اكد رئيس حكومة الإنقاذ في اليمن التابعة لجماعة الحوثيين الموالية لايران عبد العزيز صالح بن حبتور، إن الجماعة ستبدا بضرب السفن الإسرائيلية في البحر الأحمر اذا واصلت قوات الاحتلال الاعتداء على غزة 
واعلن رئيس الحكومة الحوثية إن "الأمريكيين اعترضوا صواريخ ومسيّرات كانت متجهة نحو الأراضي المحتلة وأسقطوا جزءا منها والجزء الآخر استطاع الوصول إلى أهدافه".


وقالت الولايات المتحدة ان احدى بوارجها في البحر الاحمر اسقطت مسيرات وصواريح عددها من 2 الى 3 صواريخ يعتقد انها كانت متجهه الى اهداف اسرائيلية 
وقال الحبتور "إذا استمر الاعتداء على غزة فستتعرض السفن الإسرائيلية للضرب في البحر الأحمر". وثمن عملية طوفان الاقصى التي نفذتها حركة حماس في السابع من اكتوبر الجاري ضد المستوطنات الاسرائيلية وقال "كان يوما عظيما في تاريخ الإنسانية جمعاء".
وتزامن التهديد الحوثي مع اعلان القوات الاسرائيلية انها ستضاعف الهجمات ضد غزة استعدادا للمرحلة المقبلة من هجومه على القطاع الذي تسيطر عليه حركة حماس
ووفق احصائية مؤقتة لوزارة الصحة الفلسطينية فقد استشهد نحو 4700 فلسطيني منهم 1873 طفلا، و1023 سيدة، و187 مسنا، إضافة إلى إصابة 14245 بجراح مختلفة، ناهيك عن الدمار الهائل بالمناطق السكانية والبنية التحتية وحالة النزوح الجماعية.
 

المصدر: البوابة

كلمات دلالية: التشابه الوصف التاريخ فی البحر

إقرأ أيضاً:

رئيس "إنفيديا" ينتقد ضوابط ترامب للرقابة على الرقائق

الاقتصاد نيوز - متابعة

على الرغم من رضا وول ستريت عن النتائج الفصلية لشركة إنفيديا يوم الأربعاء، صرح الرئيس التنفيذي، جنسن هوانغ، بأن الشركة تُضيع مليارات الدولارات من الإيرادات لأنها لم تعد قادرة على بيع الرقائق للصين.

وقال هوانغ للمحللين في بداية تصريحاته المُعدة مسبقاً حول مكالمة الأرباح: "إن السوق الصينية، البالغة قيمتها 50 مليار دولار، مغلقة فعلياً أمام الصناعة الأميركية. ونتيجة لذلك، نجري عملية شطب بمليارات الدولارات من المخزون الذي لا يمكن بيعه أو إعادة توظيفه".

حتى مع عدم إمكانية الوصول إلى ثاني أكبر اقتصاد في العالم، أعلنت "إنفيديا" عن نمو في الإيرادات بنسبة 69% على أساس سنوي لتصل إلى 44 مليار دولار في الربع الأول من السنة المالية، متجاوزةً توقعات المحللين. وارتفع السهم بنحو 4% في التداولات الممتدة إلى مستوى سيكون الأعلى منذ يناير إذا استمر على هذا المستوى اليوم الخميس، بحسب ما ذكرته شبكة "CNBC"، واطلعت عليه "العربية Business".

 

ارتفعت أسهم إنفيديا هذا العام، بعد بداية صعبة في عام 2025، مما أضاف إلى ارتفاعٍ في القيمة السوقية للشركة بنسبة تقارب 240% في عام 2023، وأكثر من 170% في العام الماضي.

مع ذلك، يُعرب هوانغ عن استيائه من الوضع في الصين بوضوح.

في أبريل، أبلغت إدارة ترامب "إنفيديا" أن معالج H20 الذي وافقت عليه سابقاً للصين سيتطلب ترخيص تصدير، مما أدى فعلياً إلى قطع المبيعات "بدون فترة سماح"، وفقاً لما ذكرته الشركة يوم الأربعاء. وقد سلطت الحكومة الأميركية الضوء على مخاوف الأمن القومي من بيع رقائق الذكاء الاصطناعي المتطورة من إنفيديا إلى خصم رئيسي.

طرحت إنفيديا معالج H20 بعد أن فرضت إدارة بايدن قيوداً على صادرات رقائق الذكاء الاصطناعي في عام 2022. وهو إصدار مُبطأ يهدف إلى الامتثال لضوابط التصدير الأميركية.

