«تراحُم من أجل غزة» تجمع 550 طن مواد إغاثية للفلسطينيين
تاريخ النشر: 23rd, October 2023 GMT
القطاع في دائرة التدمير.. وضغط أمريكي لتأجيل الاجتياح
أبوظبي، الشارقة: «الخليج»، وكالات
جمعت حملة «تراحُم من أجل غزة» التي أطلقتها الإمارات في وقت سابق، لإغاثة الأشقاء الفلسطينيين المتضررين من الحرب في قطاع غزة، أكثر من 550 طناً من المواد الإغاثية، تم إرسال 120 طناً منها إلى مدينة العريش في جمهورية مصر العربية، بالتعاون مع برنامج الغذاء العالمي لإدخالها إلى قطاع غزة.
وانتهت إمارة الشارقة من تجهيز 7500 طرد إغاثة تمّت تعبئتها، أمس الأحد، في مركز إكسبو الشارقة، بمشاركة أكثر من 3000 متطوع، ومؤسسات إعلامية، محلية وأجنبية، كما شهدت حضوراً مميزاً من كبار المسؤولين في الإمارة.
وكثفت إسرائيل، أمس الأحد، غاراتها الجوية المدمرة على قطاع غزة، موقِعة المئات من الضحايا الجدد، بين قتيل وجريح، تمهيداً للقيام بعملية برية، وسط أنباء عن ضغوط أمريكية على تل أبيب لتأجيل الهجوم، لإتاحة مزيد من الوقت لمحادثات الإفراج عن محتجزين، فيما اعترفت إسرائيل بمواجهة محدودة قرب خان يونس، أسفرت عن مقتل جندي، وإصابة آخرين، بالتزامن مع تصاعد القصف وتبادل إطلاق النار على حدود لبنان الجنوبية، بينما عبرت 17 شاحنة مساعدات من الجانب المصري لمنفذ رفح الحدودي نحو قطاع غزة، وهي ثاني قافلة مساعدات إلى القطاع المحاصر منذ بدء الحرب، فيما تحدثت الأنباء عن دخول ست شاحنات محملة بالوقود إلى القطاع، في حين تجددت التظاهرات المؤيدة للفلسطينيين في مختلف أرجاء العالم، وشهدت عشرات المدن في العديد من الدول، كالولايات المتحدة وإسبانيا وإيطاليا وألمانيا وبلجيكا وماليزيا، خروج آلاف الأشخاص في تظاهرات منددة بالحرب الإسرائيلية على قطاع غزة، بينما دعا البابا فرنسيس، بابا الفاتيكان، إلى إنهاء الحرب والسماح بإيصال مزيد من المساعدات الإنسانية إلى القطاع. وقال البابا «الحرب هزيمة على الدوام، إنها تدمير للأخوّة الإنسانية».
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات قطاع غزة الإمارات إسرائيل معبر رفح قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
مئات آلاف النازحين في غزة مهددون بالغرق وسط نقص مواد الإيواء
حذّرت المنظمة الدولية للهجرة، اليوم الجمعة، من أن مئات آلاف النازحين في قطاع غزة يواجهون خطر غرق خيامهم وملاجئهم بمياه الأمطار الغزيرة.
وجاء ذلك في ظل استمرار القيود الإسرائيلية التي تمنع دخول مواد الإيواء ومستلزمات التحصين.
وأوضحت المنظمة أن نحو 795 ألف نازح يعيشون في مناطق منخفضة مليئة بالأنقاض باتوا معرضين لمخاطر السيول، فيما يزيد غياب شبكات الصرف الصحي وإدارة النفايات من احتمالات تفشي الأمراض.
اقرأ أيضًا.. قاضي قضاة فلسطين: مصر أفشلت مُخطط تهجير شعبنا
وأضافت أن المواد الضرورية لدعم الملاجئ، مثل الأخشاب والأبلكاش وأكياس الرمل والمضخات، لم يُسمح بدخولها، في حين أن الإمدادات السابقة من الخيام المقاومة للماء والبطانيات والأغطية البلاستيكية غير كافية لمواجهة الظروف الجوية القاسية.
