مفكر روسي: الدول الإسلامية التي لا تزال تتطلع للتطبيع مع العدو الصهيوني خائنة
تاريخ النشر: 22nd, October 2023 GMT
الثورة نت/
اعتبر المفكر الروسي ألكسندر دوغين، أن قوى العالم الإسلامي التي تتطلع إلى تطبيع الصراع مع العدو الصهيوني “خونة للإسلام والإنسانية”.. داعياً العالم الإسلامي إلى تدمير الهيمنة الغربية إلى الأبد.
وكتب دوغين في منشور له على موقع “إكس”، الليلة الماضية.. قائلاً: إنّ “قوى العالم الإسلامي التي لا تزال تحلم بالوساطة وتطبيع الصراع “الإسرائيلي”- الفلسطيني هي خائنة للإسلام والإنسانية”.
وأضاف دوغين: إن “العالم الإسلامي يحتاج إلى الوحدة والتضامن، وليس إلى المسكّنات التي قوّضت الوحدة الإسلامية بالفعل”.
وأكد أن على العالم الإسلامي “أن يبقى قوياً، ويشكل قطباً في العالم الجديد متعدد الأقطاب”.. داعياً إياه إلى المشاركة في “تدمير الهيمنة الغربية مرة واحدة وإلى الأبد”.
وتابع دوغين قائلاً: “بايدن يضع كل ثقله على النظام العالمي الجديد، نحن نقبل التحدي، دعونا نقاوم، فنحن بحاجة إلى البديل”.. موضحاً أن “التغيير ممكن”.
وتتزامن تعليقات دوغين مع القمة “العربية- الغربية- الإسرائيلية” في القاهرة، التي جمعت زعماء وممثلين عن دول أوروبا والاتحاد الأوروبي، الذين يمدون كيان العدو الصهيوني بالسلاح والذخائر، والتغطية السياسية والإعلامية، و”الإرهاب التشريعاتي” ضد كل متضامن مع فلسطين
المصدر: الثورة نت
كلمات دلالية: العالم الإسلامی
إقرأ أيضاً:
نقابة الصحفيين: مظاهرات تل أبيب مدعومة من العدو الصهيوني
تلقت نقابة الصحفيين خبر تظاهر مجموعة من المنتمين لقوى الإسلام السياسي أمام السفارة المصرية بتل أبيب باستغراب وإدانة شديدين، فبينما وصل ضحايا العدوان الإسرائيلي وحرب الإبادة الصهيونية ضد الشعب الفلسطيني إلى أكثر من 60 ألف شهيد، وبينما سقط أكثر من ألف شهيد برصاص الاحتلال في طوابير الجوع، قرر منظمو المظاهرة الغريبة التقدمَ لسلطات القتل الصهيونية للحصول على تصريح للتظاهر أمام السفارة المصرية، في مشهد لا يُوصف إلا بأنه خيانة لدماء الشهداء.
وقالت في بيان: نقابة الصحفيين المصريين، وهي تُنعي الضمير الإنساني الذي صَمَّتَ على حرب التجويع بحق الشعب الفلسطيني في غزة، تُدين في الوقت نفسه محاولات البعض حرف القضية عن مسارها، وتحويل المسار عن الجريمة التي ترتكبها قوات الاحتلال، بدلًا من العمل على فضح هذه الانتهاكات.
وأضافت: لقد كان الأولى بمَنْ وقفوا في هذه التظاهرة "الوقحة" أن يرفعوا لافتاتهم في وجه جنود الاحتلال الذين وقفوا لتأمين هذه التظاهرة التي لا تخدم سوى مصالح دولة الاحتلال المجرمة.
ونقابة الصحفيين إذ تؤكد أن مثل هذه التصرفات المريبة والمشينة التي تضر بالقضية الفلسطينية بدعم صهيوني، لن تنجح أبدًا في الوقيعة بين الشعبين المصري والفلسطيني، فإنها تجدد إدانتها للجرائم الوحشية للعدوان الصهيوني، وتدعو إلى تحرك شعبي دولي للتصدي لجريمة الإبادة المستمرة في فلسطين. كما تُثمِّن النقابة الدعوات الدولية المتصاعدة للاعتراف بالدولة الفلسطينية، وتُحذِّر من استمرار جريمة الإبادة بحق الشعب الفلسطيني، فلا تزال عيون قادة الاحتلال الصهيوني مصوبةً نحو استكمال جريمة التهجير وتصفية القضية الفلسطينية.
وتؤكد النقابة أن ما يحدث في غزة ليس عدوانًا عابرًا، بل فصلٌ دموي في سجل الإبادة الممنهجة.. وتشدد على أن محاولات بعض القوى التعتيمَ على جرائم الاحتلال هو من قبيل خيانة الدماء التي تسيل يوميًّا من خلال آلة الحرب الصهيونية.
ونقابة الصحفيين المصريين، إذ ترفض المظاهرات العبثية التي تم تنظيمها أمس وتدين القوى المنظمة لها، فإنها تُنعي العجزَ العربي والدولي الممتد أمام ما يحدث من جرائم بحق الأشقاء في فلسطين. وتجدد النقابة مطالبَها للدول العربية بوقف كل أشكال التطبيع والتعاون التجاري، وقطع العلاقات فورًا مع العدو الصهيوني، وإغلاق السفارة الصهيونية في مصر ردًّا على ما يحدث. كما تطالب الشعوبَ العربية باستمرار مقاطعة السلع الصهيونية، والأمريكية، وسلع الدول الداعمة للكيان الصهيوني.
وتجدد النقابة مطالبَها بمحاكمة قادة الاحتلال والقادة الأمريكيين الداعمين لهم أمام المحكمة الجنائية الدولية بتهم الإبادة الجماعية و"الإبادة بالجوع". كما تطالب المحكمة الجنائية الدولية بتوثيق جرائم الإبادة بالجوع على رأس الجرائم البشعة في حق الإنسانية.
وتدعو النقابة جميع الصحفيين لكسر الصمت تجاه الفظائع التي يتعرض لها الشعب الفلسطيني، وتوثيق هذه الجريمة، ونقل الصورة الكاملة، وتعميم تقارير تُوثِّق جرائم الاحتلال والتحريض الصهيوني ضد الفلسطينيين، وإيصالها إلى العالم. فسلاحنا سيظل هو الكلمة في مواجهة آلة التعتيم والتزييف المسيطرة.