خسوف القمر في مصر السبت القادم.. تعرف على أماكن مشاهدته
تاريخ النشر: 22nd, October 2023 GMT
أيام وتشهد السماء ظاهرة خسوف القمر التي تجذب أنظار مختلف المتابعين للظواهر الفلكية حول العالم، حيث ستشهد الأرض خسوفًا جزئيًا يوم السبت 28 أكتوبر، الموافق 13 ربيع آخر 1445.
خسوف القمريشهد العالم ظاهرة فلكية تجذب أنظار الجميع خلال الأيام القليلة المقبلة الا وهي خسوف القمر والتي ستكون الأخيرة من نوعها للعام الحالي 2023، وتأتي بعد كسوف الشمس الأسبوع الماضي الذي لاقى استحسان رواد مواقع التواصل الاجتماعي حول العالم.
أكد الدكتور أشرف تادرس أستاذ الفلك بـ المعهد القومي للبحوث الفلكية ورئيس قسم الفلك السابق، أن يوم السبت 28 أكتوبر يحدث خسوف القمر الجزئي عندما يمر القمر عبر شبه ظل الأرض، ولا يمر سوى جزء صغير منه عبر الظل التام للأرض.
واضاف تادرس أن خسوف القمر سيكون مرئيا في مصر ويمكن مشاهدته كما سيكون الخسوف مرئيا في جميع أنحاء أوروبا وآسيا وأفريقيا وغرب أستراليا.
وأكمل رئيس قسم الفلك السابق بـ المعهد القومي للبحوث الفلكية، خلال هذا النوع من الخسوف يصبح جزء من القمر داكنا أثناء تحركه عبر ظل الأرض (الجزء السفلي من قرص القمر كما سيترائى في مصر).
وأكد استاذ الفلك، أن ظاهرة خسوف القمر ليس لها تأثيرات سلبية على المواطنين أو الحياة على الأرض، ليس لها أي أضرار على صحة الإنسان أو نشاطه اليومي، و أنه دائما ما يروج البعض أحاديث عن تأثير الخسوف على الإنسان، ولكن هذا الكلام غير صحيح ولا يوجد اى دليل علمي عليه.
ويتزامن خسوف القمر 2023 الثاني والأخير خلال العام مع بدر شهر ربيع الآخر 1445، وسيكون خسوف القمر مرئيا في مصر، وفي فترة الخسوف سيغطي الأرض 12% تقريبًا من سطح القمر، وستستغرق جميع مراحل الخسوف منذ بدايته وحتى نهايته مدة قدرها 4 ساعات و25 دقيقة تقريبًا، فيما سيستغرق الخسوف من بداية الخسوف الجزئي الأول وحتى نهاية الخسوف الجزئي الثاني مدة قدرها ساعة و17 دقيقة تقريبًا.
وتقع ظاهرة خسوف القمر عندما تحجب الأرض ضوء الشمس عن تابعها، أي بعبارة أخرى، ما نشاهده خلال الخسوف هو ظل الأرض على سطح القمر.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: خسوف القمر خسوف القمر في مصر الخسوف القمر خسوف القمر فی مصر خسوف ا
إقرأ أيضاً:
في مشهد يخطف الأنظار.. ظهور أول قمر عملاق لعام 2025
شهدت سماء العاصمة المصرية القاهرة ليلة استثنائية تزينت بظهور أول قمر عملاق لعام 2025، في ظاهرة فلكية نادرة أبهرت سكان المدينة ومحبي متابعة الأحداث الكونية، حيث بدا القمر أكثر سطوعًا وضخامة من المعتاد، ليضفي على السماء مشهدًا بديعًا يخطف الأنفاس.
ويضييء سماء القاهرة بلمعانه الفضي المميز، إذ وصلت نسبة إضاءته إلى 99.7٪، في تزامن مع اكتمال قمر شهر ربيع الآخر. ويُعد هذا المشهد من أبرز الظواهر الفلكية التي يشهدها العالم العربي خلال العام الجاري، ويمكن مشاهدتها بالعين المجردة دون الحاجة إلى معدات فلكية خاصة.
ووفقًا لتقرير صادر عن الجمعية الفلكية بجدة، فإن مصطلح القمر العملاق يُستخدم لوصف القمر عندما يكون في مرحلة البدر الكامل، ويتزامن ذلك مع وجوده في أقرب نقطة من الأرض في مداره البيضاوي، والمعروفة علميًا باسم الحضيض القمري.
ويحدث هذا عندما تقل المسافة بين الأرض والقمر عن 362,146 كيلومترًا، وهي المسافة التي تجعل القمر يبدو أكبر بنسبة تتراوح بين 7 إلى 14٪ من حجمه المعتاد، وأكثر إشراقًا بنحو 30٪ مقارنة بظهوره عندما يكون في أبعد نقطة عن الأرض.
وأضافت الجمعية أن القمر العملاق الذي أضاء سماء الليلة بلغت المسافة بينه وبين الأرض نحو 361,456 كيلومترًا، ما يجعله يدخل رسميًا ضمن تعريف القمر العملاق، ويُفسر سبب وضوحه اللافت وسطوعه العالي.
وأشار الخبراء إلى أن هذه الظاهرة لا تمثل خطرًا على كوكب الأرض أو على النشاط البشري، بل تعد فرصة مثالية لعشاق التصوير الفوتوغرافي والفلكيين الهواة للاستمتاع بمشاهدة القمر في أبهى صوره.
ومن المتوقع أن يتكرر ظهور الأقمار العملاقة عدة مرات خلال العام الحالي، إذ تشهد الكرة الأرضية ما بين ثلاث إلى أربع مرات من هذه الظواهر في السنة، تبعًا لحركة القمر في مداره حول الأرض.
واختتمت الجمعية الفلكية بيانها بدعوة الجمهور إلى مراقبة السماء خلال هذه الليالي المميزة، والاستمتاع بمشهد القمر العملاق الذي يجسد روعة الظواهر الطبيعية وجمال الكون، مؤكدة أن هذه الأحداث تسهم في رفع الوعي العام بالعلوم الفلكية وتشجع على التأمل في أسرار السماء.