الثورة نت/
اعتبر المفكر الروسي ألكسندر دوغين، أن قوى العالم الإسلامي التي تتطلع إلى تطبيع الصراع مع العدو الصهيوني “خونة للإسلام والإنسانية”.. داعياً العالم الإسلامي إلى تدمير الهيمنة الغربية إلى الأبد.

وكتب دوغين في منشور له على موقع “إكس”، الليلة الماضية.. قائلاً: إنّ “قوى العالم الإسلامي التي لا تزال تحلم بالوساطة وتطبيع الصراع “الإسرائيلي”- الفلسطيني هي خائنة للإسلام والإنسانية”.

وأضاف دوغين: إن “العالم الإسلامي يحتاج إلى الوحدة والتضامن، وليس إلى المسكّنات التي قوّضت الوحدة الإسلامية بالفعل”.

وأكد أن على العالم الإسلامي “أن يبقى قوياً، ويشكل قطباً في العالم الجديد متعدد الأقطاب”.. داعياً إياه إلى المشاركة في “تدمير الهيمنة الغربية مرة واحدة وإلى الأبد”.

وتابع دوغين قائلاً: “بايدن يضع كل ثقله على النظام العالمي الجديد، نحن نقبل التحدي، دعونا نقاوم، فنحن بحاجة إلى البديل”.. موضحاً أن “التغيير ممكن”.

وتتزامن تعليقات دوغين مع القمة “العربية- الغربية- الإسرائيلية” في القاهرة، التي جمعت زعماء وممثلين عن دول أوروبا والاتحاد الأوروبي، الذين يمدون كيان العدو الصهيوني بالسلاح والذخائر، والتغطية السياسية والإعلامية، و”الإرهاب التشريعاتي” ضد كل متضامن مع فلسطين

المصدر: الثورة نت

كلمات دلالية: العالم الإسلامی

إقرأ أيضاً:

يد المقاومة تطال الخونة.. تنفيذ أحكام إعدام بحق عملاء للعدو الصهيوني في غزة

يمانيون |
نفّذت قوّة «رادع» التابعة لوزارة الداخلية والأمن الوطني في غزة، مساء اليوم الإثنين، حكم الإعدام بحق عددٍ من العملاء المرتبطين بكيان العدو الصهيوني، بعد استكمال الإجراءات القانونية بحقهم، في مشهدٍ مهيب شهدته مدينة غزة وسط هتافاتٍ غاضبة وتكبيراتٍ تعلو من جموع المواطنين الذين احتشدوا لتأكيد دعمهم لخطوات المقاومة في حماية الجبهة الداخلية.

وأوضحت القوة في بيان لها أن عملية التنفيذ جاءت تتويجًا لحملة أمنية واسعة أطلقتها صباح اليوم، شملت عمليات ملاحقة وتمشيط في مختلف محافظات القطاع، أُوقف خلالها عشرات العناصر المتورطة في التعاون مع العدو أو في تشكيل ميليشيات مسلحة خارجة عن القانون.

وأضاف البيان أن القوة الأمنية نجحت في السيطرة على بؤر الفوضى والمجموعات المتورطة في إطلاق النار على المدنيين والنازحين والمقاومين، مشيرة إلى أن عدداً من تلك العناصر اعترف بتلقي تمويلات وتوجيهات من جهات مرتبطة بالموساد ودوائر أمنية معادية للمقاومة الفلسطينية.

وفي وسط القطاع، تمكّنت الأجهزة الأمنية من اعتقال خلية مسلحة متورطة في استهداف مقاومين وأفراد أمن، بينما أُوقفت مجموعة أخرى في جنوب القطاع بعد ثبوت تورطها في التعاون مع ميليشيا مموّلة إماراتيًا ومسنودة صهيونيًا، ضمن مساعٍ لضرب الاستقرار الداخلي وإشاعة الفوضى خلال فترة الحرب.

وشدّدت قوّة “رادع” على أن المرحلة الراهنة تتطلّب الحزم الكامل ضد الخيانة، مؤكدةً أنها ماضية في اجتثاث العملاء والعصابات المسلحة التي تحاول استغلال الوضع الإنساني في القطاع، وأن “كل من يثبت تورطه في العمالة أو جرائم أمنية سيواجه العقوبة الرادعة وفق القانون الثوري للمقاومة”.

من جانبها، اعترفت وسائل إعلام صهيونية بأن أجهزة الأمن التابعة لحركة حماس استعادت السيطرة الميدانية على القطاع بعد أشهر من الفوضى التي أعقبت العدوان، مشيرة إلى اختفاء الجماعات الممولة إماراتيًا والمدعومة من كيان الاحتلال، وبينها ما يسمى بـ”جماعة أبو شباب”، والتي كانت تسعى لإشعال اقتتال داخلي وتفكيك بنية المقاومة.

وبحسب مصادر ميدانية، فإن تنفيذ أحكام الإعدام ضد العملاء يمثّل رسالة حاسمة من المقاومة إلى العدو الصهيوني بأن حربه الأمنية الخفية لن تنجح في اختراق الجبهة الداخلية الفلسطينية، وأن منظومة الأمن الوطني في غزة استعادت زمام المبادرة بثقةٍ واقتدار.

مقالات مشابهة

  • يد المقاومة تطال الخونة.. تنفيذ أحكام إعدام بحق عملاء للعدو الصهيوني في غزة
  • المقاومة الفلسطينية تنفذ حكم الإعدام بحق عملاء لكيان العدو الصهيوني في غزة
  • ما هي “قلادة النيل” التي قرر السيسي منحها لترامب؟
  • العدو الصهيوني يداهم منازل الأسرى في رام الله ويستدعي أهالي من القدس المحتلة
  • مسؤول روسي: عزلَنَا تجاريا فشل.. و250 شركة أمريكية لا تزال تعمل على أراضينا
  • نتنياهو يدعو إلى الوحدة عشية إطلاق سراح الرهائن
  • البخيتي لقادة الكيان الصهيوني : نود أن نذكركم أن يدنا لا تزال على الزناد
  • مستوطنون يدنسون “الأقصى” بحماية شرطة العدو الصهيوني
  • ناشط مغربي: اتفاق غزة ثمرة صمود المقاومة والجبهة اليمنية التي أربكت العدو الصهيوني
  • عالم روسي يحدد عدد المرات التي تسقط فيها النيازك على الأرض