على الفلسطينيين "قد يؤدي لدخول أطراف أخرى إلى ساحة الصراع".
ولليوم السادس عشر على التوالي، يتعرض قطاع غزة المحاصر منذ 2006، لغارات جوية إسرائيلية مكثفة دمرت أحياء بكاملها، حيث أطلق الجيش الإسرائيلي عملية عسكرية سماها "السيوف الحديدية"، ردا على إطلاق المقاومة عملية "طوفان الأقصى".
وأدت غارات الجيش الإسرائيلي على غزة؛ منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول الجاري، إلى استشهاد 4385 فلسطينيا حتى مساء السبت، وإصابة 13561 آخرين، بحسب وزارة الصحة.
وأعلنت إسرائيل مقتل ما لا يقل عن 1400 إسرائيلي، وإصابة ما لا يقل عن 5 آلاف آخرين، العشرات منهم في حالة حرجة، فضلا عن أسر نحو 210 أشخاص، تم اقتيادهم إلى قطاع غزة، في أول أيام عملية "طوفان الأقصى"، التي أطلقتها المقاومة الفلسطينية في 7 أكتوبر/تشرين الأول.
اقرأ أيضاً
إيران تحرك أذرعها ضد أمريكا.. قصف يستهدف سفينة قرب اليمن وجنودا في سوريا والعراق
المصدر | الخليج الجديدالمصدر: الخليج الجديد
كلمات دلالية: الحرس الثوري مناورة بحرية إيران غزة فلسطين
إقرأ أيضاً:
«الأونروا» لـ «الاتحاد»: لا يوجد أي عملية تعليمية في غزة
شعبان بلال (رفح)
أخبار ذات صلةأوضح المستشار الإعلامي لوكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين «الأونروا»، عدنان أبوحسنة، أن العملية التعليمية في قطاع غزة تواجه صعوبات وتحديات غير مسبوقة، بسبب استمرار العمليات العسكرية.
وأفاد أبوحسنة، في تصريح لـ «الاتحاد»، بأنه تم توفير 450 مساحة دراسية مختلفة، داخل مراكز الإيواء أو خارجها، قبل فترة وقف إطلاق النار، ومع عودة انتظام العملية التعليمية خلال فترة الهدنة، وصل عدد الطلاب المسجلين في نظام التعليم عن بُعد نحو 275 ألف طالب، موضحاً أن المساحات التعليمية تقلصت بسبب عودة عمليات القصف مرة أخرى، وما أعقبها من أوامر الإخلاء ونزوح الأهالي. وأشار إلى أنه لا يوجد الآن أي عملية تعليمية حقيقية داخل القطاع، حيث يتعرض مئات آلاف الطلاب لضغوط نفسية واجتماعية واقتصادية وإنسانية حادة، في ظل ارتفاع معدلات الفقر والجوع وسوء التغذية، إضافة إلى غياب المرافق والخدمات الأساسية.
وقال متحدث «الأونروا»، إن طلاب غزة فقدوا عامين دراسيين قبل الحرب، وتحديداً خلال فترة تفشي جائحة «كورونا»، والآن يفقدون سنوات أخرى نتيجة تواصل العمليات العسكرية، مضيفاً أن أكثر من 600 ألف طفل يجب أن يذهبوا إلى المدارس، ولكن هذا الأمر غير متاح حالياً، رغم الجهود المبذولة لتوفير مساحات تعليمية في بعض مراكز الإيواء. ولفت أبوحسنة إلى أن الكثير من المدارس تحولت إلى ملاجئ للنازحين في أعقاب أحداث 7 أكتوبر 2023، موضحاً أن العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة تسبب في أضرار جسيمة للمنشآت التعليمية.