«النواب الأردني»: العمليات الإسرائيلية في قطاع غزة ترقى لمستوى جرائم الحرب
تاريخ النشر: 22nd, October 2023 GMT
قال عبدالرحيم المعايعة، النائب الأول لرئيس مجلس النواب الأردني، إننا نطالب بوقف الحرب الدموية غير الإنسانية على غزة، وإدخال المساعدات الإنسانية بشكل عاجل إلى قطاع غزة.
وأضاف «المعايعة» في تصريحات خاصة لـ«القاهرة الإخبارية»، أن هناك تنسيق كامل بين الملك عبدالله الثاني، والرئيس عبدالفتاح السيسي، لوقف التصعيد ضد غزة.
وتابع أننا نرفض تهجير سكان قطاع غزة لأن ذلك يعني تدمير القضية الفلسطينية، ونوجه مساعدات وتبرعات مالية من الأردن للأشقاء في قطاع غزة، وأن الأردن بكل قطاعاته جهز قافلة مساعدات إنسانية وإغاثية وتم إرسالها لمنفذ رفح لإدخالها لغزة.
وأكد على أن العمليات الإسرائيلية في قطاع غزة ترقى لمستوى جرائم الحرب، وأن إسرائيل تواصل ارتكاب «مجازر» في قطاع غزة.. ويجب التصدي لذلك.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الحرب على غزة الحرب في غزة غزة العدوان الإسرائيلي مستشفى المعمداني القاهرة الإخبارية الأردن مساعدات إنسانية فی قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
برلماني: جرائم الإخوان لن تسقط بالتقادم ولن نسمح بعودة الفوضى مرة أخرى
أكد النائب سامي نصر الله عضو لجنة الصناعة بمجلس النواب، أن جرائم جماعة الإخوان الإرهابية ضد الدولة المصرية ستظل وصمة عار تلاحق هذا التنظيم إلى الأبد، مشددًا على أن هذه الجرائم لن تسقط بالتقادم، وأن الشعب المصري لفظ هذه الجماعة منذ ثورة 30 يونيو المجيدة، التي أعادت البلاد إلى مسارها الوطني الصحيح.
الجماعة ارتكبت أبشع الجرائم بحق الوطنوقال نصر الله، في تصريح صحفي له اليوم، إن الجماعة ارتكبت أبشع الجرائم بحق الوطن، من التحريض على الإرهاب وسفك دماء الأبرياء، إلى التعاون مع جهات خارجية معادية، ومحاولات إسقاط الدولة ومؤسساتها، مؤكدًا أن التاريخ لن ينسى هذا السجل الأسود من الخيانة والفوضى.
وأضاف عضو مجلس النواب، أن استغلال جماعة الإخوان للدين من أجل تحقيق مصالح سياسية ضيقة، وسعيهم للتمكين والسيطرة على مفاصل الدولة، يكشف حجم الانتهازية والانفصال عن الهوية الوطنية المصرية، مشيرًا إلى أن هذا التنظيم لا يؤمن بالدولة أو مؤسساتها، بل يعتبرها عقبة في طريق مشروعه الظلامي.
دعم استقرار الدولة المصريةوأوضح سامي نصر الله، أن ما قدمه الشعب المصري من تضحيات جسام للتخلص من حكم الجماعة الإرهابية، هو أكبر دليل على رفض المصريين لأي فكر متطرف، وأن الدولة المصرية لن تسمح أبدًا بعودة مثل هذه التنظيمات التي تسعى لنشر الفوضى وزعزعة الاستقرار.
وشدد النائب، على أن الأجهزة الأمنية والمؤسسات الوطنية تواصل أداء دورها بكل احترافية ويقظة في مواجهة أي محاولات تسلل أو عبث بأمن الوطن، داعيًا جميع القوى السياسية والمجتمعية إلى التكاتف خلف القيادة السياسية لمواصلة معركة الوعي والبناء ومواجهة حملات التشويه والإرجاف.
واختتم النائب سامي نصر الله بالتأكيد على أن "مصر باقية قوية بوعي شعبها، وبوحدتها الوطنية، ولن تنجح أي محاولات لطمس هوية الدولة أو النيل من استقرارها".