وأرتقى 14 فلسطينياً بينهم 6 أطفال جراء البرد وانهيار مبان سكنية في قطاع غزة منذ بدء المنخفض الجوي.
ويأتي ذلك في ظِل مُناشدات محلية ودولية لإنقاذ سكان غزة من تداعيات المُنخفض الجوي.
واعتمدت الجمعية العامة للأمم المتحدة قراراً جديداً دعا إسرائيل إلى الالتزام بتنفيذ قرار محكمة العدل الدولية القاضي بإدخال المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة دون تأخير.
وأكد القرار ضرورة أن تضمن إسرائيل توفير الغذاء والمياه والدواء والمأوى لسكان القطاع، باعتبارها احتياجات أساسية لا يمكن المساس بها.
كما شدد على وجوب عدم عرقلة عمليات الإغاثة أو تعطيل وصول المنظمات الإنسانية، في ظل تدهور الأوضاع المعيشية واستمرار الحاجة الماسة إلى دعم عاجل ومنتظم.
وقالت المنظمة الدولية للهجرة إن الأمطار تعرض النازحين في غزة للخطر مع منع دخول إمدادات الطوارئ.
وقال هاكان فيدان، وزير الخارجية التركي، إنهم يبذلون جهوداً مع مصر والسعودية والإمارات والأردن وقطر لتطبيق اتفاق وقف إطلاق النار بغزة.
وأضاف :"ستتولى قوات أمن فلسطينية إحلال الأمن في غزة في مرحلة ما ويجب ألا تكون هناك مجموعات مسلحة".
وأصيب طبيب فلسطيني برصاص جيش الاحتلال الإسرائيلي، مساء اليوم الخميس، في مدينة جنين.
وأفادت مصادر طبية بأن الطبيب أصيب بالرصاص الحي في الفخذ أثناء مغادرته أحد بيوت العزاء داخل مخيم جنين، حيث أطلقه جنود الاحتلال المتواجدون في المكان. وتم نقل المصاب إلى مستشفى ابن سينا لتلقي العلاج، وسط استمرار انتهاكات الاحتلال في المناطق الفلسطينية.
واعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي، امس الخميس، الشاب إبراهيم حبش، بعد محاصرة منزله في البلدة القديمة بمدينة نابلس.
وأفاد مراسلنا بأن قوات خاصة إسرائيلية تسللت إلى حي القيسارية، وحاصرت المنزل الذي كان يتواجد فيه الشاب، قبل أن تقوم آليات الاحتلال باقتحام البلدة ومحيطها، في استمرار لعمليات الاعتقال والمداهمات التي تنفذها قوات الاحتلال في المدينة.
ودعا عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية، رئيس اللجنة الوطنية للتربية والثقافة والعلوم علي أبو زهري، إلى إدراج التعليم الفلسطيني ضمن منظومة الحماية والأولوية الدولية، مؤكدًا أن استهداف الجامعات والطلبة والمعلمين يشكّل جريمة حرب تتطلب المساءلة الدولية، وأن إنقاذ التعليم في فلسطين أصبح مهمة عاجلة للمجتمع الدولي.
جاء ذلك خلال مشاركة فلسطين في اجتماع اتحاد مجالس البحث العلمي العربية في مسقط، حيث أشار أبو زهري إلى أن التعليم والبحث العلمي، خصوصًا في غزة، يتعرضان لدمار غير مسبوق يهدد مستقبل المعرفة العربية.
وأكد ضرورة دعم برامج التعليم في الطوارئ وتأمين التمويل المستدام لاستمرار العملية التعليمية، معتبراً التعليم بوابة نحو الحرية والكرامة.