الأربعاء.. الأوبرا تحيي الذكرى الـ50 لرحيل عميد الأدب العربي
تاريخ النشر: 22nd, October 2023 GMT
ينظم مركز سينما الحضارة التابع لقطاع الفنون التشكيلية بوزارة الثقافة، ندوة لإحياء الذكرى الـ (50) لرحيل عميد الأدب العربي،يوم الأربعاء المقبل تحت عنوان "طه حسين وقضايا التعليم".
يتناول بالبحث والتحليل ضيفي المنصة الدكتور عماد أبو غازي وزير الثقافة الأسبق، والدكتور أحمد الشربيني العميد الأسبق لكلية الآداب - جامعة القاهرة، انشغال طه حسين بملف التعليم حيث شكلت قضايا التعليم همًا أساسيًا من اهتمامات طه حسين، منذ كان طالبًا في الأزهر ثم في الجامعة المصرية، ثم بعد أن أصبح عضوًا من بين أعضاء هيئة التدريس بها، فعميدًا لكلية الآداب، ثم وزيرًا للمعارف، وقبل كل ذلك وبعده باعتباره مفكرًا ومثقفًا ومثقِفًا بارزًا، بل ربما نستطيع أن نقول إنه الأبرز في القرن العشرين.
انشغل الشيخ طه حسين الطالب بإشكاليات تلقي العلم، ثم اهتم الدكتور طه حسين الأستاذ الجامعي بقضايا المنهج وبمشكلات استقلال الجامعة، وجعل طه حسين المفكر النهوض بالتعليم العام والتكوين المعرفي للإنسان همه الأساسي منذ نشر كتابه "مستقبل الثقافة في مصر" الذي يعد علامة فارقة في الفكر المصري الحديث.
حول تلك المحاور تدور الندوة في السادسة من مساء الأربعاء المقبل بقاعة (2) بمركز سينما الحضارة بساحة دار الأوبرا - خلف المسرح الكبير.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: طه حسين عميد الأدب العربي قضايا التعليم
إقرأ أيضاً:
عميد قصر العيني يشارك في الحوار الفرنكوفوني عن التعليم الطبي بالفرنسية
شارك الدكتور حسام صلاح مراد، عميد كلية طب قصر العيني، في جلسة حوارية ضمن فعاليات المؤتمر الفرنسي-المصرى للتعاون العلمى والجامعى، بعنوان "التعليم الطبي بالفرنسية في مصر".
ونظّمت الجلسة الحوارية سفارة فرنسا بالتعاون مع الجمعية الطبية والعلمية الفرنكوفونية (AMSFI) في مصر.
وشارك في هذه الجلسة نخبة من القيادات الجامعية والطبية: الدكتورة غادة عبد الباري نائب رئيس جامعة القاهرة لشؤون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، والدكتور حسن سلام مؤسس البرنامج الفرنسي بكلية الطب جامعة الإسكندرية، والدكتورة شهيرة سمير المدير السابق للعلاقات الدولية بجامعة عين شمس، والدكتورة نادين علاء شريف مديرة البرنامج الفرنسي بكلية الطب قصر العيني جامعة القاهرة.
استعرضت الدكتورة غادة عبد الباري الرؤية الاستراتيجية لجامعة القاهرة في دعم التعليم بالفرنسية، مؤكدة أن الجامعة تعمل على توسيع التجربة لتشمل تخصصات حديثة مثل الصحة العامة والهندسة الطبية الحيوية، مع دمج التحول الرقمي والذكاء الاصطناعي في التعليم.
وأشارت إلى أن الجامعة تطبق تدريسًا بالفرنسية في كليات الحقوق والاقتصاد والعلوم السياسية، مما يؤكد نجاحها في إدارة برامج متعددة اللغات، ودعت إلى استثمار الذكاء الاصطناعي في التعليم الطبي دون إغفال الدور الإنساني للأستاذ والطبيب.
