تفاصيل صفقة ضخمة مدتها 27 عاما بين "قطر للطاقة" و"إيني" الإيطالية
تاريخ النشر: 23rd, October 2023 GMT
وقعت شركتان تابعتان لكل من "قطر للطاقة" و"إيني" الإيطالية اتفاقية بيع وشراء طويلة الأمد لتوريد ما يصل إلى مليون طن سنويا من الغاز الطبيعي المسال من قطر إلى إيطاليا.
وبموجب الاتفاقية، سيتم تسليم شحنات الغاز إلى "FSRU Italia"، وهي وحدة عائمة لتخزين الغاز الطبيعي المسال وإعادة تحويله إلى الحالة الغازية تقع في ميناء بيومبينو بمنطقة توسكانا الإيطالية، وفقا لما ذكرته "قطر للطاقة" في بيان نشرته اليوم الاثنين.
وسيتم توريد شحنات الغاز الطبيعي المسال اعتبارا من العام 2026 ولمدة 27 عاما، وذلك من الشركة المشتركة بين قطر للطاقة وشركة "إيني" التي تمتلك حصة في مشروع توسعة حقل الشمال الشرقي.
ووقع الاتفاقية كل من سعد بن شريده الكعبي، وزير الدولة لشؤون الطاقة، العضو المنتدب والرئيس التنفيذي لشركة "قطر للطاقة" وكلاوديو ديسكالزي، الرئيس التنفيذي لشركة "إيني" وذلك في احتفال خاص أقيم في الدوحة بحضور كبار المسؤولين التنفيذيين من الشركتين.
إقرأ المزيدوفي معرض تعليقه بهذه المناسبة، قال سعد بن شريده الكعبي: "نخطو اليوم خطوة جديدة تجاه دعم علاقاتنا مع شركة "إيني" والتي من شأنها تعزيز تعاوننا المشترك لسنين عديدة قادمة. لقد حققت شراكتنا مع "إيني" إنجازات هامة اشتملت على توريد الغاز الطبيعي المسال من خلال محطة فلاكسيس لاستقبال الغاز الطبيعي المسال في ميناء زيبروغ البلجيكي، ومشاريع الاستكشاف والتنقيب في مواقع مختلفة حول العالم. وتعد هذه الاتفاقية إحدى ثمرات مشاركة شركة "إيني" لأول مرة في صناعة الغاز في دولة قطر من خلال شراكتنا في المشروع التاريخي لتوسعة حقل الشمال الشرقي".
وأضاف: "سنواصل العمل معا لتأكيد التزامنا تجاه الأسواق الأوروبية بشكل عام، والسوق الإيطالية بشكل خاص، حيث نستمر في توريد الغاز الطبيعي المسال القطري منذ عام 2009 إلى محطة أدرياتيك للغاز الطبيعي المسال الواقعة شمال البحر الأدرياتيكي، والتي تلبي أكثر من 10% من احتياجات إيطاليا من الغاز الطبيعي".
يذكر أن شركة "إيني" شريكة في مشروع توسعة حقل الشمال الشرقي الذي تبلغ طاقته 32 مليون طن سنويا بحصة تبلغ 3.125%.
المصدر: RT
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الاستثمار الطاقة النفط والغاز الغاز الطبیعی المسال قطر للطاقة
إقرأ أيضاً:
إسبانيا تعلق صفقة بقيمة تزيد عن مليار شيكل مع شركة “رافائيل” الإسرائيلية
#سواليف
أعلنت وزارة الدفاع الإسبانية، تعليق #صفقة #شراء 1680 صاروخا مضادا للدبابات ومنصات إطلاق من طراز “سبايك LR2” من #شركة_رافائيل الإسرائيلية للصناعات العسكرية، بقيمة تبلغ حوالي 287.5 مليون يورو أي ما يزيد عن مليار شيكل.
وبحسب ما أفادت تقارير إعلامية، فقد كانت الصفقة مخصصة لتجهيز القوات البرية الإسبانية، وكان من المقرر تصنيع #الصواريخ في #إسبانيا بموجب ترخيص من الشركة الإسرائيلية.
وجاء تعليق الصفقة في إطار خطة وزارة الدفاع الإسبانية لفك الارتباط التكنولوجي عن الصناعة العسكرية الإسرائيلية، بهدف إنهاء “التبعية التكنولوجية” لـ #الاحتلال_الإسرائيلي.
مقالات ذات صلةويأتي ذلك بعد ضغوط سياسية داخلية من أحزاب يسارية ومنظمات مجتمع مدني تنتقد السياسات الإسرائيلية، خاصة في ظل الحرب في غزة.
كما يأتي القرار بعد إلغاء عقد سابق لوزارة الداخلية الإسبانية لشراء ذخائر من شركات إسرائيلية.
وعلى الرغم من تعليق الصفقة، تستمر إسبانيا في برنامج تطوير نظام إطلاق الصواريخ المتعددة “SILAM” باستخدام تكنولوجيا محلية بالكامل، مع البحث عن بدائل لأنظمة الصواريخ الإسرائيلية، ومن أبرز المرشحين الصاروخ الأمريكي “جافلين”.
ويعكس هذا القرار تحولا في السياسة الإسبانية تجاه التعاون العسكري مع الاحتلال الإسرائيلي، ويأتي وسط تحركات برلمانية لفرض حظر تسليحي على إسرائيل بسبب اتهامات بارتكاب جرائم ضد الإنسانية في غزة.