صرحت شركة إنفيديا يوم الأربعاء أن مبيعات الربع الأخير كانت سترتفع بمقدار 2.5 مليار دولار لو استطاعت الشركة بيع رقائق H20 طوال الربع، بدلاً من التوقف في أبريل عندما تلقت خطاب الحكومة. واضطرت الشركة إلى شطب 4.5 مليار دولار من المخزون الذي لم تعد بحاجة إليه.

في الربع الحالي، صرحت "إنفيديا" أن لديها طلبات شراء مخططة لشريحة H20 بقيمة 8 مليارات دولار، والتي يتعين إلغاؤها الآن. وتشير توقعات إنفيديا إلى 45 مليار دولار في الفترة الحالية، وهو رقم كان سيرتفع بنحو 18% لولا القيود.

يرى هوانغ أن ضوابط التصدير لا تضر بـ"إنفيديا" فحسب، بل تضر بالولايات المتحدة بأكملها. وقال إن الصين "ستمضي قدماً" سواءً برقائق إنفيديا أم لا، وأن باحثي الذكاء الاصطناعي الصينيين سيتجهون إلى الرقائق والتكنولوجيا المحلية من شركات مثل هواوي.

وقال هوانغ: "استندت الولايات المتحدة في سياستها إلى افتراض أن الصين لا تستطيع تصنيع رقائق الذكاء الاصطناعي. كان هذا الافتراض دائماً موضع شك، والآن أصبح خاطئاً بشكل واضح". وأضاف هوانغ: "السؤال ليس ما إذا كانت الصين ستمتلك الذكاء الاصطناعي، فهي تمتلكه بالفعل".

في حين أن هوانغ أصبح أكثر علنية في معارضته لسياسة مراقبة الصادرات، إلا أنه يحرص بشدة على عدم انتقاد الرئيس دونالد ترامب، الذي اعتاد على تضييق الخناق على الشركات والأفراد الذين يعارضونه علناً.

شكر هوانغ ترامب على إلغائه قاعدة "نشر الذكاء الاصطناعي" المعلقة التي كانت ستفرض حصصاً على معظم الدول من شرائح الذكاء الاصطناعي، وأشاد به لمساعدته في إبرام صفقات مع السعودية والإمارات لبناء مراكز بيانات ضخمة في الشرق الأوسط. وقال إن شركة إنفيديا تُصنع أحدث شرائحها وأنظمتها على الأراضي الأميركية، في إشارة إلى خطة ترامب لجلب التصنيع عالي التقنية إلى الولايات المتحدة.

وقال هوانغ: "نتشارك هذه الرؤية" للتصنيع عالي الأتمتة مع ترامب.

لكن هوانغ أقر بأن إنفيديا ليس لديها حل آخر لمشكلة الصين.

عندما سُئل يوم الأربعاء عما إذا كانت الشركة تعمل على شريحة جديدة مُخصصة للصين لبيعها في المنطقة، أو ما إذا كانت إنفيديا تتوقع الحصول على أي إعفاء من الإدارة، قال هوانغ إنه لا يوجد منتج بديل في الوقت الحالي، وأن القيود الأميركية الأخيرة "صارمة للغاية".

وقال هوانغ: "الرئيس لديه خطة. لديه رؤية، وأنا أثق به".


ليصلك المزيد من الأخبار اشترك بقناتنا على التيليكرام

مقالات مشابهة

  • محمد الحوثي يكشف تفاصيل عبور حاملة طائرات بريطانية البحر الاحمر
  • "أسبيدس": فرقاطة فرنسية تستكمل مهمة جديدة ضمن عملية حماية الملاحة في البحر الأحمر
  • رئيس هيئة الأركان: أمن اليمن والمنطقة مرهون بهزيمة الحوثيين وقطع التدخلات الإيرانية
  • إعلام عبري: أحزاب دينية يهودية تهدد بإسقاط حكومة نتنياهو
  • التلغراف :أمريكا أطلقت صواريخ دفاع جوي خلال 18 شهرًا بالبحر الأحمر أكثرمما أطلقته خلال 30 عامًا
  • مركز أفريقيا للدراسات: توسع العلاقات بين الحوثيين وحركة الشباب بالصومال يُفاقم التهديدات الأمنية لمنطقة البحر الأحمر (ترجمة خاصة)
  • حكومة شرق ليبيا تهدد بوقف الإنتاج عقب اقتحام مزعوم لـمؤسسة النفط في طرابلس
  • مصر تمتلك أكبر مفاعل نووي .. خبير مصري يرد على تهديدات إسرائيل بضرب السد العالي
  • رئيس «القدس للدراسات»: إسرائيل تسعى لتدمير حركة حماس وطرد الفلسطينيين من غزة
  • رئيس "إنفيديا" ينتقد ضوابط ترامب للرقابة على الرقائق