عميد قصر العيني يستعرض تاريخ التعليم الطبي في مصروقدّم الدكتور حسام صلاح مراد رؤية متكاملة لحوكمة البرامج الناطقة بالفرنسية في التعليم الطبي، مؤكدًا أن كلية طب قصر العيني تمتلك الكفاءات الأكاديمية القادرة على تحقيق التميز في هذا المجال، وتسعى إلى توحيد الجهود بين الجامعات المصرية الثلاث التي تضم برامج فرنسية (القاهرة – عين شمس – الإسكندرية).
واستعرض عميد كلية طب قصر العيني تاريخ التعليم الطبي في مصر مشيرًا إلى أن الطب في مصر بدأ تدريسه باللغة الفرنسية مع إنشاء مدرسة الطب بأبو زعبل عام 1827، وهو ما يعكس عمق الجذور التاريخية للعلاقة العلمية بين مصر وفرنسا. كما أشار إلى البعد الإنساني للبرنامج في دعم طلاب الدول الإفريقية الناطقة بالفرنسية، وإلى أهمية تدريب الطلاب الأجانب على المصطلحات العربية الدارجة لتسهيل تواصلهم مع المرضى.
وتحدث الدكتور حسن سلام عن التجربة المؤسِّسة لبرنامج طب الإسكندرية، داعيًا إلى توثيق التعاون والتوأمة بين الجامعات المصرية والفرنسية لتبادل الخبرات وتطوير اللوائح الأكاديمية. كما أكدت الدكتورة شهيرة سمير على أهمية توحيد معايير الاعتماد وضمان الجودة بين الجانبين الفرنسي والمصري بما يضمن الاعتراف بالشهادات ويسهّل الحركة الأكاديمية.
أما الدكتورة نادين علاء شريف فقد عرضت الجوانب الإدارية للبرنامج الفرنسي المطبق حاليًا بكلية طب قصر العيني، مشيرة إلى أن الكلية استغرقت عامين في التحضير للبرنامج الذي بدأ بالفعل مع العام الدراسي الحالي، مؤكدة أن التحدي الأكبر الآن هو ضمان الاستمرارية وتبادل الخبرات بين الجامعات. كما دعت إلى إنشاء منصات بحث علمي بالفرنسية لدعم طلاب الطب في مجالات البحث والتواصل الأكاديمي مع فرنسا.
وأشار الدكتور حسام صلاح مراد إلى أن كلية الطب لا تتوقف عند مرحلة البكالوريوس فقط، بل تسعى خلال الفترة المقبلة إلى إطلاق برامج فرنسية للدراسات العليا في الطب، يهدف إلى دعم تبادل الخبرات والبحوث المشتركة مع الجامعات الفرنسية.
ودعا عميد كلية طب قصر العيني إلى تعزيز التعاون مع الهيئات الأكاديمية الفرنسية لتوفير الدعم المؤسسي والمنح البحثية المشتركة، مؤكدًا أن هذه الخطوة تمثل امتدادًا طبيعيًا للعلاقات المصرية–الفرنسية في مجال التعليم الطبي.
وشهدت الجلسة الحوارية حضور نخبة من الأساتذة في القطاعات الطبية والعلمية من بينهم: الدكتور أحمد سامح فريد وزير الصحة الأسبق وعميد كلية طب القاهرة الأسبق، و الدكتورة لميس رجب عميدة كلية طب القاهرة الأسبق، والدكتورة نادية بدراوى، والدكتور محمود المتيني رئيس جامعة عين شمس السابق، والدكتورة لمياء محسن عميدة كلية طب نيو جيزة، والدكتور عمر عزام وكيل كلية طب القاهرة لشؤون البيئة وخدمة المجتمع، وعدد من أساتذة كليات الطب بجامعات القاهرة وعين شمس والإسكندرية والجامعة الفرنسية، وممثلي سفارة فرنسا وهيئة التعاون الثقافي الفرنسي.