أبرزها العراق.. 4 دول عربية يُتوقع أن تسجل انكماشاً في اقتصادها النفطي
تاريخ النشر: 22nd, October 2023 GMT
الولايات المتحدة – توقع صندوق النقد الدولي أن ينكمش الاقتصاد النفطي في 4 دول عربية خلال العام الجاري 2023 .
وتصدر العراق أعلى توقعات الانكماش بنسبة 6.9%، تلتها السعودية بنسبة 5.4%، ثم الكويت وعُمان.
في المقابل، توقع الصندوق أن يحقق الاقتصاد النفطي في ليبيا أعلى نمو بين الدول العربية بواقع 18.5% في 2023.الجدول ادناه:
ويُعدّ إنتاج النفط في العراق شريان الحياة الاقتصادية للبلاد، وتُسهم عائداته في تمويل أبواب الإنفاق في الموازنة العامة بنسبة 87%، وفقًا لبيانات رسمية.
وتستهدف موازنة العراق لعام 2023 تحقيق إيرادات نفطية تصل إلى 80 مليار دولار، كما ترغب في جمع إيرادات أخرى غير نفطية بقيمة 12 مليار دولار.
المصدر : صندوق النقد الدوليالمصدر: صحيفة المرصد الليبية
إقرأ أيضاً:
الصين تعزز أدواتها المالية.. ارتفاع احتياطي النقد الأجنبي وسط دعم قوي لـ«اليوان»
أعلنت الهيئة الوطنية لإدارة النقد الأجنبي في الصين، اليوم السبت، ارتفاع احتياطيات البلاد من النقد الأجنبي إلى 3.2853 تريليون دولار أمريكي بنهاية مايو2025، مسجلة زيادة بلغت 3.6 مليار دولار (0.11%) مقارنة بنهاية أبريل الماضي.
ونقلت وكالة “شينخوا” عن الهيئة في بيان رسمي أن هذه الزيادة تعود إلى عوامل متعددة، من بينها تقلبات أسعار الصرف وتغيرات قيم الأصول المالية، مؤكدة أن الاقتصاد الصيني يواصل مسيرته في التعافي والتحسن، مع تحسن مستمر في جودة التنمية الاقتصادية، ما يعزز استقرار احتياطيات النقد الأجنبي في البلاد.
وتأتي هذه البيانات في إطار السياسات الصينية الرامية إلى تعزيز الاستقرار المالي والاقتصادي، والتي بدورها تدعم ثقة الأسواق الدولية بمتانة الاقتصاد الوطني وقدرته على الحفاظ على توازن السيولة الدولية.
وفي تطور ذي صلة، أعلن بنك الصين أمس الجمعة عن تحديد سعر صرف الدولار مقابل اليوان عند مستوى 7.1845 يوان لكل دولار، في حين كانت التوقعات تشير إلى تسجيل الزوج عند 7.1935 يوان. وبلغ سعر الإغلاق السابق 7.1790 يوان لكل دولار.
يُذكر أن بنك الصين ضخ 135 مليار يوان في عمليات إعادة الشراء لأجل 7 أيام بعائد 1.4%، مستمراً في سياسته للحفاظ على سعر صرف ثابت عبر إدارة قيمة اليوان مقابل سلة من العملات لشركائه التجاريين، معتمدًا على الدولار الأمريكي كمعيار أساسي نظراً لأهمية الولايات المتحدة كأكبر شريك تجاري للصين.
هذا ويشهد حجم التجارة بين الصين والدول العربية ارتفاعًا ملحوظًا، حيث تجاوز 400 مليار دولار، مما يعكس النمو المتسارع في العلاقات الاقتصادية بين الجانبين ويعزز من دور الصين كلاعب رئيسي في الاقتصاد العالمي.